أبرز عناوين صحف الثلاثاء:- لاءات يوسف العلي: لا إلغاء لدعم السلع ولا ضريبة على دخل المواطنين.. الأمير منح غيتس وسام الكويت «ذو الوشاح من الدرجة الأولى».. حملة أمنية على مساكن تيماء والصليبية.. تدشين محطة الزور الشمالية.. اوباما للأميركيين: سنطارد الإرهابيين «في كل بلد»

في أول مقابلة صحافية له مع «الأنباء» بعد 6 أشهر من وصوله الى وزارة التجارة والصناعة، بدا الوزير د.يوسف العلي واضحا في استراتيجيته في الوزارة، التي تعتبر احدى أعقد الوزارات وأصعبها. فمن ناحية، ترتبط الوزارة بحياة المواطنين اليومية ومتابعتها لملفات حساسة كأسعار السلع الغذائية والاستهلاكية وقضايا التموين والدعم وغيرها.ومن ناحية أخرى، تحمل ملفات التجار وشركاتهم المدرجة منها وغير المدرجة، وهي مهمة ليست سهلة بأن توازن معادلة المنتج والمستهلك، في وقت تتجه فيه الدول الخليجية، وبينها الكويت، لرفع الدعم «السخي» عن السلع، وبنفس الوقت زيادة الضرائب، في زمن انهيار أسعار النفط.وأمام كل هذه الملفات المعقدة التي لا يحسد عليها وزير للتجارة، يبدو العلي حاسما في ملف الدعوم ويقول ان «الدعم لن يرفع عن المحتاجين من أصحاب الدخول الضعيفة والمتوسطة، وان دعم الطاقة سيستمر للمواطنين بنظام شرائح، ولكل شريحة سعر، ولن تكون هناك ضريبة على دخل المواطنين».أما على الطرف الآخر من المعادلة، فإن الوزير يؤكد ان «الضريبة ستفرض على أرباح الشركات»، بينما سيستمر الدعم للقطاع الصناعي بغرض تشجيعه. وينهي الجدل حول النسبة بقوله انها لن تتجاوز 10%، وأن ما يدفع الآن يقارب 4.5%».ومرة أخرى يجزم أن كل هذه التغييرات لن يتركها تمر على حساب المستهلك، ويقول انه سيراقب الأسعار لكي لا تنعكس الضرائب وترشيد الدعم على المستهلكين.ي المقابلة تفاصيل كثيرة عن خطط وزارة التجارة، فالوزير الهادئ والمنظم، لديه أفكار تطويرية كثيرة، فخبرته الطويلة في عالم المال والأعمال في غرفة التجارة والصناعة، ولاحقا في عالم الرقابة في هيئة أسواق المال، مكنته من تكوين معرفة عميقة بما تحتاجه وزارة التجارة لكي تكون مختلفة، وهي الوزارة العصية على التغيير كما يقول كل من مر بها.

منح صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بيل غيتس وسام الكويت «ذو الوشاح من الدرجة الأولى» تقديرا لجهوده الكبيرة وما قدمه من أعمال مميزة في مجال العمل الخيري التطوعي الإنساني.وأعرب غيتس عن بالغ شكره لما حظي به من ترحيب في إطار أول زيارة له للكويت، مؤكدا انه شرف كبير ان يلتقي صاحب السمو الأمير لما لسموه من دور في التنمية العالمية، ومثمنا فرصة التباحث مع سموه حول سبل تطوير الشراكة مع الكويت. هذا، ورعى صاحب السمو الأمير حفل تكريم الفائزين في السنة الخامسة عشرة لجائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية. وبدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم.وفي مزيد من التفاصيل فقد استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه بقصر بيان صباح امس، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد استقبل سموه وليام هنري غيتس الثالث الرئيس المشارك لمؤسسة بيل ومليندا غيتس الخيرية، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد، حيث منحه سموه «وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الأولى» تقديرا لجهوده الكبيرة وما قدمه من أعمال مميزة في مجال العمل الخيري التطوعي الإنساني.هذا، وأعرب غيتس عن بالغ شكره بما حظي به من ترحيب في أول زيارة له للكويت، مؤكدا أنه لشرف كبير أن يلتقي بصاحب السمو الأمير حفظه الله، لما له من دور كبير في التنمية العالمية ومثمنا فرصة التباحث مع سموه حول سبل تطوير الشراكة مع دولة الكويت.وحضر المقابلة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، ورئيس بعثة الشرف المرافقة المستشار بالديوان الأميري د.يوسف الإبراهيم.

