رسالة مواطن الى وزارة الداخلية - يكتب فيحان العازمي

نعيش هذه الايام تحت واقع جديد يحتم علينا ان نعد له ونستعد له بالشكل الامثل ليس على المستوي الفردي الاجتماعي فقط بل على المستوى الحكومي ونقصد بالواقع الجديد هنا هو خطر الفكر الداعشي الارهابي التكفيري والذي طال في الاونة الاخيرة بيوت الله في كلا من الكويت والمملكة العربية السعودية اي ان يد داعش الاثمة توجهت الى دول مجلس التعاون ونحن من هذا الباب الذي لا تهاون فيه نحتاج الى وقفة جادة من الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة الداخلية لأخذ الحيطة والحذر خصوصا بعد اكتشاف أذناب لداعش تعمل على زعزعة امن الكويت وضرب الوحدة الوطنية ولا ندري بعد تفجير جامع الامام الصادق هل تم القبض على جميع اطراف الشبكة الداعشية الارهابية ام ان هناك أيد مازالت تسهر وتعمل للعبث بأمن الكويت وتحديدا بيوت الله فالحادث الأخير في السعودية اثبت ان هذه الفئة الضالة لا تفرق بين مسجد شيعي او سني بل الهدف هو قتل الآمنين وضرب امن البلاد وزعزعة استقراره ونعلم جيدا بأن الجهات الامنية وعلى رأسها وزارة الداخلية تعمل ليلا نهارا من اجل الكشف عن جميع المتورطين مع تنظيم داعش الارهابي ولكننا نطالبها بالمزيد من تشديد الرقابة وخصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت طريقاً لهولاء الإرهابيين لنشر فكرهم التكفيري الارهابي بين ابنائنا فيجب ملاحقتهم اينما وجدوا واغلاق تلك المواقع والحسابات وملاحقة كل متعاطف معهم ومؤيد لهم والذي ربما يكون احد اذنابهم في الكويت فهذه الرسالة يا وزارة الداخلية هي رسالة كل مواطن شريف يتمنى ان يتخلص من كل من يهدد امن الكويت وابناءه وحفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه .