(تحديث6) اتفاق حول برنامج ايران النووي

عربي و دولي

القوى الكبرى وطهران توصلوا لخارطة طريق ورفع العقوبات الاقتصادية

4401 مشاهدات 0

اتفاق ايران النووي

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التوقيع على خارطة طريق مع ايران لايضاح القضايا العالقة السابقة والحالية.

وأضاف ان #إيران تجيز التحقيق في أنشطتها النووية السابقة بحسب الاتفاق، وأن الاتفاق مع إيران على السعي لحل كل القضايا العالقة بنهاية 2015.

وتوصلت إيران والقوى العالمية الست إلى اتفاق نووي يوم الثلاثاء بعد أكثر من عشر سنوات من المفاوضات المتقطعة لإبرام اتفاق قد يغير ملامح منطقة الشرق الأوسط.

ويقضي الاتفاق برفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة على إيران مقابل موافقتها على فرض قيود طويلة المدى على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب بأنه يهدف إلى صنع قنبلة ذرية.

وقال دبلوماسيون لرويترز يوم الثلاثاء إن إيران قبلت بخطة تقضي بعودة سريعة للعقوبات خلال 65 يوما إذا لم تلتزم باتفاقها مع القوى العالمية الست للحد من برنامجها النووي.

وذكروا أن حظر الاسلحة الذي تفرضه الامم المتحدة على ايران سيستمر بموجب الاتفاق النووي خمس سنوات بينما سيستمر الحظر على الصواريخ ثماني سنوات.

واستمرت المفاوضات الأخيرة في فيينا قرابة ثلاثة أسابيع جرت خلالها محادثات مكثفة بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

ويهدف الاتفاق إلى الحد من النشاط النووي الإيراني لأكثر من عشر سنوات مقابل التعليق التدريجي للعقوبات التي أضرت بصادرات إيران النفطية وكبلت اقتصادها.

وقال دبلوماسي إيراني لرويترز طالبا عدم نشر اسمه 'كل العمل الشاق أثمر وتوصلنا لاتفاق.'

لكن رفض إسرائيل أكبر حليف للولايات المتحدة في المنطقة جاء سريعا.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتفاق الذي توصلت إليه إيران والقوى العالمية الست يوم الثلاثاء بالخطأ التاريخي وقال إنه سيبذل قصارى جهده لعرقلة طموحات إيران النووية.

وأضاف في بداية اجتماع مع وزير الخارجية الهولندي بيرت كوندرز في القدس 'ستحصل إيران على مسار مؤكد صوب الأسلحة النووية. سترفع كثير من القيود التي من المفترض أن تمنعها من الوصول إلى ذلك.

'ستحصل إيران على الجائزة الكبرى. جائزة حجمها مئات المليارات من الدولارات ستمكنها من مواصلة متابعة عدوانها وإرهابها في المنطقة وفي العالم. هذا خطأ سيئ له أبعاد تاريخية.'

كما اتهمت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي حوتوفلي يوم الثلاثاء القوى الغربية بالاستسلام لإيران.

وأضافت على تويتر 'هذا الاتفاق استسلام تاريخي من جانب الغرب لمحور الشر وعلى رأسه إيران... ستعمل إسرائيل بكل وسيلة ممكنة لوقف التصديق على الاتفاق.'

وأعلنت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء أن وزراء خارجية إيران والقوى الكبرى الست سيجتمعون في مقر الأمم المتحدة بفيينا الساعة 0830 بتوقيت جرينتش على أن يعقب الاجتماع مؤتمر صحفي.

وقال دبلوماسيون إن من المتوقع أن يقرأ ظريف ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني بيانا مشتركا.

واجتمع وزراء خارجية بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة لنحو ساعة بعد منتصف الليلة الماضية بوقت قليل فيما يسعون جاهدين لإتمام الاتفاق الذي يتم التفاوض بشأنه منذ أكثر من 20 شهرا.

وقد يصبح الاتفاق نقطة تحول في علاقات طهران بالدول الغربية التي تشتبه بأن إيران تتخذ من برنامجها للطاقة النووية السلمية ستارا لتطوير قدرة تسلح نووي. وتنفي إيران الاتهام.

9:41:45 AM

قال دبلوماسي إيراني يوم الثلاثاء إن إيران والقوى الكبرى الست توصلت لاتفاق نووي تاريخي سيخفف العقوبات على طهران مقابل كبح برنامجها النووي.