أكد مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإقامة اللواء طلال معرفي أنه لن يتم تجديد الإقامات للوافدين الذين انتهت صلاحية جوازات سفرهم أو كادت تنتهي، تطبيقا للمادة 12 من قانون إقامة الأجانب، موضحا أن الإقامة ـ حتى لو كانت ممتدة ـ تسقط بانتهاء صلاحية جواز السفر.وحث اللواء معرفي المقيمين على ضرورة متابعة جوازات سفرهم والعمل على تجديدها قبل وقت كاف من تاريخ انتهاء مدة صلاحيتها، والتوجه مباشرة إلى ادارة شؤون الإقامة المختصة للعمل على تسجيل بيانات تجديد جوازات سفرهم وكذلك نقل معلومات الإقامة من جوازات سفرهم القديمة إلى الجديدة.وأشار إلى أن من انتهت مدة صلاحية جوازات سفرهم وحصلوا على أخرى جديدة أو قاموا بتمديد صلاحية القديمة ولم يتقدموا لإدارة شؤون الإقامة المختصة بتسجيل بيانات جوازات سفرهم ونقل معلومات الإقامة من جوازات سفرهم القديمة الى الجديدة، سيتعرضون لدفع الغرامات المترتبة على ذلك لمخالفتهم أحكام قانون إقامة الأجانب، بالإضافة إلى منعهم من السفر.

تدرس الحكومة إحالة مشروع بقانون بصفة الاستعجال إلى مجلس الأمة، لسد الفراغ التشريعي في حال إبطال المحكمة الدستورية مرسوم قانون هيئة مكافحة الفساد.وكشفت مصادر مطلعة أن مجلس الوزراء سيحيل مشروع «هيئة تعزيز الشفافية» بديلاً لمرسوم قانون مكافحة الفساد في ضوء احتمالية الحكم بعدم دستوريته.في المقابل، حذّر النائب أحمد القضيبي من ما وصفه بـ«مؤامرة» لإسقاط هيئة مكافحة الفساد، مشيراً إلى أن تأخر الحكومة في تقديم تعديلاتها قد يكون مرتبطاً بموعد حكم المحكمة الدستورية التي تنظر في دستورية القانون.وقال القضيبي إن التعديلات التي أنجزتها الهيئة على قانونها قدمت إلى وزير العدل يعقوب الصانع منذ أربعة أشهر تقريباً، وأحالها إلى إدارة الفتوى والتشريع، إلا أن «الفتوى» لم تنجز تقريرها بشأن القانون رغم مرور كل تلك المدة.على صعيد آخر، اعترضت لجنة الميزانيات والحساب الختامي على إدراج مصروفات سرية لما يعرف باللجنة الأمنية، أمس خلال مناقشتها للحساب الختامي لأمانة مجلس الوزراء، من خلال نقل 926 ألف دينار كمصروفات لها وبموافقة وزارة المالية، رغم تحفظ اللجنة بهذا الشأن.في شأن مختلف، قرر مكتب المجلس إحالة إحصائية بردود الوزراء على الأسئلة البرلمانية إلى الجلسة المقبلة، على أن يتخذ المجلس ما يراه مناسباً بشأنها.

أهَّلت المؤسسة العامة للرعاية السكنية 7 شركات لتنفيذ اعمال المرحلة التعاقدية الاولى لإنشاء وانجاز وصيانة الطرق الرئيسية وشبكات خدمات البنية التحتية بمشروع جنوب المطلاع الاسكاني، منها ست شركات صينية، والسابعة ايطالية بشراكة تركية، على ان تطرح مناقصة التنفيذ خلال اسبوعين.والشركات الصينية المتأهلة هي Sinohydro وCAMC وCHINA TIESIJI CIVIL CNGINEERING GROUP CO. LTD وCRCC وCSCEC اما الشركة الايطالية فهي IMPREGILO.

دشنت هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، المرحلة الاولى من محطة الزور الشمالية امس بالوصول الى 40 % من القدرة الانتاجية الكهربائية بإضافة 1540 ميغاواط، و107 ملايين غالون امبراطوري من المياه.وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء بالوكالة محمد العبدالله: إن الكوادر الكويتية تمثل 70 % من العاملين في الشركة الكويتية المساهمة التي تدير المحطة، وسيتملك المواطنون 50 % من اسهمها.واعلن العبدالله عن 6 مشاريع حيوية ستنفذها هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص بقيمة تتجاوز 3 مليارات دينار.

