الجامعة العربية تستنكر القصف الجوي في سوريا
عربي و دوليأيدت طلب ليبيا لتوفير الدعم العسكري لجيشها وحكومتها الشرعية
أغسطس 18, 2015, 5:43 م 1692 مشاهدات 0
دعا مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم الى الاسراع في وضع استراتيجية عربية لمساعدة ليبيا عسكريا في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
واكد المجلس في ختام اجتماعه غير العادي الخاص لبحث التطورات الخطيرة في ليبيا الحاجة الملحة الى وضع استراتيجية عربية تضمن مساعدة ليبيا عسكريا في مواجهة ارهاب تنظيم (داعش).
ودعا الدول العربية الى تطبيق قرارات مجلس الامن ولاسيما القرار رقم 2214 والتي تدعو الى دعم ليبيا في حربها ضد الارهاب.
واعرب المجلس عن ارتياحه لمواصلة عقد جولات الحوار الوطني الليبي بمدينة جنيف السويسرية برعاية الامم المتحدة مناشدا الاطراف الليبية ' التحلي بالمرونة واعلاء مصلحة ليبيا العليا وسرعة تشكيل حكومة وفاق وطني'.
ودعا المجتمع الدولي الى دعم الحكومة الليبية في مواجهة الانتهاكات والمجازر التي يرتكبها تنظيم (داعش) في حق الابرياء مطالبا ' بوضع خطة شاملة تكفل محاربة الارهاب من دون الاقتصار في ذلك على بلدان او مناطق او منظمات بعينها'.
وجدد المجلس تأكيده على ضرورة الالتزام باحترام وحدة وسيادة ليبيا وصيانة اراضيها والحفاظ على استقلالها السياسي والالتزام بالحوار السياسي الليبي ونبذ العنف ودعم العملية السياسية الجارية في مدينة (الصخيرات) المغربية تحت رعاية الامم المتحدة.
واشاد ايضا بالانتصار الذي تحقق اثر انتفاضة مدينة (درنة) وثوارها بدعم من السلاح الجوي للجيش الليبي ضد تنظيم (داعش).
من جانب آخر اعرب مجلس الجامعة عن ادانته الشديدة لقيام الميليشيات الحوثية باحتلال مبنى سفارة الامارات بالعاصمة صنعاء مطالبا باخلاء مقر السفارة فورا واعادة تسليمها.
واكد دعم دولة الامارات في حقها باحالة مرتكبي الاعتداء للمساءلة والعدالة مشددا على ان احتلال مبنى السفارة يعد عملا اجراميا وانتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها الامارات العربية المتحدة لعودة الاستقرار الى ربوع اليمن. وكانت الميليشيات الحوثية احتلت السفارة الاماراتية في صنعاء امس الاول.
وتشارك الامارات في عملية عسكرية بدأها تحالف تقوده السعودية في 26 من مارس الماضي من أجل دعم الحكومة الشرعية في اليمن.
5:24:19 PM
استنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي بشدة اليوم استمرار قصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري مناطق وأحياء مختلفة في سوريا بشكل عشوائي.
وشدد العربي في بيان صحفي على ضرورة الوقف الفوري لهذه العمليات الموجهة ضد المدنيين معربا عن تأييد الجامعة لبيان مجلس الأمن أمس بشأن مستجدات الاوضاع في سوريا الذي طالب بالكف عن ايذاء المدنيين والاستخدام العشوائي للأسلحة.
ولفت في هذا الصدد الى عمليات القصف الجوي التي يشنها النظام السوري على مناطق واحياء سورية وكان آخرها استهدافه سوقا شعبية في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية ما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء.
واعرب الامين العام للجامعة عن أمله في ان تسفر الجهود والاتصالات العربية والدولية الجارية عن انضاج الحل السياسي المنشود للازمة السورية وفقا لبيان (جنيف 1) مجددا دعم الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا في هذا الشأن. وكان طيران النظام السوري قد جدد امس قصفه على مدينة دوما لليوم الثاني على التوالي بعد ارتكابه مجزرة راح ضحيتها 96 قتيلا ونحو 240 مصابا.
ومن جانب آخر اعرب الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي اليوم عن تأييد طلب ليبيا توفير الدعم العسكري العربي لجيشها الوطني وللحكومة الشرعية المعترف بها دوليا لمكافحة الجماعات الارهابية.
وقال العربي في كلمة أمام الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين أن الطلب الليبي 'يتفق مع قرارات القمة العربية وقرارات وزراء الخارجية العرب' دعيا الدول العربية الى تجاوب سريع وفعال مع المطالب الليبية.
واضاف ' نؤيد طلب ليبيا بالتدخل الفوري لانقاذ ليبيا وحماية اراضيها من التنظيمات الارهابية المسلحة ' مشيرا الى ان حجم الدعم العربي الى ليبيا غير كاف ولا يصل الى المستوى المطلوب.
ودعا الى اعادة النظر في الدعم العربي لليبيا لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الذي يهدد مسيرة الحوار الوطني الليبي والامن والسلم الاقليمي والدولي.
من جهته اكد رئيس الاجتماع مندوب الاردن الدائم لدى الجامعة العربية السفير بشر الخصاونة في كلمة له اهمية الاجتماع لدعم ليبيا في مواجهة الارهاب وحشد الجهود من اجل اعادة الاستقرار.
وشدد الخصاونة على مخاطر الارهاب التي باتت تهدد الامن القومي العربي قائلا 'في ظل تنامي ارهاب تنظيم (داعش) الذي يتخذ من الاسلام غطاء له والاسلام براء منه' مؤكدا دعم الاردن للحكومة الشرعية في ليبيا.
كما دان الخصاونة استيلاء الحوثيين على مقر السفارة الاماراتية في صنعاء معتبرا اياه عملا منافيا لاتفاقية فيينا الخاصة بتوفير الحصانة لمقار البعثات الدبلوماسية وهو الامر الذي يؤكد عدم احترام الحوثيين لهذه الاتفاقيات.
من جانبه اكد مندوب مصر لدى الجامعة العربية السفير طارق عادل التزام بلاده بالتحرك على الساحتين الاقليمية والدولية للعمل على تفعيل مجلس الامن رقم (2214) امن اجل رفع حظر التسليح عن الجيش الليبى منتقدا في الوقت ذاته 'تجاهل المجتمع الدولي للمجازر التى يرتكبها تنظيم (داعش) في ليبيا رغم التصدي له في العراق وسوريا'.
وحذر من امتداد خطر تنظيم (داعش) الى جميع الدول العربية وتهديد امن المنطقة برمتها داعيا في كلمته الى تكاتف وتكثيف جهود التعاون العربي المشترك ومساندة ليبيا وضرورة ان يتوازى المسار السياسي مع جهود مكافحة الارهاب.
وشدد عادل على ضرورة تكثيف الجهود من اجل تفعيل القوة العربية المشتركة التي اقرتها القمة العربية في شهر مارس الماضي في شرم الشيخ ' لتكون درع وسيف الامة العربية في مواجهة الارهاب'.
تعليقات