وأضاف لرويترز طالبا عدم نشر اسمه 'كل العمل الشاق أثمر وتوصلنا لاتفاق.'

وأكد مسؤول إيراني آخر التوصل لاتفاق.

وكانت قد واصلت إيران والقوى الست الكبرى محادثاتها في فيينا حتى وقت مبكر من صباح الثلاثاء وسط توقعات بقرب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي.

وتوجد مؤشرات إلى أن الإعلان عن الاتفاق النهائي أصبح وشيكا إذ أُبلغ الصحفيون الذين يتولون تغطية المحادثات بالبقاء ساهرين طيلة الليل تحسبا لأي تطورات.

وذكرت وكالات الأنباء الإيرانية أن بيانا مشتركا بشأن المحادثات سيصدر خلال ساعات.

وقالت وكالة الطلبة الإيرانية إن 'وزير الخارجية الإيراني وممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني سيلقيان بيانا مشتركا في غضون ساعات في نهاية المحادثات الماراثونية بين إيران والقوى الست'.

بينما ذكرت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية أن 'إيران والقوى الست ستعقد اجتماعا شاملا في الساعة 0800 بتوقيت غرينتش صباح الثلاثاء لمناقشة الاتفاق النووي النهائي المحتمل'.

وتشهد فيينا محادثات مكثفة منذ أكثر من أسبوعين بين الدول الست الكبرى وإيران في مسعى لبلورة اتفاق نهائي بين الجانبين يقضي بكبح جماح الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع بعض العقوبات الدولية المفروضة عليها.

وفي واشنطن، قال البيت الأبيض الأمريكي إن محادثات فيينا تحرز تقدما ولكن هناك قضايا لا تزال عالقة.

وأعلنت الولايات المتحدة أن وفدها المفاوض سوف يبقى في فيينا 'طالما كانت المفاوضات مفيدة'، مشيرة إلى إنجاز 'تقدم حقيقي.'

وكان وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف قد ألمح الاثنين إلى الإعلان عن اتفاق نهائي الثلاثاء.

ويقول مراسل بي بي سي جيمس روبنز من فيينا إن الوقت يمر ببطء خلال المحادثات مضيفا أن هناك إشارات متضاربة من الوزراء المشاركين في المحادثات بشأن توقيت الإعلان عن اتفاق بسبب حالة الإرهاق.

وأفادت تقارير بأن المفاوضين وضعوا وثيقة تفصيلية في 100 صفحة لوقف النشاطات الإيرانية النووية وتخفيف العقوبات.

وذكرت وكالة رويترز أن مسودة الاتفاق النهائي تتضمن منح مفتشي الأمم المتحدة حق زيارة كل المواقع الإيرانية المشتبه بها بما فيها المواقع العسكرية بناء على تشاور بين القوى الكبرى وطهران.

وتشك القوى الدولية في أن إيران تحاول عبر برنامجها النووي تطوير أسلحة نووية، الأمر الذي تحرص طهران على نفيه دائما.

ومن جانبه رحب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم بالاتفاق النووي الذي توصلت اليه مجموعة (5+1) وايران معتبرا اياه 'يوما تاريخيا وضمانا لمزيد من الامن للدول المجاورة لايران والعالم'.
وقال شتانمار في بيان صادر عن وزارة الخارجية ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه في العاصمة النمساوية فيينا 'سيحول دون امتلاك ايران قنبلة نووية ما يجلب مزيدا من الامن للعالم اجمع لاسيما دول المنطقة والدول المجاورة لايران'.
واضاف 'اننا تمكنا اليوم من التوصل الى اتفاق جيد وتاريخي لجميع الجهات التي تتمنى حلا سلميا للخلاف النووي مع ايران وانا شخصيا اعتبر هذا الاتفاق لحظة رائعة' تؤكد قدرة المجتمع الدولي على حل خلافات معقدة عبر الحوار.
واكد ان الاتفاق اثبت قدرة المجتمع الدولي ايضا على التغلب على الريبة والعداء موضحا ان التوصل لاتفاق مع الايرانييين يحد من قدرات برنامجهم النووي للعقود المقبلة ويحل الخلاف الذي كاد ان يتحول في السنوات الماضية الى نزاع مسلح.
واوضح شتاينماير ان الاتفاق الذي يحتوي على اكثر من 100 صفحة تمكن من انجاز التفاصيل التي تم توقيعها في ابريل الماضي في (لوزان) دون ثغرات او نواقص.
واكد انه سيتم وضع جميع بنود الاتفاق تحت المراقبة ضمن الية مراقبة صارمة والسماح لمفتشي وكالة الطاقة الذرية بدخول جميع مرافق المفاعلات النووية الايرانية وذلك على مدى ال25 سنة المقبلة.
وحول استئناف محتمل لفرض العقوبات على طهران ذكر المسؤول الالماني انه في حال خرقت الحكومة الايرانية احد بنود الاتفاق فسيتم استئناف فرض العقوبات بدون الرجوع الى مجلس الامن.
ووفقا للاتفاق سيتم ايقاف اكثر من ثلثي اجهزة الطرد المركزي في المفاعلات النووية الايرانية ووضعها تحت رقابة وكالة الطاقة الذرية اضافة الى نقل 95 بالمئة من اليورانيوم المخصب الى خارج الاراضي الايرانية.
وكانت مجموعة (5+1) وايران أعلنتا في وقت سابق اليوم توقيع اتفاق شامل بينهما بعد 17 يوما من المفاوضات الماراثونية الشاقة بشأن برنامج طهران النووي.

