وزارة التربية ازدادت سوءاً في عهد 'العيسى'!.. هذا ما يراه فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 684 مشاهدات 0


النهار

إضاءات  /  أزمة التربية.. أزمة مستقبل

فيحان العازمي

 

عندما تم اختيار د. بدر العيسى لتولي وزارة التربية والتعليم العالي توسمنا كل الخير في قدرته على القضاء على مشاكل الوزارتين، لما نعرفه عنه من صفات تؤهله لتلك المهمة، وقلنا فلنعطه الفرصة وننتظر ماذا سيفعل وكيف سيواجه مشاكل التربية المتراكمة منذ عقود وليست وليدة اليوم؟ ورغم هذا الأمل: إلا أننا رأينا أن الوزارة ازدادت سوءاً بل أصبحت في مشاكل من جميع الجهات بداية من عدم قدرتها على السيطرة على عقود الصيانة، وخصوصاً صيانة التكييف في المدارس التي أصبحت أزمة كبرى في التربية لم يستطع الوزراء التعامل معها ثم مشكلة 500 معلم ومعلمة يتم نقلهم بطريقة إجبارية من المرحلة الابتدائية الى المرحلتين المتوسطة والثانوية دون سابق إنذار أو تأهيل، ثم مشكلة القيادات التربوية بداية من مديري بعض المدارس الذين لا يصلحون لقيادة صف فكيف بهم يستطيعون قيادة مدرسة وصولاً الى مديري المناطق الذين لا نعلم متى سيتسلمون مناصبهم؟ وما أسس اختيارهم؟ وكف سيواجهون بداية العام الدراسي بمشاكله؟ أسئلة كثيرة تدور في أذهان كل كويتي عن أهم وزارة لأنها تتعلق بمستقبل وطن، ولأنها من يعد أبناء الكويت من أجل الاسهام في تطوير بلدهم، إلا أننا في حيرة من أمرنا أمام هذا الاهمال في تلك الوزارة الحيوية ومن دلائل ذلك ما نراه في كيفية التعامل مع المعلمين الجدد القادمين للمرة الأولى للعمل في الكويت، فهل تم تأهيلهم التأهيل اللازم الذي يساعدهم على العمل في مدارسنا أم سنتركهم يخوضون غمار العمل دون تأهيل وهم ونصيبهم، اننا نريد منك يا معالي الوزير ومن قيادات وزارتك أن تعملوا من أجل مساعدة أبنائنا على تحقيق طموحاتنا وآمالنا في قدرتهم على رفعة وطننا الحبيب الكويت، وليحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك