شكراً لكل مَن قدّم خيراً في رمضان!.. يكتب عبدالعزيز الفضلي

زاوية الكتاب

كتب 358 مشاهدات 0


الراي

رسالتي  /  شكرا لكم.. في عيدكم!

عبدالعزيز صباح الفضلي

 

اليوم أو غداً عيد الفطر السعيد، فتقبل الله طاعتكم، وكل عام وأنتم بخير.

في العيد لا بد من أن نقول: شكراً شكراً، وجزاكم الله خيراً، لكل مَن ساهم في نفع غيره أو إدخال السرور على قلبه، ولكل مَن سعى في خدمة الناس والسهر على راحتهم، ولكل مَن اجتهد في تثقيفهم وتوعيتهم.

شكراً للمشايخ الأفاضل أئمة وخطباء المساجد الذين أحيوا مساجدهم بالتراويح والقيام، وأقاموا الدروس والمحاضرات، واستقبلوا أسئلة الناس -وما أكثرها- وحرصوا على الإجابة عنها.

شكراً للقائمين على اللجان الخيرية والعاملين فيها، والذين سخّروا جهدهم وأوقاتهم للسعي على الأرملة والمسكين واليتيم والفقير، وحُرموا من أداء بعض النوافل كالتراويح والقيام أو الاعتكاف من أجل إدخال السرور على قلوب الآخرين، وعزاؤهم حديث النبي عليه الصلاة والسلام: «لأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحبُّ إليّ من أن أعتكف في مسجدي هذا» وأعرف بعض العاملين في لجان الزكاة ممن يقضي ليلة العيد في توزيع زكاة الفطر ولا يذهب لأهله إلا بعد صلاة العيد، فجزاهم الله خيراً.

شكراً لأهل الخير من المحسنين والمحسنات ممن شكروا نعمة المال فأنفقوا أموالهم في تفطير الصائمين، ومساعدة المحتاجين، وإغاثة الملهوفين، ودعم المشاريع الخيرية.

شكراً للمؤسسات الدعوية والشرعية، التي ساهمت في تثقيف الناس وتوجيههم لما فيه صلاح العباد والبلاد من خلال الفعاليات المختلفة، من محاضرات ودروس، ومطبوعات ومسابقات.

شكراً لوزارة الداخلية على عملها الدؤوب وسهرها على راحة الناس من أجل استتباب الأمن وخاصة بجانب بيوت الله تعالى.

شكراً لوزارة الإعلام وخاصة إذاعة القرآن الكريم على تنوع برامجها، واستضافتها للعلماء والدعاة، ومتابعتها للأنشطة الخيرية والدعوية الرسمية والأهلية.

شكراً لكل من سهر واجتهد على راحة الناس وأمنهم وسلامتهم وصحتهم، ونخص بالذكر المنتسبين للأطقم الطبية والإداريين في وزارة الصحة، وكذلك حماة الوطن في وزارة الدفاع.

شكراً لكل مَن تطوع في خدمة الناس في المساجد، وسعى في التنظيم والترتيب لوجه الله.

شكراً لوزارة الأوقاف على جهودها في خدمة بيوت الله ومرتاديها، مع شيء من العتب على تقليص العديد من الفعاليات التي كانت تشهدها المساجد في الأعوام السابقة في رمضان كحلقات تحفيظ القرآن وتصحيح التلاوة، واستضافة القراء من الخارج، وأندية السراج.

شكراً لمجالس إدارات بعض الجمعيات التعاونية والتي ساهمت في خدمة بيوت الله واللجان الخيرية، وفق ما هو متاح لها في إطار القوانين المنظمة لعملها وأنشطتها.

شكراً لكل مَن قدّم خيرا في هذا الشهر ونسينا أن نذكره، ويكفيه أن الله تعالى مطّلع على عمله، وهو القائل سبحانه: «إنا لا نضيع أجر مَنْ أحسن عملا».

شكراً لكم أيها القراء الكرام لاستقطاع جزء من وقتكم لتقرأوا هذا المقال.

وتقبل الله طاعتكم مرة أخرى، وكل عام وأنتم بخير.

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك