العبيدي : أهل الاختصاص من يحدد الخطأ الطبي

محليات وبرلمان

دعا لعدم إلقاء الاتهامات ، والتأمين الصحي للمتقاعدين قريباً

1645 مشاهدات 0


اكد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي اهمية الاعتماد على المتخصصين وحدهم في تحديد وجود الاخطاء الطبية من عدمها لافتا الى وجود تفاوت كبير بين الاخطاء الطبية والمضاعفات التي تحدث للمرضى.

ودعا العبيدي في تصريح للصحافيين بعد افتتاح مركز الصديق الصحي اليوم الى عدم التشكيك اوترويج الإشاعات المتعلقة بالامور الطبية دون التأكد من مصادرها السليمة مشددا على اهمية عدم فقدان الثقة بالكوادر الطبية وجهودها.

وقال ان الأخطاء الطبية ليست جديدة وتحدث في جميع دول العالم لكن ارقامها تتفاوت بين دولة واخرى داعيا الى عدم إلقاء الاتهام دون الرجوع الى المختصين والى انتظار نتائج التحقيق في اي امر طبي لوضع الأمور في مسارها الصحيح.

وعن التأمين الصحي للمتقاعدين اوضح أن وزارة الصحة تسير في الطريق السليم فيما يتعلق بهذا الأمر وقدمت جميع شروط التأهيل حيث قامت لجنة المناقصات المركزية باستدعاء الشركات المؤهلة وأرسلتهم للوزارة مضيفا انه تم تحديد الشركات المؤهلة لدخول مناقصة التأمين الصحي للمتقاعدين.

وأفاد بأنه تم الاجتماع مع تلك الشركات وايضاح جميع الشروط لها كما تسلمت الوزارة استفساراتهم حول الأمر مشيرا الى ان اقفال المناقصة سيكون في 18 أكتوبر المقبل في لجنة المناقصات المركزية وبعدها ترسل للوزارة لتعلن عن الفائز بها.
عن فيروس (كورونا) قال العبيدي ان الجهة الوحيدة التي يمكن استقاء معلومات دقيقة عن ذلك الفيروس وأي أمراض أخرى هي منظمة الصحة العالمية مبينا ان أي شيء يقال غير هذا هو غير مقبول.
وحذر أي شخص من التشهير بالمؤسسات الصحية من خلال تصريحات اعلامية مؤكدا حرص الوزارة على اتخاذ الاجراءات القانونية حيال ذلك سعيا منها الى الحفاظ على الأمن الصحي في البلاد وزرع ثقة المواطن والمقيم بالمؤسسات الصحية من اجل تقديم خدمات أفضل.
وذكر ان منظمة الصحة العالمية والمكتب الاقليمي لها أشادا بالاجراءات الاحترازية لوزارة الصحة للتصدي للأمراض الوبائية عبر تفعيلها للكاميرات الحرارية والعيادات الطبية بالمراكز الحدودية وتسجيل جميع الأمراض بالتعاون مع مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات.
واضاف أن لدى الوزارة مختبرا معتمدا من منظمة الصحة العالمية للكشف عن الفيروسات المسببة للامراض الوبائية ولايمكن اخفاء وجود اي اصابة بفيروس كورونا مؤكدا أنه 'ليس لدينا الا حالة أو حالتين وهو أمر طبيعي يمكن التعامل معه وليس اخفاءه'.
وعن مركز الصديق الصحي قال العبيدي إن المركز الذي ينضم الى منظومة الرعاية الصحية الاولية بلغت كلفته مليونا و700 الف دينار مبينا ان الدور الارضي من المركز يشمل عيادات لمرض السكر اضافة الى غرفة فحص قاع العين وصيدلية وغرفة تطعيم الاطفال. واضاف ان الدور الاول يضم قسم الاسنان وقسم رعاية الامومة بالاضافة الى وجود قاعات انتظار المرضى ومختبر رئيس وعيادات تخصصية.
واعلن عن نقل بعض التخصصات الطبية الى مركز الصديق نظرا لتأهيل مركز الشيخ ناصر سعود الصباح بمنطقة السالمية منها 11 عيادة للجلدية في الدور الاول تخدم سكان السالمية والرميثية وسلوى وبيان وحولي والصديق مع توزيع باقي العيادات الجلدية على مراكز اخرى بالمنطقة.
وذكر ان مركز الصديق يضم اربع عيادات مدرسية وغرفة تطعيم وغرفة لامين الصحة المدرسية لتخدم منطقة حولي الصحية جميعها وتشمل المدارس الحكومية والخاصة مبينا انه تم تزويد المركز بثلاث عيادات للصحة العامة الوقائية في الدور الارضي لتخدم سكان منطقة السالمية.
واشار الى تزويد المركز بمصعدين لخدمة المرضى والمراجعين وتوفير مواقف تستوعب اكثر من 100 سيارة اضافة الى تخصيص مواقف خاصة لسيارات الاسعاف والادوية.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك