(تحديث1) منى تودع ضيوف الرحمن في ثالث أيام التشريق

عربي و دولي

باكستان تعلن ارتفاع عدد الوفيات بين حجاجها بالتدافع إلى 18 شخصا

2422 مشاهدات 0


أعلنت وزارة الشؤون الدينية الباكستانية اليوم ارتفاع عدد الحجاج الباكستانيين الذين قتلوا في حادث التدافع بمشعر منى إلى 18 شخصا فيما اصيب 20 آخرون بجروح.
وقال وزير شؤون الحج سردار يوسف في بيان إن 18 حاجا باكستانيا كانوا من بين ضحايا حادث التدافع في منى فيما اصيب 20 حاجا اخرون خلال تلك المأساة خرج منهم 12 حاجا من المستشفيات فيما لايزال الثمانية الباقون يتلقون العلاج.
واضاف أنه يجري حاليا اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحديد مكان الحجاج الباكستانيين المفقودين.
وعلى صعيد متصل اعلنت الخارجية الباكستانية في بيان ان سفارتها في المملكة العربية السعودية تعمل على تسهيل اجراءات التعرف على الحجاج المتوفين كما تبذل جهودا لتحديد المفقودين.
وكان وزير الصحة السعودي خالد الفالح أكد أمس ارتفاع عدد حالات الوفاة في حادث التدافع بمشعر منى أول أيام عيد الأضحى المبارك إلى 769 حالة والاصابة إلى 934 حالة.

10:29:58 AM

ودّعت مواكب الحجيج مشعر ' منى ' بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام ، بعد صلاة الظهر اليوم بعد رمي الجمار الثلاث ، وهم يحملون أجمل الذكريات ، وكلهم رجاء أن يعودوا إلى أوطانهم وقد غُفرت ذنوبهم وخطاياهم وعادوا كيوم ولدتهم أمهاتهم .

وشهدت لحظات الوداع بين الحجاج عناقا وتبادل عناوين وعبارات توديع ودموع الفراق لصحبة جمعتهم في هذا المكان حب وطاعة وقرب من الله وهي ملامح الفصل الأخير من أيام منى المتكررة مع كل جموع الحجيج على مر الأزمان .

وتبادل ضيوف الرحمن في ختام النُّسك التهاني بعد إتمام الفريضة وكلهم أمل بأن يعودوا إلى بلدانهم محمّلين بالذكريات الجميلة والحكايات الروحانية التي يشعر بها الحجاج ، منى البيضاء التي تميّزت بأفضل الممارسات الحضارية على مستوى العالم من حيث توفير المسكن واحتضانها الخدم

ات الشاملة ورعاية حجاج بيت الله الحرام وأنفقت عليها الدولة المليارات بسخاء دون مِنّة أو رياء جسّدت كل معاني البياض ، بياض الوجوه التي تشع نورا وإيماناً, بياض الإحرام وبياض الخيام وبياض القلوب .

قصة وداع منى للحجاج تبقى عالقة في الذاكرة ، فكل اللحظات والدقائق والأماكن والبقع في المشاعر المقدسة عاشوا فيها ذكريات وقصص جميلة وملأها الحب والسعادة عمروها بالطاعات والذكر والعبادة لله ، سكبوا فيها الدموع والعبرات رغبة ورهبة بين يدي مولاهم الرحمن ، يحدوهم الأمل والرجاء بقبول النسك ومغفرة الذنوب .

ومنظر مغادرة الحافلات والسيارات لمشعر منى منظر مهيب تخلج كل أهل منى شعور بألم الفراق وحرقة الوداع لهذه الأراضي المباركة .

وتوجه الحجاج بعد ختام رمي الجمار صوب المسجد الحرام بانسيابية تنظِّمها سواعد مخلصة من رجال الأمن البواسل ، واصلت ساعات التنظيم تحت لهيب أشعة الشمس ، متمركزين في مداخل منى جنوبًا حتى مخارجها بالتقاء مكة المكرمة شمالًا لحماية ضيوف الرحمن التي حاطت بهم الرعاية الأمنية من كل صوب , فالطائرات العمودية والرحلات الاستطلاعية لم تفتأ تواصل المراقبة الجوية من المشاعر إلى رحاب البيت العتيق ، فيما ظلت كاميرات الرصد موزعة بين غرف القيادات والمراقبة تحت أنظار البواسل الدقيقة ترصد كل تحركاتهم من المشاعر إلى مكة المكرمة.

الآن - كونا - سكاي نيوز

تعليقات

اكتب تعليقك