أوباما يريد دخول التاريخ من باب الخضوع للإرهاب!.. حمد السريع مستنكراً
زاوية الكتابكتب أغسطس 10, 2015, 11:56 م 389 مشاهدات 0
الأنباء
سوالف أمنية / أحاديث أوباما
حمد السريع
الرئيس الأميركي اوباما يريد ان يضع له بصمة في تاريخ أميركا مع الرؤساء السابقين ولكنه لم يختر الطريق المشهور والمعروف من قبل الرؤساء السابقين، وهو ان أميركا اقوى دولة في العالم وتستطيع فرض شروطها على من تريد سواء بقوتها الديبلوماسية والاقتصادية او بقوتها العسكرية اذا ما أرادت ذلك.
أميركا هي الدولة الأولى في محاربة الإرهاب، وقد واجهت الكثير من الدول الراعية لها ودخلت في صراعات كثيرة في سبيل ذلك.
الرئيس اوباما يريد ان يدخل التاريخ ولكن من باب آخر وهو الخضوع للإرهاب والدول الراعية له بادعاءات زائفة يحاول ان يقنع نفسه وفريقه بها.
إن تصريحات الحكومة الاميركية والرئيس اوباما المتكررة بأن ايران هي الداعم والراعي للعديد من المنظمات الارهابية في المنطقة العربية وان أموالها تصرف على دعم نظام بشار الأسد الإرهابي الذي شرد اكثر من نصف شعبه داخل وخارج سورية وقتل اكثر من نصف مليون سوري خلاف المفقودين غير معروفة أعدادهم. والرئيس اوباما يدعي في مقابلته التلفزيونية التي تمت لمحاولته إقناع مجلس الشيوخ بتمرير الاتفاق النووي ادعاءات غريبة، فقد اشار الى ان اسرائيل هي البلد الوحيد المعارض للاتفاق وان ايران قادرة على استثمار أموالها الموجودة لديها في دعم الإرهاب دون حاجتها للأموال المحجوزة بموجب العقوبات وان عدم المصادقة على الاتفاقية يعني امكانية قيام ايران بامتلاك السلاح الذري وقد تقع حرب في المنطقة وآخر كلمات اوباما في ذلك المؤتمر هي سخريته من اعضاء الكونغرس باعتبارهم تحولوا الى علماء ذرة ويفهمون محتوى الاتفاق.
وتحالف الرئيس اوباما مع دولة راعية للإرهاب، وقد أصاب هذا الإرهاب الشعب الأميركي والحكومة الأميركية في أماكن عدة سواء من النظام الايراني او المنظمات الإرهابية التابعة له، والمخابرات الاميركية تعلم علم اليقين من قام ويقوم بتلك الجرائم الإرهابية ويدعمها، وهذا التحالف يسمى تحالف القوي بإمكانياته الضعيفة بقيادته مع دولة ضعيفة لا تملك من المقومات الا الإرهاب و«الزعيق».
تحذيرات جوفاء غير معنية بأهدافها أطلقها الرئيس اوباما، يشير فيها الى ان ايران ستمطر اسرائيل بالصواريخ عندما يرفض الكونغرس المصادقة على الاتفاق النووي وغير معروف سبب هذا الربط بين الاتفاق ومهاجمة اسرائيل بالصواريخ الايرانية.
إن كل تصريحات الرئيس اوباما التي اطلقها توضح انه يتحدث عن شخصيته وليس عن قوة أميركا.
تعليقات