أراء الإعلاميين في مهرجان القطري البحري

منوعات

611 مشاهدات 0


أراء الإعلاميين بمهرجان القطري البحري مؤكدين أن ما رأوه  عبارة عن توليفة جميلة ما بين أوركسترا وعرض عن حقبة زمنية لا يمكن أن يغفلها الزمن

الإعلامي الكويتي بركات الوقيان : حضور صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند لهذا المهرجان قد أعطاه زخماً وقوة أكبر

'أرفع رأسي كمواطن خليجي بوجود دولة مثل قطر تحافظ على حقبة زمنية وتراث وأساس نتعلم منه، وذلك من خلال مهرجانها البحري'... بهذه الكلمات أعرب الإعلامي الكويتي بركات الوقيان عن سعادته بالمشاركة بحفل تدشين مهرجان قطر البحري، مؤكداً أن ما رآه هو 'عبارة عن توليفة جميلة ما بين أوركسترا وعرض عن حقبة زمنية لا يمكن أن يغفلها الزمن'.
وأوضح الوقيان أنه لم يتوقع أبداً أن يجري الحفل بهذه الروعة، وقال: ' توقعت سماع كلمات وخطابات في حفل بروتوكولي عادي. لكن للأمانة، تحرك بداخلي شعور كان منسيا ، هو الإحساس بالإبداع للوحة جُسدت على المسرح. وأكرر أن ما رأيته قد أبهرني، سواء الموسيقى أو اللقطات أو العرض المسرحي... تفاجأت كيف تمكنوا من تجسيد فكرة الغوص على المسرح بهذه الطريقة، والتوليفة بين المركب في الخارج واللوحة على المسرح. هذا الإبداع يرفع رأس كل خليجي'.
وأكد الوقيان أن دول الخليج تتشارك في ما بينها بأشياء كثيرة كالبيئة والتقاليد، متابعاً: 'لا شك أننا نفتخر بما تخطيه قطر من خطوات جميلة، وهذا يسعدنا. وإذا كانت قطر حققت النجاح، فنحن نفتخر به، ونود أن نشارك بهذه المسيرة الجميلة تحت الرعاية الأميرية. ومجرد حضور صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند لهذا المهرجان قد أعطاه زخماً وقوة أكبر. ورأيناها بكل صدر رحب تسلم على السعودي والقطري والكويتي والخليجي... وهذا يجعلنا نقول 'الحمدلله... الدنيا بألف خير'...

سالم الهندي: التنظيم أكثر من ممتاز والنتائج ستظهر قريباً

وحصد حفل تدشين مهرجان قطر البحري أصداء إيجابية، وأول دليل على ذلك ما صرح به سالم الهندي رئيس شبكة قنوات روتانا عقب الحفل حيث أكد أنه 'كانت من المفترض أن يقام هذا المهرجان منذ وقت طويل لأن الجيل الحالي سرعان ما سينسى تقاليد الآباء والأجداد في غياب نشاطات من هذا النوع، وهذا نقطة تُحتسب لدولة قطر'. وأعرب في زيارة للمركز الإعلامي برفقة مدير روتانا خليجية تركي شبانة عن سعادته بحضور حفل تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند.
واعتبر الهندي أن الرسالة قد وصلت على أفضل وجه لأن الفنون تمثل أسرع وسيلة لنقل الرسائل الهادفة، خصوصاً أن الإعلام يسلط الضوء كثيراً على الجوانب الفنية. وتوقع أن يقام جهد هام خلال المهرجان، وأن تظهر النتائج تدريجياً خلال السنتين القادمتين...
وأشاد الهندي بالتنظيم لحفل التدشين الذي اعتبره أكثر من ممتاز، سواء لجهة التحضير والتنفيذ، أو الاستقبالات، أو التعامل الراقي مع الجميع دون استثناء.

