الديبلوماسية الخليجية بحاجة إلى حراك واسع!.. بنظر وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب يوليو 22, 2015, 1:03 ص 463 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة / لملموا جراحنا الخليجية.. الاتفاق النووي تم!
وليد إبراهيم الأحمد
لابد أن تشهد الديبلوماسية الخليجية في الفترة الحالية حراكاً واسعاً في ما بينها على أكثر من صعيد لحلحلة عدد من قضايا الجوار العالقة والمنسية من أجل مجابهة التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي لاسيما بعد اتفاق الدول الكبرى الأخير (5+1) مع إيران حول ملفها النووي وتزايد حدة الأعمال الطائفية التي حصدت أرواح عشرات الأبرياء في دول الشرق الأوسط وتسارع وتيرة تحرير اليمن وآخرها عدن من ميليشات الحوثيين وأنصار المخلوع علي عبدالله صالح!
ماعاد الوقت يتسع لمزيد من الـ«زعل» أو الصمت أو التجاهل بين دولنا الخليجية لبحث قضاياها الداخلية الشائكة في ما بينها في وقت باتت إيران تستعد وتعد العدة لنفض غبارها عن براميلها النفطية للتصدير للخارج!
هناك ملفات خليجية-خليجية ملغومة وأخرى منسية وثالثة نائمة ورابعة تطبخ على نار هادئة كالمواقف السياسية المعلنة بين دول الخليج تجاه قضايا المنطقة الخارجية وبعض وسائل الإعلام التي تشتعل تارة وتطفئ تارة أخرى حول تلك المواقف!
مطلوب لملمة الجراح والمصارحة وتغليب لغة العقل على العاطفة واستخدام ديبلوماسية إصلاح ذات البين بدلاً من تأجيج العواطف وشحن القلوب تجاه بعضنا بعضاً!
الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط سيئة للغاية، والعيون (علينا) من قبل من يضمر لدولنا العداء كثيرة واستغلال الظروف للانقاض علينا باختراقنا من الداخل حدث ولا حرج!
متى ما كانت جبهتنا الداخلية مخلخلة ومبنية على سوء الظن ببعضنا بعضاً، ومتى ما وجدنا العدو وقد بدأ ينهش لحمنا أملاً في الوصول إلى مرحلة الإشباع التي لا ولم ولن تنتهي بسهولة! ليتدخل المصلحون ولننتشل جراحنا ولنبدأ بنقاط الالتقاء طريقاً لحل خلافاتنا الخليجية العالقة من أجل تقوية جبهتنا الداخلية خاصة بعد أن (دخل علينا) اليوم تنظيم السوء (داعش) بالتفخيخ والتفجير... كلنا في قارب واحد إذا تم خرقه غرقنا جميعا!
****
على الطاير:
- زيارة النائب عبدالحميد دشتي لأسرة من تم اغتياله والمتهم باختطاف طائرة الجابرية الكويتية في 5/ 4/ 1988 عماد مغنية استفزازية من الدرجة الأولى للشعب الكويتي ولأسر شهداء الكويت ممن قضوا في هذا الاختطاف الإرهابي الآثم.
الآن من سيحاسب دشتي على فعلته ومن سيقاضيه ويأخذ حق البلاد منه؟!
هل الحكومة أم نواب مجلس الامة؟!
لن يتحرك أحد!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!
تعليقات