(تحديث1) تفجير انتحاري بمركز شرطة في إسطنبول
عربي و دوليسيارة مفخخة تصيب 10 أشخاص، وإطلاق نار على القنصلية الأمريكية
أغسطس 10, 2015, 7:25 م 3072 مشاهدات 0
ضربت سلسلة من الهجمات عدة أهداف أمنية تركية الإثنين ما أسفر عن مقتل ستة من عناصر الأمن على الأقل.
وقتل أربعة عناصر من الشرطة التركية في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في ناحية سيلوبي في ولاية شرناق بجنوب شرق تركيا، بحسب مصادر أمنية وطبية.
ولقي جندي حتفه عندما استهدف مسلحون، يعتقد أنهم ينتمون لحزب العمال الكردستاني، طائرة هليكوبتر في الولاية نفسها.
وأفادت تقارير محلية بأن هجومين متزامنين استهدفا موقعان أحدهما للشرطة والآخر تابع للجيش في ديار بكر جنوب غربي البلاد، بحسب سيلين غريت بالخدمة التركية في بي بي سي.
ولم ترد أنباء بعد عن سقوط ضحايا.
واستهدف هجومان منفصلان القنصلية الأمريكية ومخفرا للشرطة في مدينة أسطنبول.
وقال محافظ اسطنبول في بيان إن امرأتين قامتا باطلاق نار على القنصلية وإن التحقيقات جارية.
وأعلنت جبهة جيش تحرير الشعب الثوري اليسارية مسؤوليتها عن الهجوم على القنصلية.
وقالت الجبهة في بيان إن السلطات ألقت القبض على هاتيس اسيك إحدى المنفذتين.
وكانت السلطات أعلنت القبض على سيدة مشتبه في أنها إحدى المنفذتين بعد أن أصيبت في تبادل لاطلاق النار مع عناصر أمن القنصلية .
وكانت الجبهة اليسارية نفذت عدة هجمات في تركيا في الماضي من بينها اغتيال وزير العدل في التسعينيات كما أعلنت عن مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف السفارة الأمريكية في العاصمة التركية في 2013.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شاهد عيان قوله إن 'امرأتان تحملان حقائب تسوق كانتا تسيران بجوار القنصلية حين سمعنا أصوات اطلاق النار وجدنا احداهما وقد حملت سلاحا واحتمت بأحدى السيارات بينما أطلقت الأخرى نحو 5 طلقات باتجاه عناصر الأمن'.
وقالت القنصلية الأمريكية على حسابها على موقع تويتر إنها 'علقت أعمالها حتى اشعار آخر' عقب الحادث الذي لم يسفر عن سقوط أي اصابات.
وجاء الهجوم بعد ساعات من هجوم بسيارة مفخخة على مخفر للشرطة في منطقة 'سلطان بيلي' في اسطنبول، بحسب مصادر أمنية.
وأفادت وكالة الأناضول للأنباء بأن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص أحدهم شرطي وأصيب آخرون بجراح بينهم مدنيون.
وأشارت الوكالة إلى أن عناصر الشرطة تبادلت إطلاق النار مع المهاجمين، مؤكدة أن قائد السيارة لقي مصرعه. وقال شهدي الكاشف مراسلنا في أنقرة إن قوات الأمن التركية بدأت حملة من أجل القبض على منفذي الهجوم الذين لاذوا بالفرار إلى الشوارع الجانبية في المنطقة.
ورفعت تركيا حالة التأهب إلى أعلى درجاتها منذ بدء حملة عسكرية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني الانفصالي في العراق ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا الشهر الماضي.
وكان حزب العمال الكردستاني صعد من هجماته على قوات الأمن التركية بعد استئناف القوة الجوية التركية قصفها لمواقعه في شمال العراق.
9:41:32 AM
أطلق مسلحان النار على القنصلية الأمريكية في إسطنبول، حسب وسائل إعلام تركية.
وقالت وكالة أنباء دوغان الخاصة إن إطلاق النار لم يتسبب في إصابات، ولاذ المهاجمان بالفرار.
وجاء الهجوم بعد ساعات من هجوم بالقنابل على مركز للشرطة إدى إلى إصابة عشرة أشخاص بجراح، بينهم 7 ضباط شرطة.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات التركية إصابة 10 أشخاص في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، على مركز للشرطة في إسطنبول.
وأفاد بيان لمديرية أمن مدينة إسطنبول، صباح الاثنين، أن الهجوم، الذي وقع منتصف ليل الأحد-الاثنين، استهدف، مركزا للشرطة في منطقة 'سلطان بيلي' بالمدينة، وتم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري.
وأضاف البيان أن الانفجار أوقع 10 جرحى، بينهم 7 مدنيين و3 شرطيين، مشيرا إلى أن منفذ الهجوم الذي كان يقود السيارة لقي مصرعه، وفق ما نقلته وكالة أنباء 'الأناضول' التركية الرسمية.
وتسبب الهجوم في انهيار جزئي في المبنى المؤلف من 3 طوابق، نتيجة الحريق الناجم عن الهجوم، إضافة إلى تضرر بعض المنازل والسيارات القريبة من المكان.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة 'الأناضول'، نقلا عن مصادر عسكرية، أن الجيش التركي قتل 390 عنصرا من حزب العمال الكردستاني، وأصاب 400، خلال الغارات الجوية التي نفذها ضد مواقع الحزب شمال العراق، بين 7 يوليو/ تموز الماضي و9 أغسطس/ آب الحالي.
وأضافت أن الهجمات التي نفذها عناصر حزب العمال الكردستاني، في الفترة نفسها، أسفرت عن مقتل 26 عنصرا من الجيش والشرطة.
وشهدت إسطنبول، الأحد، مظاهرة لأكراد تركيا طالبوا فيها بالسلام، وحمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها 'سلام' و'حرية' بعدة لغات.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أعلن، أواخر يوليو/ تموز الماضي، عن بدء عمليات عسكرية ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في العراق، وتنظيم 'داعش' في سوريا.
تعليقات