ضمن استراتيجية تنمية محور قناة السويس في مصر، تستضيف غداً مدينة شرم الشيخ الاجتماع الثاني لمجلس التعاون المصري– الكويتي، لمناقشة زيادة الاستثمارات الكويتية هناك، ولاسيما في سيناء.وقال رئيس المجلس محمد جاسم الصقر إن هذا الاجتماع، الذي سيستمر يومين، يلقى اهتماماً كبيراً من حكومتي البلدين لزيادة الاستثمارات المشتركة في إطار العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمعهما، مبيناً أن الاقتصاد المصري يشهد تحولات إيجابية تجعل مصر واحدة من أكثر دول المنطقة جذباً للاستثمارات، «وهو ما سيناقشه كبار رجال الأعمال من الدولتين».وأضاف الصقر، في تصريح أمس، أن الاجتماع سيشهد مشاركة عدد من كبار المسؤولين المصريين، على رأسهم وزيرة التعاون الدولي د. سحر نصر، وقائد القوات المسلحة في سيناء الفريق أسامة عسكر، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس د. أحمد درويش، إلى جانب محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة.من جهته، أكد رئيس الجانب المصري بالمجلس معتز الألفي أن المشاركة الواسعة في أعمال الاجتماع من جانب كبار المسؤولين تثبت حرص الحكومة على ترويج الفرص الاستثمارية الواعدة بعد تدشين مشروع محور قناة السويس، وتذليل أي عقبات يمكن أن تواجه المستثمرين المصريين والكويتيين.وصرح الألفي بأنه ستتم مناقشة خطوات عملية يمكن اتخاذها للمساهمة في التنمية الواسعة التي بدأتها مصر مؤخراً، مشيراً إلى أن اهتمام أعضاء المجلس يتركز على قطاعات السياحة والصناعة والتشييد والزراعة والاتصالات.

أكدت محكمة الاستئناف، عدم قانونية التفتيش، الذي يجريه رجال وزارة الداخلية في النقاط الأمنية، بما يتجاوز الحدود الطبيعية له.وقالت المحكمة، التي أصدرت حكمها، برئاسة المستشار عادل الهويدي، وعضوية المستشارين عبدالله الصانع ومفرح الجداوي، إن التفتيش الاحترازي الذي يجريه رجال وزارة الداخلية، يجب ألا يطول مسائل أخرى لا تبرره، وإن أي تجاوز يُعد تفتيشا باطلا لإجرائه، من دون الحصول على إذن من النيابة العامة بذلك.وقالت «الاستئناف» في حكمها، الذي أيَّدت فيه حكم محكمة أول درجة، ببراءة وافد مصري، إن مجرَّد سير المتهم مترجلاً بالطريق، وتوقفه لرجال الشرطة، لا ينبئ بذاته عن إدراك ضابط الواقعة بطريقة يقينية على وجود اتهام يبرر استيقافه وتفتيشه احترازيا، وفق ما قرر به رجل الضبط.وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن الغرض من التفتيش الاحترازي، هو تسهيل عملية القبض على المتهم، والتحفظ عليه، بتجريده مما عسى أن يحمله من سلاح أو أشياء أخرى قد تساعده على الهرب، وليس لرجل الشرطة وهو مقيَّد بهذا الغرض، تجاوزه إلى تفتيش آخر، لغرض آخر، وإلا كان ذلك التفتيش باطلا، ويبطل معه كل دليل استمد منه أو ترتب عليه، وقد جاءت حيثيات حكم محكمة الاستئناف.

يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، زيارة رسمية إلى اليونان اليوم، تستمر حتى بعد غد، يلتقي خلالها كبار المسؤولين اليونانيين، كما يعقد قمة ثلاثية مع رئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس، والرئيس القبرصي نيكولاس أنستاسيادس، غدا، في إطار تدعيم العلاقات بين الدول الثلاث المطلة على شرق البحر المتوسط، بناء على ما تحقق من نتائج إيجابية خلال القمة الثلاثية الأولى التي عقدت بالقاهرة خلال نوفمبر 2014، والقمة الثانية التي استضافتها قبرص في أبريل 2015.زيارة السيسي إلى اليونان مزدحمة بعديد من الفعاليات، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية، علاء يوسف، الذي أكد أن السيسي سيلتقي رئيس جمهورية اليونان بروكوبيس بافلوبولوس، ورئيس الوزراء، لبحث مختلف مجالات التعاون الثنائي وسبل تعزيز التنسيق المشترك إزاء القضايا الإقليمية والدولية، كما تقرر أن يلتقي السيسي رئيس البرلمان اليوناني نيكولاس فوتسيس، فضلا عن لقائه وزير الدفاع بانوس كامينوس لدفع علاقات التعاون العسكري بين البلدين في مواجهة تحديات المنطقة.وبالتزامن مع الزيارة، غادرت وحدات من القوات البحرية والجوية المصرية، متجهة إلى اليونان للمشاركة في فعاليات التدريب المشترك 'ميدوزا 2015'، والذي يستمر عدة أيام في اليونان، ووفق بيان للجيش المصري، فإن التدريب يأتي في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة المصرية مع الدول الصديقة.

