(تحديث2) زنجبار تحت سيطرة الجيش والمقاومة

عربي و دولي

الصليب الأحمر: 3800 قتيل و19 ألف جريح حتى الآن في اليمن

2939 مشاهدات 0


سيطر الجيش والمقاومة اليمنية على كامل مدينة زنجبار التابعة لمحافظة أبين في جنوب اليمن.

وتمكن الجيش والمقاومة من السيطرة أولاً على مواقع اللواء 15 الذي انضم قادته إلى الحوثيين، قبل أن تدخل زنجبار، وهي ثالث محافظة يخسرها الحوثيون في الجنوب بعد عدن ولحج، التي تتضمن خصوصا قاعدة العند الجوية الاستراتيجية الأكبر في البلاد.

من جانب آخر أعلنت اللجنة الثورية التابعة للمتمردين الحوثيين حالَ الطوارئ في صنعاء ابتداء من الساعة العاشرة من الليلة الماضية، في مؤشر على تصاعد مخاوف الميليشيات الانقلابية من أن تصل عمليات التحالف والمقاومة إلى العاصمة صنعاء بعد انهيار قواتهم في جميع الجبهات.

وكانت المقاومة قد أعلنت عن تحرير محافظة الضالع بالكامل، فيما توقعت مصادر مطلعة ومراقبون سياسيون حدوث انقلاب مسلح في صنعاء على يد قيادات تابعة للمخلوع صالح لطرد الحوثيين، وعلى إثر ذلك نصب المتمردون نقاط التفتيش مع اندلاع مواجهات في بعض أحياء العاصمة.

ومن جانبه قدّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها عدد ضحايا القتال الدائر في اليمن بثلاثة آلاف وثمانمائة شخص منذ مارس/آذار الماضي.

وقالت اللجنة إن عدد الجرحى بلغ تسعة عشر ألف شخص فيما وصل عدد النازحين الذين فروا من منازلهم في مناطق الصراع الى مليون وثلاثمائة ألف شخص، بحسب تقرير اللجنة.

وأعلن ما يسمى بـ' الجيش الوطني' الموالي للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا استكمال السيطرة على محافظة الضالع وملاحقة الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري فيها والتوجه نحو مدينة دمت ومحافظة إب وسط البلاد.

كما أكد بيان منسوب للمقاتلين الموالين للحكومة السيطرة على غالبية أحياء مدينة زنجبار مركز محافظة أبين.

وقال البيان إن العشرات من الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية لعلي عبد الله صالح قتلوا وأسر عشرات آخرون منهم فيما فر المئات باتجاه مدينة شقره بحسب البيان.

وقال قائد ما تسمى بـ' اللجان الشعبية' في محافظة أبين عبد اللطيف السيد في تصريحات نشرتها وسال إعلام محلية 'إن المقاومة الشعبية والجيش الوطني تمكنوا من تحرير معسكر اللواء 115 مشاه والاستيلاء على مبنى المحافظة وعدد من المكاتب الحكومية والمواقع العسكرية والأمنية في مدينة زنجبار' .

لكن مصادر عسكرية ميدانية قالت لبي بي سي إن قرابة تسعة عشر شخصا من مقاتلي ' المقاومة الشعبية' قتلوا وأصيب عشرات آخرون في انفجار ألغام أرضية زرعها الحوثيون في مداخل وأحياء مدينة زنجبار مؤكدا استمرار مطاردة الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري والخلايا النائمة التابعة لهم في بعض أحياء المدينة.

فيما أعلنت مصادر عسكرية موالية للحكومة انضمام اللواء 55 مدرع التابع للحرس الجمهوري بكامله للقوات الموالية للحكومة وهو ما سيسهم في حال تأكدت تلك الأنبا في سرعة السيطرة على بقية المدن في محافظة أبين وإخراج الحوثيين منها.

وذكر وزير النقل اليمني بدر باسلمة لوسائل إعلام محلية أن استعادة قاعدة العند العسكرية الاستراتيجية ومحافظة لحج ومدينة زنجبار في أبين والتقدم باتجاه تعز يعتبر تحولا كبيرا في الموازين العسكرية على الأرض سيعطي دفعة كبيرة لما سماه بالجيش الوطني لاستعادة بقية المناطق بما فيها العاصمة صنعاء.

في المقابل لا يزال قادة في الحركة الحوثية ينفون في تصريحات نشرتها وسائل إعلام تابعة للحركة استيلاء المقاتلين الموالين للحكومة على قاعدة العند ومدينة الحوطة مركز محافظة لحج ومدينة زنجبار ويتحدثون عن تقدم كبير لمقاتليهم قوات الجيش الموالية لهم في كافة جبهات القتال وقتل أعداد كبيرة ممن يسمونهم بـ' الدواعش وميليشيات هادي' وهو ما كرره الناطق باسم قوات الجيش الموالية للحوثيين العميد شرف لقمان في آخر ترصيح منسوب له نشرته وسائل إعلام تابعة للحوثيين.

9:31:19 AM

بدأت القوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في اليمن حملة لاستعادة السيطرة على مدينة زنجبار، عاصمة محافظة ابين، من الحوثيين، حسبما أفادت مصادر عسكرية.

وأوضحت المصادر أن القوات، التي تستخدم دبابات ومدفعية ومعدات عسكرية أخرى من التحالف الذي تقوده السعودية، تهاجم زنجبار من الشمال والجنوب.

ومن شأن سقوط المدينة، الواقعة جنوبي اليمن، أن يسدد لطمة أخرى للحوثيين الذين مُني مسلحوهم بعدد من الخسائر في الآونة الأخيرة.

وفي تطور آخر، قُتل ثلاثة جنود من الإمارات أثناء مشاركتهم في الحملة التي تقودها السعودية لدحر الحوثيين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).

وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء العام الماضي، وهو ما دفع حكومة هادي إلى الانتقال إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن.

ومع تقدم الحوثيين صوب عدن في مارس/ آذار، فر هادي إلى السعودية التي شرعت حينها في حملتها.

وتعتبر السعودية أن الحوثيين بمثابة وكلاء لخصمتها إيران. وتزعم الرياض أن طهران أمدّت الحوثيين الشيعة بأسلحة، وهو ينفيه الإيرانيون والحوثيون.

ويقول الحوثيون، الذين يتلقون دعما من مسلحين موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، إنهم يقاتلون ضد الفساد والتهميش من قبل حكومة هادي.

وقُتل نحو 4000 شخص، نصفهم تقريبا من المدنيين، في تصاعد الصراع منذ بدء الحملة بقيادة السعودية في مارس/ آذار، بحسب الأمم المتحدة.

الآن - العربية - بي بي سي

تعليقات

اكتب تعليقك