الشايجي لباقر: لماذا ارتفعت أسعار السلع مع الأسعار العالمية ولكن لم تنخفض معاه

لقد شهدت الأسواق العالمية خلال اليومين الماضيين موجة تضخم كبيرة تمثلت بارتفاع مطرد في سعر برميل البترول فضلا عن ارتفاع أسعار السلع الأساسية الأولية, من المواد الغذائية والمعادن ومواد البناء وفي اثر الأزمة الاقتصادية الأخيرة تعرض سعر برميل البترول لهبوط حاد كما ن للازمة الاقتصادية انعكاس واضح على أسعار السلع الأخرى حيث عاودت الانخفاض من جديد على المستوى العالمي ولكن لم نلحظ اثر لهذا الانخفاض على الأسعار بالكويت حتى الآن, مما يجعلنا نتساءل عن الآليات المحلية لتحرك الأسعار بحيث ترتفع الأسعار بسرعة كردة فعل لارتفاع للأسعار العالمية و لكنها لا تنخفض عند انخفاض الأسعار العالمية لذا يرجى إفادتي بالتالي:
1- ما سبب احتفاظ معظم المواد الأولية الغذائية وغيرها بأسعارها حتى الآن.
2- هل تتابع وزارة التجارة والصناعة معدلات الأسعار محليا بشكل عام؟
3- ما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة أو التي ستتخذها في حال عدم التزام الشركات بتخفيض السلع محليا بعد انخفاض تكلفتها عاليا؟
4- هل هناك موردون محليون طرحوا بضائعهم بأسعار اقل مما كانت عليه قبل الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة مثلما فعلت شركة المطاحن الكويتية؟