سفراء مهرجان قطر البحري نماذج قطرية مضيئة في سماء الإبداع 

لكي تبقى الراسلة حية، لا بد من وجود سفير لها، يحملها معه من منبعها إلى كافة أرجاء العالم، وينشرها على الشعوب والحضارات والبلدان...
ولأن الفكرة من مهرجان قطر البحري لا تقتصر على التعريف بثقافة الغوص، بل تتعدى ذلك إلى إعادة إحياء علاقة الإنسان القطري بالبحار بكل أوججها، تم اختيار خمس شخصيات بارزة في المجتمع القطري، تحمل شعلة المهرجان وتجول بها حول العالم.
من هنا ، تم تعيين سعادة الشيخ حسن بن جبر آل ثاني صاحب لقب بطل بطولة أوروبا للزوارق السريعة الفئة الأولى، وأول قطري يفوز بسباق رئيسي، سفيراً للرياضة. وعن قطاع البيئة، اختيرت سفيرة سعادة الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وعضو مجلس إدارة اللجنة المنظمة لمهرجان قطر البحري، وعن قطاع الثقافة الأستاذ عبدالرحمن المناعي المدير العام السابق لمركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعن قطاع التعليم الأستاذة صباح الهيدوس مديرة هيئة التعليم في المجلس الأعلى للتعليم، وعن قطاع الترفيه الفنان القطري القدير عبدالعزيز جاسم.
وكما حملت هذه الشخصيات إسم قطر إلى العالم، لا شك أنه ستكون خير سفيراً لفكرة المهرجان وروحيته ورؤيته التي استحقت حتى الآن كل إشادة...

رئيس تحرير مجلة 'قمر' الإعلامي طوني خليفه : ميزة أهل الخليج عن الشعوب الأخرى هو أن لديهم تراث وتاريخ هام طوني :

بعد انتهاء حفل تدشين مهرجان قطر البحري، أعلن رئيس تحرير مجلة 'قمر' الإعلامي اللبناني طوني خليفة أن العرض شكل مفاجأة حقيقية بالنسبة له، خصوصاً أنه لم يكن يملك أي معلومة حول المضمون. وتابع قائلاً: 'كل ما قيل لنا عندما تلقينا الدعوة هو أن هناك مهرجان سيقام في أبريل. وبما أن قطر تعني لنا الكثيركلبنانين ، لم أتردد في تلبية الدعوة. لكنني لم أكن أتوقع أن يكون المهرجان بالحجم الذي أُعلن عنه مساء السبت. فالحفل جرى بتقنيات عالية جداً'.
وشدد خليفه على أهمية فكرة المهرجان باعتبار أن ما يميّز أهل الخليج عن الشعوب الأخرى هو أن لديهم تراث وتاريخ هام. وأضاف: 'كنا نشاهد خلال الحفل رحلة الغواصين في البحر والمغامرة التي يعيشونها، وفي الوقت نفسه نرى أمام أعيننا ناطحات السحاب. ولو لم يكن الشعب مؤهلاً لتطوير حضارته، لما وصل إلى ما هو عليه اليوم. لذا أقول دائماً أنه على الإنسان أن يقرأ ماضيه بطريقة صحيحة، يستغله حاضراً، ويستفيد منه مستقبلاً. هذا هو العنوان العريض الذي لمسته في حفل التدشين'.
وحول فكرة المهرجان، قال خليفه: 'إن هذا الحدث لا يدل فقط على الغطس في الماء بحثاً عن اللؤلؤ، بل على حضارة شعب وقدرته على أن يصنع ما صنعه من لا شيء. أي أنه وصل من تحت المياه إلى أبراج فائقة الارتفاع. هذا فخر لنا أن نحييه ونذكر أولادنا به، وحتى العالم'.
وختاماً، رأى خليفه أن قطر لطالما كانت الرائدة في إحياء التراث، معرباً عن أمله بأن يكون المهرجان أفضل من كل التطلعات، خصوصاً أنه يجري تحت رعاية 'صاحبة الرؤية' سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند. ووتوقع أن يصبح المهرجان محطة سنوية ثابتة ليس فقط لأبناء البلد بل لأبناء الأمة العربية ككل.

الإعلام نجم مهرجان الدوحة البحري عبدالعزيز آل اسحاق إعلامي قطري خطف الأنظار ..

