اقتحام الأقصى والشجب العربي!.. بقلم وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب سبتمبر 21, 2015, 12:41 ص 412 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة / اقتحام الأقصى.. فاصل ونواصل!
وليد إبراهيم الأحمد
شهدت ساحات المسجد الأقصى في القدس خلال الأيام الماضية، مواجهات عنيفة، بين المصلين وقوات الشرطة الاسرائيلية، بعد قيام الأخيرة باقتحامات واسعة للمسجد الاقصى واعتداءات صارخة على المصلين مستخدمة الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت المسيلة للدموع !
حتى اصبح المستوطنون وبحماية من الشرطة يقتحمون ساحات المسجد ايضا لكن على مرحلتين الأولى في ساعات الصباح حتى ما قبل صلاة الظهر، والثانية لمدة ساعتين بعد صلاة الظهر بحسب كلام مدير المسجد الاقصى الشيخ عمر الكسواني!
ورغم ذلك وسقوط قتلى وجرحى فلسطينيين من المرابطين دفاعا عن مقدساتنا الاسلامية فان عزاءنا في هذا كله ان العالم العربي والاسلامي ولله الحمد ما زال حتى اليوم باستطاعته ان يشجب ويستنكر !
لقد استغلت اسرائيل اوضاعنا العربية والاسلامية المقلوبة رأسا على عقب في زمن التشرذم والفرقة والانقلابات العسكرية شر استغلال مع ظهور الجماعات الارهابية، التي اسمت نفسها بالاسلامية وعلى رأسها داعش المتخصصة في نحر الاسلام والمسلمين لتتطاول علينا بمباركة من حليفتنا الولايات المتحدة الاميركية، التي اعطت الضوء الاخضر للحكومة الاستيطانية باقتحام المسجد الاقصى هذه الايام وقبلها بهجماتها الجوية وغاراتها الارهابية على قطاع غزة في الوقت والتاريخ الذي تشاءه من دون مشاكل!
توقعوا ياعرب في الايام المقبلة استمرار الاعتداءات على المصلين في الاقصى بعد اقتحام باحاته وتوسع الاستيطان اكثر من ذي قبل في ظل انشغالنا بأوضاعنا الداخلية ومايحدث في سورية من صمت دولي لمجازر الاسد وبراميله المتفجرة، لاسيما بعد دخول روسيا بوضوح عبر عدتها وعتادها للدفاع عن نظامه ليبدو المشهد اكثر تعقيدا وتوسعا في جبهات القتال، رغم استطاعة واشنطن انهاء لعبة الاسد بضربات جوية على النظام الاسدي في دمشق ولكن المشكلة في ان بيع الاسلحة سيتوقف وهو الذي يعد الساعد الايمن لنمو الاقتصاد الاميركي في منطقة الشرق الاوسط !
على الطاير
- دراسة محلية تقول: الكويت الاولى خليجياً في طرح المشروعات وتنفيذها ونسبة التعثر 1 في المئة!
ونحن نقول لذلك شاهدنا ناطحات السحاب والانفاق مع الجسور، التي غطت على مشاريع دبي والرياض والدوحة!
«ودي اصدق قوية قوية قوية»!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله... نلقاكم!
تعليقات