حان وقت الانتقام من روسيا داخل سورية!.. هكذا يعتقد حمد السريع
زاوية الكتابكتب سبتمبر 21, 2015, 1:01 ص 590 مشاهدات 0
الأنباء
سوالف أمنية / جاء وقت الانتقام
حمد السريع
منذ خمس سنوات انتفض الشعب السوري ضد قيادته لقيام مجموعة من ضباط المخابرات بالاعتداء على أطفال مدرسة في درعا وبدلا من أن يعالج المشكلة قام بإرسال دباباته لضرب المتظاهرين مما أشعل غضب الشعب السوري وانتفض ضد ظلم النظام.
النظام السوري أخذ منهج الإبادة لأي منطقة ينتفض فيها أبناؤها أو حتى يتظاهروا فاستخدام الأساليب الوحشية تحت عين العالم أجمع دون أي خوف من أي رادع وهذا تسبب في دخول أطراف عدة في الصراع ضد ومع النظام.
إيران والأحزاب التابعة لها دخلت الحرب ضد الشعب السوري مدججة بالسلاح والعتاد واضعة أمام أعينها أنها حرب طائفية عقائدية قبل أن تكون انتفاضة شعب ضد نظامه المجرم.
وبعد مرور تلك السنوات التي أهلكت ميزانية إيران وقتلت الكثير من مرتزقته ومرتزقة حزب الله وبات النظام قاب قوسين أو أدنى من سقوطه وأعلنت روسيا الداعم الأولي سياسيا وعسكريا الدخول بجيشها إلى سورية وأنشأت مطارا في منطقة اللاذقية مع منطقة عسكرية كاملة بحجة محاربة التنظيمات الإرهابية.
المفاوضات الثنائية التي تعقد بشأن إطلاق النار في بعض المناطق وفك التشابك تكون بين أطراف المعارضة وحزب الله أو قياديين بالحرس الثوري الإيراني دون وجود لقياديين من النظام السوري وهذا يدل على أن النظام السوري يحكم البلد بشكل صوري.
النظام السوري يتعرض للإهانة يوميا من قبل الدول والأحزاب المساندة له بحجة الدفاع عن كرامة سورية التي أهانها حين أهان شعبه.
بشار الأسد إما انه لا يعلم حجــم الدمار والمصائب التي ارتكبتها قوات النظام والعصابات المساندة له أو أنه متمسك بالسلطة وليذهب الجميع إلى الموت في سبيل بقائه بلا كرامة وبلا سلطة فعلية.
أما حينما يتحدث عن الإرهابيين فإنه يتحدث عن شعبه المغلوب على أمره والذي تشرد في كل مكان وهذا هو الغباء المطلق.
الآن جاءت الفرصة المواتية للشعب المقهور للأخذ بثأرهم من الروس الذين دعموا النظام بكل وسيلة واعتبروا أن الشعب السوري شعب إرهابي يستحق الموت والإبادة وأصبحت قوات الروس على أرضهم ويجب اعتبارها قوات احتلال كما هي العصابات الإيرانية وعصابات حزب الله ومحاربتهم بكل وسيلة ليشعروا بحجم المأساة التي زجوا أنفسهم بها.
تعليقات