وليد الأحمد في أوضاع مقلوبة يكتب: الأمطار أفرحت الشعب لكنها أحزنت الحكومة

الراي

أوضاع مقلوبة  -  رماية الحكومة أصابت الهدف.. وأخطأت تحت المطر!

وليد إبراهيم الأحمد

 

قالت اللجنة الدولية الاولمبية بناء على طلب من الاتحاد الدولي للرماية قررت اللجنة التنفيذية في اللجنة الاولمبية الدولية نزع صفة بطولة مؤهلة للاولمبياد عن بطولة آسيا، التي ستقام في الكويت في الفترة من الأول وحتى 12 نوفمبر!

وعللت اللجنة ذلك قائلة: «يأتي القرار بعدما رفضت السلطات الكويتية منح تأشيرة دخول للمندوب الفني المعين من الاتحاد الدولي للرماية الإسرائيلي يائير ديفيدوفيتش والذي كان من المقرر أن يشرف على البطولة نيابة عن الاتحاد الدولي!».

ونحن بعد ايقاف بطولة الرماية نرفع (الغترة والعقال) والقبعة ايضا للحكومة على موقفها المشرف بمنع الاسرائيلي من دخول البلاد غير آسفين على هذا الاجراء بايقاف البطولة التي هي اصلا موقوفة بقرار دولي شامل لكافة نشاطاتنا الرياضية!

ولعل الطرافة في كتاب اللجنة الدولية الاولمبية انه يقول إن رفض منح تأشيرة دخول للمسؤول الاسرائيلي يتعارض مع مبادئ مناهضة التمييز، التي ينص عليها الميثاق الأولمبي والتي يجب أن تنطبق على جميع المسابقات المؤهلة للألعاب الاولمبية!

متجاهلة اللجنة ما يحدث في الاراضي السليبة في فلسطين، عندما تمارس الرياضة الاسرائيلية اشد انواع التمييز العنصري والاجتماعي والاخلاقي ضد الفلسطينيين رياضة وسياسة واقتصادا واجتماعا!

ورغم ان الايقاف الرياضي اصلاً (حايشنا حايشنا) نجحت حكومتنا هذه المرة في تسجيل موقف عربي واسلامي مشرف، عكس الدول التي تسب وتشتم اسرائيل صباحاً وفي المساء تفتح لها الابواب والشبابيك وقاعات اجتماعاتها السياسية!

...

طق يامطر طق!

- امطار الخير والبركة التي هطلت على البلاد خلال الايام الماضية افرحت الشعب، لكنها احزنت الحكومة!

وسبب هذا الحزن العميق برك الماء التي خلفتها كمية الامطار التي سقطت على الطرقات وبين المنازل والانهيارات الارضية التي حدثت وادت الى بروز وسيلة جديدة للتنقل عبر القوارب المائية!

ناهيك عن الخرير الذي اصاب بعض مباني المرافق الحكومية والمستشفيات الامر الذي يتطلب من الحكومة ليس فقط تنظيف المناهيل ومجاري الطرق من الاوساخ كل عام قبل سقوط المطر بل وضع ميزانية خاصة للبنى التحتية لبعض المناطق والمباني الحكومية التي اكل عليها الدهر وشرب والمباني الجديدة ايضا التي بناها المقاول بنيان من كرتون ثم هرب!

...

على الطاير

- قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» ان تكلفة عمليات الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم (داعش) في العراق والشام منذ 8 اغسطس 2014 بلغت 4.75 مليار دولار!

ونحن نقول ياحسين خلاص ماعندنا فلوس!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم !