امرأة مسلمة تتولى رئاسة جمهورية موريشيوس
عربي و دوليتؤدي اليمين اليوم في بلد يعد من الأغلى دخلاً والأقل فساداً
يونيو 5, 2015, 1:24 م 6388 مشاهدات 0
اختارت حكومة موريشيوس، المسلمة أمينة غريب فقيم، رئيسة للجمهورية، خلفا لكيلاش بورياغ الذي استقال من مهامه الجمعة الماضية.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن التعيين الرسمي للرئيسة الجديدة -وهي عالمة متخصصة بعلوم الأحياء ومعروفة عالميا- تمَّ في جلسة خاصة لمجلس الوزراء.
وحسب الوكالة الفرنسية أن فقيم ستؤدي اليمين الدستورية اليوم الجمعة، في حين عقد البرلمان جلسة خاصة امس الخميس للمصادقة على تعيينها.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها إمرأة مسلمة رئاسة الجمهورية في هذه الجزيرة التي استقلت عن الاستعمار البريطاني عام 1968، وتعدّ إحدى أغنى دول إفريقيا، إذ يبلغ دخل الفرد فيها نحو تسعة آلاف دولار، وتعد من الدول الأقل فساداً.
نشأتها
ولدت أمينة فقيم في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 1959، في جزيرة موريشيوس، وعملت كعضو منتدب في المركز الدولي 'CIDP' للبحث والابتكار، وقامت بتأليف العديد من الكتب والأبحاث الخاصة بعلوم الأحياء، وحصلت على العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة 'نوبل لوريال' التابعة لمنظمة اليونسكو في إفريقيا عام 2007، كما حصلت على جائزة الاتحاد الإفريقي للمرأة في مجال العلوم في 2009.
وأعدت فقيم أول قائمة حصر بالنباتات العطرية والطبية في موريشيوس وجزيرة رودريغز المجاورة، وأتاح هذا التحليل العلمي معرفة الخصائص المضادة للأمراض الجرثومية والفطرية وداء السكري، والمتوفرة في عدد من النباتات، للبدء باستخدام هذه الأخيرة كمواد بديلة وفعالة للأدوية التجارية.
عملها
تعمل فقيم حاليا في منصب المدير التنفيذي لمركز أبحاث العلاج بالنباتات (CEPHYR)، بالإضافة إلى عملها كأستاذة محاضرة في مادة الكيمياء العضوية ونائبة رئيس جامعة موريشوس.
انتخبت فقيم رئيسة المجلس الدولي للاتحاد العلمي - المكتب الإقليمي لإفريقيا للفترة '2011-2014'، وعملت أيضا في مجلس البحوث موريشيوس كمدير للبحوث '1995-1997'.
كما شغلت أمينة فقيم منصب قائد لأول مشروع بحثي إقليمي على 'فأر'، ودراسة للنباتات الطبية والعطرية من المحيط الهندي، بتمويل من الصندوق الأوروبي للتنمية تحت رعاية لجنة المحيط الهندي بين عامي '1987 - 1992'.
وشاركت في عدة اجتماعات استشارية بشأن القضايا البيئية التي ينظمها البنك الدولي، وشغلت منصب عضو مؤسس في رابطة عموم إفريقيا للنباتات الطبية الإفريقية، وشاركت في تأليف الأولى على الإطلاق الأدوية العشبية الإفريقي التي تمولها (CDE وProInvest (ACP في بروكسل.
وقامت بتأليف 28 كتاب في مجال حفظ التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة، والقت العديد من المحاضرات العلمية في العديد من دول العالم.
تعليقات