'لنبحر معاً... مركبنا التراث... ووجهتنا المستقبل... رباننا حمد وملء أبصارنا قطر'... كلمات اختصرت دعوة مهرجان قطر البحري إلى الغوص في التاريخ والحضارة والتراث، بمباركة أميرية ومشاركة عربية... وهذه العبارات التي أدلى بها رئيس قسم الإعلام والحقوق باللجنة المنظمة للمهرجان عبدالعزيز آل اسحاق خلال حفل التدشين كانت خير تعبير عن ماهية الحدث الضخم، ودوره في نبش التراث البحري ونقله إلى الأبناء والأجيال الجديدة، وليس فقط في قطر، بل على مستوى العالم العربي والعالم.
وفي وقت كانت كل الأنظار موجهة نحو المسرح في الواجهة البحرية لفندق شرق، لاكتشاف سر المهرجان الذي أحيط بغموض تام، أطل الإعلامي آل اسحاق أمام الأنظار ليقود حفل التدشين كربان سفينة في رحلة عبر العصور.
وكلماته التي ألقاها بعنفوان يليق بروحية الحدث خطفت الانتباه وعلقت في أذهان المشاهدين. فقد جمع ما بين جمال اللغة العربية وعمق تعبيريتها ورمزية الصورة، واقترن كلامه بأداء متميز كشف عن موهبة خطابية إعلامية على مستوى أهمية مهرجان خطف الأضواء في مختلف أنحاء العالم العربي. 
وكان للإعلامي آل اسحاق الدور الأبرز في الحفل، حيث شكلت مشاركته همزة الوصل بين الفقرات، والرابط بين مختلف الأوجه الثقافية التي أُريد نقلها.
ولا شك أن دعوته للإبحار سيبقى لها وقعها الهام على القطريين والخليجيين والعرب، بانتظار الرحلة الأكبر في شهر أبريل المقبل .
وقد أثنى العديد من الاعلاميين على الطاقات القطرية المميزة التي أدارت العملية الاعلامية بدعم من مدير عام اللجنة المنظمة حمد التميمي والسيد راشد البنعلي مدير ادارة العلاقات العامة والاتصال والسيد عبدالعزيز ال اسحاق رئيس قسم الاعلام والحقوق .
وقد برزت طاقات اعلامية مهمة في هذا المهرجان الذي استقطب قرتابة ال 100 اعلامي من كل انحاء العالم ساهموا في نشر اخبار المهرجان وروعة افتتاحه وحسن تنظيمه ومن ضمنهم الاعلاميون تيسير عبدالله و محمد المسيفري واحمد عبدالله وخالد الحجاجي ومحمد عبدالرحيم وناصر الانصاري ومنى العشار وامنه الحمد وموزة الحميدي وصفاء الظاهر ورقية المهندي وفاطمة الغافري ومريم سيف ووفاء عتريس وامينه موسى واخرين .

ماضي الخميس : ما شهدته أزال الغموض  عني  

 'حفل تدشين مهرجان قطر البحري طبّق القاعدة الأصلية للمهرجانات، وهي أولاً فكرة التلاقي بين الناس'، هذا ما صرح به أمين عام ملتقى الإعلاميين العرب ماضي الخميس ضيف مهرجان قطر البحري ، مشدداً على أهمية الفرصة التي مثلها الحفل في جمع الصحافيين والإعلاميين والمثقفين والفنانين في حدث واحد. وأكد أنه منذ تلقى الدعوة للحضور إلى الدوحة، حتى لحظة بدء الحفل، ظل الغموض يراوده حول طبيعة الحفل الذي يجمع كل الأسماء اللامعة على مستوى عربي.
وأكد الخميس ان الحفل كان أكثر من رائع، ولا شك أن وجود صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند قد أعطى حافزاً للمنظمين ودافعاً أقوى لهم وثقلاً وأهمية لهذا الحدث.
وأثنى الخميس على جهود المنظمين الذي برعوا في كل التفاصيل، من الاستقبال إلى التنظيم والحفل الراقي ونوعية حضور... وهذا أمر يفتخر به الإنسان. وأضاف قائلاً: 'ما شاهدته خلال العرض أثبت أن الفكرة لا تقتصر على الاحتفال بالبحر، بل هي أيضاً ثقافية علمية حضارية إنسانية اجتماعية. وكما علمت، إن هذا المهرجان قد انطلق بمرسوم أميري، وتم تشكيل لجنة خاصة به، ومجلس إدارة... ودوره لن يقتصر على كونه مهرجاناً سنوياً، بل سيستمر على مدار السنة، وستكون له علاقة بالبيئة والأبحاث البحرية وتطوير الموارد وترسيخ التراث البحري... ونحن الخليجيون ارتبطنا بالبحر اقتصادياً واجتماعيا تجاريا وحتى نفسيا، وهو يسيطر على الثقافة الخليجية. فهذا تحديداً ما أسعدنا'.
احتلت صور وأخبار حفل تدشين مهرجان قطر البحري صفحات الجرائد في قطر والخليج والعديد من الدول العربية، بعد عرض ناجح بامتياز أعاد إحياء تراث البحر والغوص بأسلوب مسرحي شعري استعراضي.

