'دشتي' أصبح خارج سرب الكويت والكويتيين!.. برأي فيحان العازمي

النهار

إضاءات  /  اللهم اكف الكويت شر الحمقى

فيحان العازمي

كما قلنا سابقا وفي أكثر من مقال ان من المحن تولد المنح وذلك بعد أحداث مسجد الامام الصادق التي روعت أهل الكويت واستنفرتهم جميعاً من أجل الحفاظ على ما جُبل عليه المجتمع الكويتي من وحدة وتكاتف وتعاضد وتلاحم وذلك بقيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي ضرب أروع الأمثلة في رعاية ابنائه والحفاظ عليهم، وكذلك العديد من أبناء الكويت باختلاف مذاهبهم سواء من السُنَّة أو من الشيعة فهب الجميع لرد كيد المعتدي في نحره وقد نجحوا في ذلك بل جعلوا المعتدي يحزن ويندم ويأسف انه قام بتلك الفعلة لانها لم تزد الكويتيين الا تلاحماً وتعاضدا.
كنا ننتظر من جميع شرائح المجتمع الكويتي ان تستثمر تلك المشاعر الجياشة التي وجدت بعد الحادث الآثم لمسجد الامام الصادق في ازالة اي سوء تفاهم او اي خلاف بين الكويتيين وان يفتحوا صفحة جديدة تسودها المحبة والمودة المعهودة بين الكويتيين الا انه وكما اعتدنا دوما ان هناك بعض الناس يغردون خارج السرب كما انهم يسعون دوما لافساد اي فرحة او بوادر حسن معاملة بين الناس وهذا ما فعله النائب عبدالحميد دشتي الذي لم يكترث لعواطف الكويتيين جميعا واهان كل كويتي سواء كان من السُنَّة او من الشيعة بفعلة اقل ما توصف بانها رعناء حمقاء لا يقدم عليها الا انسان كل همه الظهور الاعلامي ولفت الانظار حتى لو كانت بالتصرفات الشاذة التي ينبذها من هو قريب منه قبل البعيد بل وصلت حماقته ان يقول للشعب الكويتي: انا لا امثلكم بل أمثل نفسي وتصرفاتي وأهدافي التي لا يعلمها الا انا، فاصبح بفعلته خارج سرب الكويت والكويتيين واصبح منبوذا من كل المحيطين به ويحتاج الى من يعيده الى رشده فهل نجده؟
وليحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها ويكفيهم شر الحمقى وأعداء أنفسهم.