(تحديث3) التحالف يقصف قاعدة الديلمي في اليمن

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم تقديم مساعدات عاجلة بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني (3ر30 مليون دولار) لليمن من اجل مساعدته على مواجهة خطر المجاعة ونقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب.
وذكرت وزيرة التنمية البريطانية جستين غرينيغ في بيان صحفي ان المساعدات المالية ستوزع على عدد من الهيئات الدولية العاملة في اليمن ومنها برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومنظمات اخرى تعمل مع مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية.
واوضحت ان المساعدات ستسمح بتوفير الغذاء والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والرعاية الصحية لآلاف من الأشخاص الأكثر عرضة للأخطار ولاسيما الذين اضطروا للنزوح عن مناطقهم مضيفة انه سيتم التركيز على الأسر الأكثر تضررا من الأزمة الانسانية في 19 محافظة يمنية.
واشارت غرينيغ الى ان مساعدات بريطانيا للشعب اليمني وصلت الى 75 مليون جنيه ما يجعلها رابع اكبر مساهمة دولية بعد السعودية والإمارات والولايات المتحدة.
ودعت في هذا الصدد المجتمع الدولي الى عدم نسيان الشعب اليمني وما يعيشه من اوضاع إنسانية خطيرة محذرة من ان 'قلة الدعم الدولي لليمن بات يذكرنا بما وقع في الصومال وما تسببت فيه المجاعة من وفاة اكثر من ربع مليون شخص'.
وكشفت غرينيغ عن ان بلادها ستترأس غدا بالاشتراك مع الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي اجتماعا في الامم المتحدة تزامنا مع جلسات الجمعية العامة بنيويورك لبحث ردود دولية عاجلة حيال الأوضاع الانسانية المتدهورة في اليمن.
وشددت على ان تحقيق وقف نهائي لإطلاق النار والحفاظ على مسار سياسي دائم يمثلان اهم عاملين لحل الأزمة اليمنية بكل ابعادها.

10:46:54 AM

دارت اشتباكات بين المتمردين والقوات الشرعية في منطقتين في محافظة تعز، الأحد، بينما واصل التحالف الدولي ضرباته لتجمعات المتمردين في صنعاء.

وقال مراسلنا إن الاشتباكات تركزت في منطقة ثعبات شرقي تعز، ومنطقة الضباب جنوب غربي المدينة.

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين. ولم يتسن الحصول على حصيلة دقيقة للخسائر في الجانبين على الفور.

إلى ذلك، عاود طيران التحالف العربي قصف قاعدة الديلمي الجوية، وتجمعات للحوثيين في بني حشيش شرقي العاصمة صنعاء.

كما سمع دوي انفجارات ضخمة شمالي صنعاء، يعتقد أنها ناتجة عن غارات جوية.

والسبت، دكت مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي وصالح المتمردة في مناطق محاذية للحدود مع المملكة.

واستهدفت الضربات الجوية، وفق لقطات مصورة حصلت عليها 'سكاي نيوز عربية'، آليات ومواقع للمتمردين، الذين يسيطرون على مناطق عدة في محافظات يمنية محاذية للسعودية.

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت، السبت، عن 'استشهاد قائد قطاع حرس الحدود بقطاع الحرث في منطقة جازان ووكيل رقيب'، جراء انفجار لغم وتبادل لإطلاق نار.

وتقود السعودية تحالفا عربيا لدعم القوات الشرعية في استعادة الاستقرار باليمن، إثر إقدام ميليشيات الحوثي وصالح قبل عام على احتلال العاصمة صنعاء، قبل أن تتمدد إلى مناطق أخرى.

ونجحت قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة في استعادة السيطرة على كافة المحافظات الجنوبية وتقدمت إلى وسط البلاد، حيث تعمل على دحر المتمردين المدعومين من إيران.