العدان مستشفى الموت والعذاب!.. برأي فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 594 مشاهدات 0


النهار

إضاءات  /  مستشفى العدان.. أعتذر مستشفى الموت!

فيحان العازمي

 

تولي كل دول العالم شديد الأهمية للمواطن والاهتمام به من كل الجوانب سواء من الناحية التعليمية أو الاجتماعية أو الصحية، وخصوصاً الصحية لأن الانسان من دون صحة لا يستطيع أن يفعل شيئاً في حياته فلا تعليم.. ولا تطور.. ولا قدرة على أن يساعد وطنه من أجل النهوض واللحاق بركب الدول المتقدمة.
وفي كل دول العالم أيضاً يتطور الوضع الصحي دوماً ونجد أنه يواكب التقدم الهائل في المجال العلمي وفي قدرة العلم والعلماء على الوصول إلى أسباب أكثر الأمراض خطورة وتحديد كيفية القضاء عليها والحفاظ على صحة البشر، إلا أننا في الكويت نستطيع أن نوفر كل شيء ومن أجل الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين، وذلك لا يحدث في مستشفى العدان.. أعتذر مستشفى الموت فعلاً كما ذكرت في عنوان مقالي، فانه يعاني من جميع جوانب الإهمال منذ بداية وصولك اليه تجد سوء المعاملة عند استقبالك ثم تبدأ رحلة معاناتك الكبرى، فتجد إهمالاً من الطبيب فمن الممكن أن يقوم بالكشف عليك وهو يتحدث في الهاتف أو انه لا يلقي بالا بما تقول ويقوم بتشخيص الحالة كما يرى هو، والأدهى والأمر أنه يعطيك الدواء دون أن ينتظر نتيجة التحاليل أو الأشعة وذلك تطبيقاً للحكمة القائلة «من أمن العقوبة أساء الأدب»، فلو كان يخاف الله أولاً ثم يرى أن هناك تطبيقاً لمبدأ الثواب والعقاب لما فعل ذلك.
اننا يا سادة قد نبهنا مراراً وتكراراً أن هذا المستشفى يخدم تقريباً نصف سكان الكويت لأنه مسؤول عن محافظتي مبارك الكبير والأحمدي ولا من مجيب، أين أنتم يا قيادات وزارة الصحة من هذا الإهمال؟ أين أنتم يا أعضاء مجلس الأمة؟ أين أنتم من المواطنين وما يتعرضون له من إهمال يكاد يودي بحياتهم، إننا لا نطلب المستحيل يا سيادة وزير الصحة، إننا نطلب ان تتم معاملة أبناء المحافظتين المعاملة التي يستحقونها، إننا نريد أن تعالجوا أوجه القصور والخلل في هذا المستشفى الذي يغض الجميع أبصارهم عنه حتى تحول كما قلنا الى مستشفى الموت والعذاب، وليحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك