التصدي العربي لإيران سيوقف عربدة إسرائيل على شعبنا الفلسطيني.. برأي حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 209 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  -  المساعدة الإيرانية

حمد السريع

 

تستغرب حين تطلق نداءات من الدول الاوروبية واميركا من مناشدة ايران المساعدة على حل المشكلة في سورية ويصرون على اشراكها بالمؤتمرات المعقودة.

النظام السوري يطالب بل ويصر على وجود النظام الايراني في أي مباحثات سياسية، بينما الجانب العربي يرى ان ايران هي المشكلة ولا يمكنها ان تشارك في الحل.

غالبية الدول العربية لديها القناعة التامة بأن ايران هي التي تزيد اشعال النار في أي مشكلة عبر تغذية الكثيرين في العراق ولبنان، والايعاز لهم بأنها حرب طائفية ويجب الدفاع فيها عن نظام طائفي موال لهم، بينما الجميع يعلم ان النظام السوري نظام علماني ويرفض ذلك التفكير لأنه حين يعلنه يسقط مباشرة.

النظام الايراني تدخل ضد انتفاضة الشعب السوري ودفع الاموال وزج بالجنود ليس حبا في النظام السوري او دفاعا عنه بل لايجاد فرصة يبتز بها العالم الغربي واميركا في الكثير من القضايا المحلية والثنائية والدولية.

إيران اليوم دفعت الكثير من الاموال وخسرت مليارات الدولارات كما خسرت الكثير من رجالها وقادة عسكريين منها في سبيل ان تضغط على الغرب للتفاوض معها باعتبارها المسيطرة على مجريات الامور في العالم العربي.

إيران تعرف التفكير الغربي، ولهذا بدأت في ابتزازه كما حصل معه في مفاوضات النووي والتي لا يعرف حتى الآن هل سيمر الاتفاق النووي بين الدول 5+1 وايران ام لا؟.

إيران أوعزت للغرب ان حل مشكلة اليمن يأتي عبرها، ولكن المملكة العربية السعودية تصدت لها واوقفت الاوهام لديها في عاصفة الحزم والتحركات الديبلوماسية الكبيرة التي تقودها وهذا ما جعل الغرب يلقي فكرة وجود ايران في حل المشكلة اليمنية.

العرب يجب ان يعلموا وينبهوا الغرب ان ايران لن تكون في يوم من الايام جزءا من حل لأي مشكلة عربية لأنها كالسوسة ما ان تدخل الشجرة حتى تهلكها من الداخل قبل ان تظهر على سطح الجذع.

التصدي العربي لايران ووقفها عند حدها هو الذي سيوقف عربدة اسرائيل على شعبنا الفلسطيني.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك