الداخلية الاسبانية:

عربي و دولي

المشاركة بالحرب ضد 'داعش' يزيد مخاطر التهديدات الإرهابية

1310 مشاهدات 0

ارشيفية

اعتبر وزير الداخلية الاسباني خورخي فيرنانديز دياث ان مشاركة بلاده في الحرب ضد ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من شأنه رفع مستوى التهديدات الإرهابية ضدها.
وقال دياث في لقاء مع محطة (انتينا 3) التلفزيونية ان 'مشاركة إسبانيا أو أي دولة أخرى في عمليات عسكرية ضد (داعش) يرتبط ارتباطا مباشرا بالتهديدات الإرهابية والاعتداءات في تلك البلدان لكن للحرية ثمنها'. وأوضح انه يجب الانتظار لغاية تلقي طلب من فرنسا تحدد فيه طبيعة المساعدة التي تحتاجها من شركائها الأوروبيين مشيرا في سياق متواصل إلى ان اسبانيا تشارك للتو في التصدي ل(داعش) عبر 300 جندي إسباني يعملون على تدريب الجيش العراقي فيما تساعد فرنسا أيضا في المهمات العسكرية في غابون وجمهورية افريقيا الوسطى ومالي.
ودعا إلى العمل 'بعزم وتعقل' لهزيمة (داعش) وتجنب اتخاذ قرارات 'على عجل' لأنها لا تساعد في تحقيق الهدف المنشود بالقضاء الكامل على التنظيم.
ونوه إلى ضرورة وضع نهاية للحرب في سوريا للقضاء على 'بؤرة الإرهاب' في المنطقة مشددا على ان ذلك يتطلب اتفاقا دوليا وتنسيقا مشتركا بين الولايات المتحدة الامريكية وروسيا وبين القوى الإقليمية الكبرى مثل ايران وتركيا والسعودية.
واعتبر في سياق متصل ان الظروف الراهنة فرضت نوعا من التوافق على بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لغاية القضاء الكامل على (داعش) على مبدأ 'أهون الشرين' في المرحلة الحالية.
وكان وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل مارغايو شدد في وقت سابق اليوم على ان التدخل العسكري لبلاده في سوريا يجب أن يكون 'تحت مظلة دولية' وبموجب موافقة الحكومة الاسبانية والبرلمان الاسباني.
وأضاف مارغايو في تصريح للصحافيين ان اسبانيا ستدرس ان كان طلب فرنسا من حلفائها الأوروبيين 'بتكثيف المساعدة العسكرية' في العمليات الخارجية وفق البند 42/7 بمعاهدة الاتحاد الأوروبي للدفاع الجماعي 'يستند إلى اسس قانونية كافية'.

الآن: كونا

تعليقات

اكتب تعليقك