التميمي: ردة الفعل على العرض تبشر بالخير حيال المهرجان 

وعقب الحفل الذي أثار استحسان الحضور بمختلف فئاتهم ومجالات تخصصهم والمدارس الثقافية التي يمثلونها وينتمون إليها، صرح السيد حمد محمد التميمي مدير عام مهرجان قطر البحري عن ذلك قائلاً إن الأصداء كانت إيجابية جداً من قبل الجمهور الذي تابع الحفل إما من قلب الحدث في الواجهة البحرية لفندق ومنتجع الشرق، أو في بيوتهم أينما كانوا في العالم العربي، حيث عملت الفضائية القطرية والجزيرة مباشر على نقل الفعاليات على الهواء.
وأضاف التميمي أن الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند لحفل التدشين أضافت نجاحاً على النجاح، ومنحته بعداً عالمياً.
وأوضح التميمي أن كل ردات الفعل التي تم رصدها بعد الحفل تبشر بالخير حيال المهرجان القادم في شهر أبريل، وأن الحضور قد أثنى على نجاح العرض في إيصال الرسالة، ما يجعله مقدمة ناجحة لمهرجان ضخم سيقدم الكثير من المفاجآت.
هذا وبدأ ضيوف حفل التدشين وممثلي الوسائل الإعلامية بمغادرة الدوحة منذ صباح أمس بعد انتهاء اعمال الافتتاح, وغادرت الوفود العربية إلى الكويت ولبنان والسعودية والإمارات والمغرب وسوريا وكافة االاعلاميين  من مختلف الدول العربية
ويشار هنا إلى أن اللجنة الإعلامية لمهرجان قطر البحري تتابع أعمالها في المركز الإعلامي بالماريوت حتى مساء اليوم الإثنين.
هذا وكان الجمهور العربي قد تابع مساء أمس الأول السبت أوبريت ضخم يسلط الضوء على علاقة القطريين بالبحر والغوص منذ القدم حتى عصر النهضة، ويجسد في لوحاته الاستعراضية الرحلة السنوية للغواصين، منذ لحظة الإبحار في المراكب المصنوعة يدوياً، إلى لحطة العودة، مع إبراز شوق الأهل وقلقهم وهم ينتظرون رجوع الآباء والأخوة من البحار.
وقامت فرقة أنانا الاستعراضية السورية بإحياء العرض، على أنغام موسيقى الملحن القطري فيصل التميمي، ووقع كلمات الشاعر محمد المسيفري، بينما كانت الكلمة التعبيرية للحفل من تأليف الدكتور علي ناصر كنانه. كما شارك فيه الفنانون القطريون سيار الكواري وهلال محمد وسالم المنصوري والشاعرة ساره عبدالله  باصواتهم التي حكت مدى التعب والمعاناة والصبر الذي كان يتمتع به الغواص القطري في رحلة الغوص السنوية التي  كانت مصدر الرزق الوحيد حينذاك.

الآن - الدوحة

تعليقات

اكتب تعليقك