القرامطة الجدد وتحرير القدس !!! بقلم فيصل الشامري

دائماً نسمع خطابات القرامطة الرنانة والمفضوحة ويعقبها التصفيق الحار والنشوة بالفوز والنصر !
وهي واضحة لكل عاقل مستبصر أنها (سيمفونية) من مزامير أبو زميرة وهو كبيرهم في الحزبية والعنصرية والطائفية ، وهو رأس الأفعى التي تدعوا للتطرف والكراهية ، وهو الذي قد فشل في بلاده فشلاً ذريعاً وجر لها المصائب والفتن ولم تسلم منه جارته سوريا الذي تدخل فيها وجند الشباب لقتال الشعب السوري ورجعوا لأهلهم في التوابيت ، كل هذا لكي يدافع عن حزب البعث صاحب المعزوفات العظمى في الكذب والدجل والذي قد دأب على تضليل شعبة والشعوب العربية والإسلامية بأحقر مقطوعة عرفها التاريخ ألا وهي أكذوبة المقاومة والممانعة !!!

واليوم كُشفت مخططاتهم وخلاياهم للجميع ، وحتى من كان مغرراً به والتي رأيناها رأي العين من طغمة باغية وقتله مجرمين يضمرون الشر لكل مسلم ، فقد كشف الله عز وجل أقنعتهم الكاذبة وتمسحهم بالوحدة الوطنية والتغني بحب الوطن إذا أقترب الناس من كشف زيفهم !
وهم دائماً يدّعون محاربة التطرف والإرهاب إذا كان من غير مذهبهم ، وهم والله الشر المستطير ورأس الضلال ولهم أطماع بعيدة وأحقاد عميقة !

لقد تم الكشف عن أسلحتهم ومتفجراتهم وعن مخططاتهم الخبيثة في البحرين والكويت !
وأملنا في الله عز وجل أن يحفظ بلادنا الكويت وجميع بلدان الخليج والمسلمين من كل شر وفتنة !

والواجب على دول الخليج أن تجتثهم من عروقهم وأن لاتبقي منهم أحد فهؤلاء قتلة ومأجورين ولو كانوا يحملون الهوية الوطنية فهي لاتعدو على أنها أوراق للعمل والكسب ، ولكن أفئدتهم ومحبتهم وولاؤهم للشياطين والدجالين تجار الدم الذين يؤزونهم أزا ويأمرونهم بهذه الجرائم التي يرونها أعمالاً مقدسة ، وهي محاربة كل من لايدين بدينهم ومعتقداتهم الباطنية الفاسدة ويرونه مستباح الدم !!!

والله إن الذي رأيناه من الحجم المهول من كمية الأسلحة والمتفجرات والتي تدل على أنهم في حالة حرب مع المسلمين الآمنين !!!

وإنه والله لأمر محزن أن تكون ممن يحملون الجنسية الكويتية والله إن أرض الكويت هذه الأم الحنون وشعبها المسالم والمتحاب فيما بينه ، والذي تسوده مشاعر الأخوة الصادقة ، لايستحون أن تكون هذه الفئة الضالة تعيش بينهم بل يجب محاسبتهم محاسبة لاهوادة فيها ولاتراخي ، لأنها خيانة عظمى للدين والوطن وهؤلاء لايستحقون أن يبقوا بيننا ولو للحظة واحدة !

كل أهل الكويت وقفوا ضد تفجير مسجد الإمام الصادق وقد آلمهم ذلك المصاب الجلل !
واليوم يجب أيضاً أن نقف صفاً واحداً وعلى مسطرة واحدة من هذه الفئة الباغية !

ويجب عدم التشكيك أو التحجج بالفبركة وغيره من الحملات المشبوهة فإننا نعرف هذه المناهج الغبية وحركات التنظيمات النتنة والأوامر الممنهجة التي يسير عليها الأتباع كالقطيع ... وهي إما الصمت وعدم بيان المواقف أو التشكيك بالكذب والخداع لكي تهون في النفوس أو يقل وقعها على الناس ... والله إن كل من شكك أو صمت أو حاول ممارسة التضليل أو تمرير الكذب في هذا الحدث العظيم وهذا الخطب الجلل والذي بينه الله على رؤوس الأشهاد فهو مشبوه وخائن للدين والوطن !!!

(لطائف)
* القرامطة : فرقة تكفيرية رافضية باطنية مارقة قطاع طرق وعرفوا بالخيانة والغيل قد أستابحوا دماء المسلمين وأستابحوا البيت الحرام واقتلعوا الحجر الأسود !

* هل القدس في الخليج ؟؟؟ وما هي
المسافة من الضاحية إلى القدس !!!

* الوحدة الوطنية سلاح أحياناً !!!
وهي وصفة مسكنة وخدعة تلعب بها أقلام بعض الإعلاميين الخونة والمأجورين وتزمِّر بها ألسنة المنظرين منهم والساسة المجرمين وهي وسيلة
قد تكون من صناعتهم ولحمايتهم !!!

لاتأمنن أمراً أسكنت مهجته
               وإن قيل أن الجرح يندمل !


المحامي فيصل الشامري
شتوتغارت-ألمانيا