ومن جانبه رحبت بريطانيا بنجاح مجموعة (5 + 1) وايران اليوم في توقيع اتفاق شامل بشأن البرنامج النووي الايراني معتبرة ان الاتفاق يضع نهاية لعقد من المفاوضات المعقدة.
ووصف وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان صحفي الاتفاق بانه 'تاريخي' ويفرض على ايران الالتزام بشروط صارمة بما فيها تفتيش ومراقبة برنامجها النووي.
واوضح ان الاتفاق سيسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة مدى التزام طهران بالشروط المتفق عليها حول برنامجها النووي مبينا ان ذلك سيعطي المجتمع الدولي الثقة بان برنامج ايران النووي سلمي وسيظل كذلك في المستقبل.
وقال انه سيتم بعد بداية تنفيذ تلك الشروط رفع جزء من العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران وهو ما سيسمح بتخفيف الاعباء الاقتصادية والمالية عنها مشددا على ان التركيز حاليا سينصب على تطبيق ايران ما تم الاتفاق عليه فورا للتأكد من ان صناعة اسلحة نووية تبقى عملية غير ممكنة بالنسبة لها.
واعرب هاموند عن ادراكه لقلق دول المنطقة من 'النشاطات التاريخية' لإيران مؤكدا 'اننا سنبقى ثابتين على دعمنا لدول الخليج ووقوفنا معها ضد تدخل ايران في شؤونها الداخلية'.
واعرب كذلك عن امله في ان يعمل اتفاق اليوم على دفع ايران الى تغيير علاقاتها مع جيرانها ومع المجتمع الدولي مشيرا الى ان رفع العقوبات بشكل كامل سيمنح ايران فرصة كبيرة لاتخاذ قرارات إيجابية تتعلق بمستقبلها ودورها في المنطقة.
واكد هاموند ان بريطانيا ستعمل مع شركائها الدوليين من اجل الاستمرار في تشجيع ايران على اداء دور بناء وشفاف في القضايا الإقليمية ولاسيما في جهود مواجهة الارهاب والتطرف.
وكانت مجموعة (5+1) وايران أعلنتا في وقت سابق اليوم توقيع اتفاق شامل بينهما بعد 17 يوما من المفاوضات الماراثونية الشاقة بشأن برنامج طهران النووي.

ومن جهته رحب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي إلمار بروك اليوم بالاتفاق النووي الشامل الذي توصلت اليه مجموعة (5 +1) وايران في فيينا.
وقال بروك في بيان ان ' هذا الاتفاق سيحد من انتشار الأسلحة النووية في المنطقة وسيضمن احترام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية'.
واضاف ان 'الاتفاق سيخلق كذلك الظروف اللازمة لبناء مزيد من الثقة وتطوير التعاون في مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك' كما سيمهد الطريق امام مرحلة جديدة من العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية بين الاتحاد الاوروبي وطهران.
وكانت مجموعة (5+1) وايران أعلنتا في وقت سابق اليوم توقيع اتفاق شامل بينهما بعد 17 يوما من المفاوضات الماراثونية الشاقة بشأن برنامج طهران النووي.

الآن - رويترز، بي بي سي - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك