الكويت ضمن الدول العشر الأولى في قائمة التبرع

عربي و دولي

الصليب الأحمر: تعتبر الدولة العربية الوحيدة في قائمة التبرع لدينا

2787 مشاهدات 0


قال نائب رئيس قسم الموارد الخارجية باللجنة الدولية للصليب الاحمر اديب نحاس اليوم ان الكويت ضمن الدول العشر الاولى في قائمة التبرع لدى الصليب الاحمر مؤكدا انها 'الدولة العربية الوحيدة في قائمة التبرع لديهم'.
واضاف نحاس لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الكويت دخلت ضمن مجموعة الدول الداعمة وهي مجموعة تقدر تبرعاتها بالملايين معربا عن امله في انضمام باقي الدول العربية الى قائمة التبرع.
وذكر ان ميزانية اللجنة الدولية للصليب الاحمر تعتمد بشكل اساسي على الاموال التي تقدمها الحكومات ومن ثم الاموال المقدمة من الاتحاد الاوروبي ومساهمات الجمعيات الوطنية وكذلك المساهمات الفردية.
وقال ان الاموال التي قدمتها الكويت خلال السنوات الثلاث الاخيرة للازمة السورية قاربت من 20 مليون دولار واسهمت في رفع معاناة الكثيرين من السوريين.
من جهة اخرى قال طبيب اماكن الاحتجار لدى اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدكتور رائد ابو ربيعة في محاضرة قدمها لوفد منتدى العمل الانساني الكويتي الذي يزور جنيف حاليا ان عمله هو تدريب الاطباء وتوعيتهم باخلاقيات عمل تتسم بالنزاهة نظرا لما يتم بالسجون من فساد.
واعتبر سماح دولة الكويت لوزارة الصحة بالاشراف على صحة نزلاء السجون بدلا من وزارة الداخلية بأنه 'انجاز انساني عظيم يحسب للكويت' متمنيا ان تحذو باقي الدول في المنطقة حذوها من اجل محاربة اي فساد موجود ورصد اي مخالفة اخلاقية.
من جهة اخرى قال مدير قسم الحماية للشرق الادنى والاوسط لدى اللجنة الدولية للصليب الاحمر هشام خضراوي في محاضرة قدمها للوفد الكويتي ان مهمة القسم تتركز على زيارة المعتلقين واسرى الحروب والبحث عن المفقودين ومراقبة اي انتهاك يمارس عليهم والابلاغ عنه.
واضاف ان موظفي القسم بدؤوا عملهم منذ الحربين العالميتين الاولى والثانية وانتشروا اليوم في اكثر من 80 دولة ولديهم اكثر من 300 موظف. وذكر ان القسم مؤسسة حيادية ينصب دورها في مراقبة الظروف المعيشية للسجين وتقديم الملاحظات والحرص على دخول السجن نفسه للتأكد من اوضاع السجن ومقابلة السجين بشكل منفرد.
واعرب عن مخاوفه من ان يصبح ملف المفقودين في سوريا الاكبر على مر التاريخ لاسيما ان الازمة تدخل عامها الخامس وتحصد الكثير من الخسائر.
يذكر أن منتدى الكويت الانساني الثاني أقيم في مايو 2015 ويهدف الى تقديم الوجه الحضاري للعمل الخيري والإنساني التطوعي الكويتي وتوثيق الصلة بين مؤسسات الدولة والمنظمات الأهلية والدولية لتعزيز ريادة الكويت في مجال العمل الإنساني الدولي بمشاركة جمعيات النفع العام الانسانية والناشطين في هذا المجال.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك