(تحديث2) وقف إطلاق النار في سوريا
عربي و دوليهدنة مدتها 48 ساعة بواسطة تركيا وإيران، وظريف يبحث 'خطة جديدة' لسوريا
أغسطس 12, 2015, 8:09 م 2460 مشاهدات 0
بحث وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف بدمشق اليوم اخر تطورات الازمة السورية والمبادرات المطروحة لحل هذه الازمة التي دخلت عامها الخامس.
وقالت الرئاسة السوري في بيان رئاسي اوردته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) انه تم خلال لقاء جمع بين الرئيس السوري بشار الاسد وظريف تبادل الاراء حول افضل السبل لايجاد حل سلمي للازمة السورية.
واضاف البيان ان وزير خارجية ايران اكد في هذا الصدد ان ارادة الشعب السوري يجب ان تكون بوصلة اي افكار تطرح بهذا الصدد وبعيدا عن اي تدخل خارجي وبما يحافظ على وحدة اراضي سوريا واستقلالية قرارها مشددا في الوقت ذاته على تصميم ايران على المضي في دعم وتقديم كل ما من شانه تمكين صمود الشعب السوري والتخفيف من معاناته.
من جانبه عبر الاسد حسب البيان عن تقديره للدعم الايراني الثابت لسوريا كما اعرب عن ترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها ايران والدول الصديقة لوقف الحرب والحفاظ على سيادة ووحدة اراضي سوريا.
وكان الرئيس الاسد قد هنأ في بداية اللقاء الشعب الايراني على الاتفاق النووي معتبرا ان توصل ايران للاتفاق النووي ما كان ليتم لولا صمود شعبها وتمسكه باستقلالية قراره ووقوفه وراء قيادته.
وكان وزير خارجية ايران قد وصل الى دمشق في وقت سابق اليوم قادما من بيروت للتشاور مع القيادة السياسية في سوريا حول المبادرة الايرانية لحل الازمة السورية.
10:08:43 AM
أعلنت الأطراف المتحاربة في سوريا وقفا لإطلاق النار مدته 48 ساعة في منطقة مواجهات يوم الأربعاء بعد شهر من جهود للوساطة لم يسبق لها مثيل قامت بها تركيا وايران.
ويعكس هذا نهجا جديدا لبعض دول المنطقة التي تساند أطرافا متنافسة في الصراع.
وأوقفت الهدنة القتال بين مقاتلي المعارضة من جهة والجيش السوري ومقاتلي حزب الله المتحالف معه من جهة أخرى في بلدة الزبداني الخاضعة لسيطرة المعارضة بمحافظة إدلب.
ووصف ثلاثة مسؤولين قريبين من دمشق الهدنة بأنها نتيجة وساطة قامت بها تركيا التي تدعم مقاتلي المعارضة الذين يحاربون الرئيس بشار الأسد وايران التي تسانده بقوة.
وتمثل هذه الخطوة أحدث المؤشرات حتى الآن على ظهور نهج جديد بالمنطقة تجاه الصراع الذي أسفر عن مقتل ربع مليون شخص وتشريد عشرة ملايين وأدى الى سقوط أجزاء كبيرة من سوريا في أيدي متشددي تنظيم الدولة الإسلامية وأثار خلافات بين دول المنطقة.
وبعد أربع سنوات لم تحرز فيها الجهود الدبلوماسية تقدما نحو السلام اتجهت الدول التي تدعم الأسد ومعارضيه لبحث سبل إنهاء الحرب والتعامل مع التهديد المشترك المتمثل في الدولة الإسلامية. لكن مصير الأسد لايزال عقبة رئيسية أمام الجهود الدبلوماسية الجديدة.
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الإيراني الى دمشق في وقت لاحق يوم الأربعاء ويتوقع أن يناقش خطة جديدة للسلام في سوريا.
وكانت مصادر من الجانبين قد ذكرت لرويترز في وقت سابق يوم الاربعاء أن من المقرر أن يبدأ وقف إطلاق النار في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت جرينتش). وستستمر المفاوضات بين الجانبين على موضوعات أخرى. وقادت المفاوضات من جانب المعارضة حركة أحرار الشام الإسلامية حليفة جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا.
وقالت قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني إن وقف إطلاق النار بدأ في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء وإنه يشمل ايضا قريتي الفوعة وكفريا بريف ادلب.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أنه لم ترد تقارير بوقوع اشتباكات في الزبداني أو كفريا أو الفوعة بعد بدء سريان الاتفاق. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد لرويترز 'حتى الآن الأوضاع هادئة'.
كانت حركة أحرار الشام قالت الأسبوع الماضي إنها تجري محادثات مع وفد إيراني بشأن مدينة الزبداني المحاصرة حيث يقاتل الجيش السوري بدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني قوات المعارضة منذ أسابيع.
وقالت الحركة في ذلك الوقت إن المحادثات توقفت بسبب اصرار الوفد الإيراني على اخراج المدنيين والمسلحين من الزبداني ونقلهم إلى مناطق أخرى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المفاوضات جرت بين أحرار الشام ووفود إيرانية وحزب الله لكن المصدر المقرب من دمشق قال إنه جرى التوصل لاتفاق بين الجماعة المعارضة المسلحة والحكومة السورية.
ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين سوريين لطلب التعقيب.
وستمثل استعادة السيطرة على الزبداني التي تبعد عشرة كيلومترات عن الحدود اللبنانية مكسبا استراتيجيا كبيرا للجيش السوري الذي يقاتل جماعات مسلحة مختلفة على عدد من الجبهات.
ويزداد الدور العسكري لحزب الله داخل سوريا منذ بدء الصراع في عام 2011. وقد وصفت الحكومة السورية الجماعة اللبنانية بأنها حليف رئيسي في الحرب ضد جماعات المعارضة المسلحة التي تريد الاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وأطلق مقاتلو المعارضة عشرات الصواريخ على دمشق يوم الاربعاء قبل وصول وزير الخارجية الايراني. وقال المرصد إن صواريخ المعارضة التي سقطت على العاصمة أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 20 بينما قتلت ضربات الجيش الجوية 30 شخصا تقريبا في مناطق قريبة خاضعة لسيطرة المعارضة.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الإيرانية إنه سيتم الكشف عن تفاصيل خطة جديدة للأزمة السورية بعد محادثات ظريف مع دمشق ولاعبين آخرين.
10:08:43 AM
قالت متحدثة لوكالة انباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وصل الى بيروت يوم الثلاثاء لبحث قضايا منها 'خطة جديدة' لحل الأزمة في سوريا.
وأضافت المتحدثة مرضية أفخم للوكالة إنه سيتم الكشف عن تفاصيل الخطة بعد مشاورات مع الحكومة السورية في دمشق التي سيزورها ظريف يوم الأربعاء و'لاعبين آخرين'.
وايران واحدة من أقوى داعمي الرئيس بشار الأسد الذي يقول الغرب ودول الخليج إنه يجب أن يرحل في إطار أي حل للأزمة السورية.
وقالت افخم 'الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ بداية الأزمة تعتقد أن الأزمة السورية ليس لها حل عسكري وأنه يجب حلها من خلال الحلول الدبلوماسية بناء على الحوار والاتفاق.'
وذكرت تقارير إعلامية إيرانية أن ظريف اجتمع مع رئيس الوزراء اللبناني يوم الثلاثاء ومن المتوقع أن يلتقي ايضا برئيس البرلمان ووزير الخارجية.
وفي زيارته السابقة للبنان العام الماضي اجتمع ظريف مع حسن نصر الله زعيم حزب الله المدعوم من طهران.
تعليقات