رصاص الاحتلال يودي بحياة مسنة فلسطينية

اكدت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة امرأة فلسطينية متأثرة بجروح أصيبت بها جراء اطلاق القوات الاسرائيلية الرصاص الحي صوبها في قت سابق اليوم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن المرأة توفيت بعد إصاباتها بجروح خطيرة في قرية (حلحول) في الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وقال شهود عيان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان القوات الاسرائيلية اطلقت نحو 30 رصاصة على المركبة التي كانت المرأة الفلسطينية (72 عاما) قرب مدخل قرية (حلحول) في الخليل مضيفين ان القوات الإسرائيلية منعت سيارات الاسعاف من الوصول الى المرأة وتم نقلها الى القدس.
وكانت السلطات الاسرائيلية ذكرت في وقت سابق ان المرأة حاولت دهس جنود اسرائيليين لكنها لم تصب أحدا منهم.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة مقتل شاب فلسطيني واصابة العشرات برصاص القوات الاسرائيلية خلال مواجهات اندلعت على الحدود الشرقية والشمالية للقطاع.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشر القدرة في تصريح صحفي إن الشاب قتل برصاصة في القلب بمنطقة الفراحين شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة مضيفا ان عدد الاصابات التي تلقتها المستشفيات الفلسطينية تبلغ نحو عشر اصابات غالبيتها في الاطراف السفلى للفلسطينيين.
وأفاد شهود عيان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بأن المواجهات التي اندلعت في القطاع كانت في عدد من المحاور علي الخط الفاصل بين الجانب الاسرائيلي وقطاع غزة من اهم مناطقها منطقة الفراحين شرق خان يونس ومنطقة ناحل عوز شرقي غزة اضافة الي منطقة بيت حانون شمالي القطاع.
واشار شهود العيان إلى ان القوات الاسرائيلية اطلقت النار والأعيرة المطاطية وقنابل الغاز السام بشكل مباشر تجاه المتظاهرين ما ادى الى اصابة العشرات بالاختناق.
ومن جهتها طالبت القوى الوطنية والاسلامية بتشكيل تشكيل لجان تنسيقية وقيادات ميدانية بجميع المحافظات الفلسطينية دعما واسنادا لأهل الضفة الغربية والقدس.
وقال المتحدث باسم القوى الوطنية اسماعيل رضوان على هامش مسيرات خرجت وسط مدينة غزة اليوم إن جميع الفصائل الفلسطينية 'تقف خلف هذه الانتفاضة المجيدة' مؤكدا سعي القوى الوطنية الدائم لدعم استمرار الانتفاضة وتطوير ادوتها من اجل الوصول الي الهدف الذي انطلقت من اجله.
واكد رضوان ضرورة وقوف الشعوب العربية والاسلامية بجانب هذه الانتفاضة ودعمها من اجل ضمان استمرارها وملاحقة قادة الاحتلال علي ما يرتكبونه من جرائم حرب.