الجاهزية للعام الدراسي يجب أن تكون فعلية لا إعلامية فقط!.. برأي خالد العرافة

الأنباء

إطلالة  /  عام دراسي بدون مشاكل

خالد العرافة

 

مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد لجميع المراحل التعليمية في منتصف سبتمبر المقبل وسط معلومات عن جاهزية مرافق وزارة التربية لاسـتقبال أبنائنا الطلبة. نتمنى أن تكون الجاهزية فعلية وليس فقط فلاشات إعلامية لان كل عام نسمع عنها وبالتالي تظهر لنا المعاناة من أول يوم دراسي.

هذا العام بنظري مختلف تماما عن الأعوام السابقة نظرا لتسليم مهام التعليم العام إلى قيادي عاصر مشاكل المناطق التعليمية ويعلم علماً جيداً بالمعوقات التي تمر بها تلك المناطق كل عام وهي الوكيل المساعد لشؤون التعليم العام فاطمة الكندري التي خرجت من رحم تلك المناطق وقريبة جدا من الجسم التعليمي نظراً الى شغلها سابقا منصب مديرة منطقة الجهراء التعليمية قبل أن يتم تعيينها مؤخرا وكيل وزارة مساعداً.

بدون مجاملة هذه القيادية كان دورها مميزاً في منطقة الجهراء وهي من الكفاءات التي نفتخر بها وأود أن أضع بين يديها أبرز المشاكل والتي لا تخفى على الجميع مع بداية كل عام وأولها موضوع نقل الطلبة من مدرسة لأخرى في إطار المحافظة التابعين لها والتي دائما تخضع لمزاجية مدير أو مديرة المدرسة دون الرجوع للجان التخطيط في المنطقة والتي تفرض عليهم قبول الطلبة حيث لابد من إيجاد حل لذلك الأمر لأن المواطن الكويتي كل شهر في منزل بسبب الإيجارات، ومن الصعب تغيير العنوان كل مرة فلابد من حل المسألة قبل بداية العام.

كذلك نقص الكتب المدرسية لابد من توفيرها قبل بداية العام بالتنسيق مع المناطق التعليمية وتوفير النواقص منها وتوزيعها على الجميع لأنه في السابق نلاحظ مشكلة نقص الكتب تستمر لشهور إضافة لذلك أعمال الصيانة يتوجب على جميع المدارس الانتهاء من أعمال الصيانة حيث كل عام تظهر لنا مشكلة التكييف والمياه وأعمال أخرى لذلك لابد من الإسراع في افتتاح المدارس في المناطق الجديدة وسد النقص إن وجد في أعداد المعلمين والمعلمات في مختلف المراحل وأخيرا التنبيه على جميع المعلمين التخفيف من الطلبات التعجيزية والتي تظهر في بداية الدراسة من متطلبات ترهق جيوب أولياء الأمور فلابد من إيجاد آلية تحد من هذا الأمر.

لذلك يتوجب تطبيق مبدأ الثواب والعقاب بحق المديرين المتقاعسين الذين تظهر غالبية مشاكلهم في أول يوم دراسي بسبب عدم اهتمامهم بمتابعة أعمال الصيانة في المدارس التابعة لمناطقهم التعليمية والوقوف على احتياجاتها قبل بداية الدراسة كما ادعو الكندري للقيام بجولة تفقدية نظرا لخبرتها السابقة في المناطق التعليمية للتأكد من سلامة العمل وجاهزيته.