أكد مسؤول بوزارة المالية الإماراتية أن دول الخليج اتفقت على القضايا الرئيسية لتطبيق ضريبة القيمة المضافة في المنطقة.وقال إن الهدف لتطبيق الضريبة هو 3 سنوات وإن الأمر سيستغرق ما بين 18 و24 شهراً فور التوصل إلى اتفاق نهائي.واضاف ان الدول الخليجة اتفقت على استثناء الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية و94 سلعة غذائية من ضريبة القيمة المضافة عند تطبيقها.

نفى التحالف الدولي قصف معسكر للجيش السوري في محافظة دير الزور، وقال المتحدث العسكري الكولونيل ستيف وارن: لقد اطلعنا على التقارير السورية لكننا لم ننفذ أي ضربات في ذلك الجزء من دير الزور، لذلك نرى انه ما من أدلة، موضحاً ان غارات الائتلاف استهدفت منطقة تبعد 55 كلم عن المكان الذي قال السوريون إنه تعرض للضرب.وكانت وزارة الخارجية السورية قد اعلنت أن 4 طائرات من قوات التحالف قامت باستهداف أحد معسكرات الجيش السوري في دير الزور بـ 9 صواريخ ما نجم عنه استشهاد واصابة 23 عسكرياً، واصفة العملية بالاعتداء السافر.

تعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطاب الى الامة فجر امس بـ مطاردة الارهابيين اينما كانوا والقضاء على تنظيم داعش سعيا منه لطمأنة الاميركيين المتخوفين بعد اعتداء سان بيرناردينو.وفي مواجهة الاسئلة والتشكيك في قيادته وفي استراتيجيته بعد المجزرة التي اوقعت 14 قتيلا في سان بيرناردينو بولاية كاليفورنيا قال اوباما في الخطاب الذي القاه من المكتب البيضاوي ان التهديد الارهابي حقيقي ولكننا سننتصر عليه سنقضي على تنظيم داعش وعلى اي تنظيم آخر يحاول ايذاءنا واقر بأن العديد من الاميركيين يتساءلون ان كانوا يواجهون سرطانا لاعلاج آنيا له فاكد ان قواتنا ستواصل مطاردة المتآمرين الارهابيين في اي بلد كان ذلك ضروريا داعيا مواطنيه الى عدم الاستسلام للخوف وعدم الانجرار الى وصم المسلمين.وجدد اوباما التأكيد على ان المعركة ليست مع الاسلام وقال ان تنظيم داعش لايتحدث باسم الاسلام انهم مجرمون وقتلة داعيا الى اعتبار المسلمين بمثابة حلفاء وعدم استبعادهم من خلال الريبة او الكراهية. واضاف لايمكننا ان نسمح بان تصبح هذه حربا بين اميركا والاسلام، فهذا ايضا هو ما تريده تنظيمات مثل داعش.غير انه وجه في المقابل رسالة حازمة الى المسلمين قائلا انه لايمكننا انكار واقع ان ايديولجية متطرفة انتشرت في بعض المجتمعات المسلمة هذه مشكلة جدية يتعين على المسلمين التصدي لها دون اية اعذار وبدون اعلان اي تغيير في استراتيجيته لمحاربة تنظيم داعش اكد اوباما علينا الا ننجر مرة اخرى الى حرب برية طويلة ومكلفة في العراق وسورية. وردد لن ننجح ان تخلينا عن قيمنا او استسلمنا للخوف داعيا الى الحزم في مواجهة تهديد ارهابي انتقل في السنوات الاخيرة الى مرحلة جديدة مع شن هجمات مختلفة عن اعتداءات 9 سبتمبر2001.وهي ثالث مرة فقط يلقي اوباما خطابا من المكتب البيضاوي الذي يطل منه جميع الرؤساء الاميركيون منذ هاري ترومان على مواطنيهم في وجه الازمات الوطنية وكانت المرة الاولى في يونيو 2010 بعد البقعة النفطية التي اجتاحت خليج المكسيك والثانية في اغسطس 2010 لاعلان انتهاء العمليات العسكرية في العراق.

ضمن المساعي الحكومية لايقاف الهدر المالي الذي يستنزف الموازنة العامة للدولة، أعلن مصدر حكومي عن بدء مرحلة ما اسماه المنخل وذلك بمراجعة جميع الأموال المصروفة للجهات، خاصة المدرجة تحت بند المساعدات الاجتماعية.وبين المصدر لـالنهار ان ميزانية العام الحالي رصدت 400 مليون دينار لصرفها كمساعدات اجتماعية للمشمولين بالقانون والتي لا تخلو من التلاعب في صرفها لأفراد غير مستحقين، الأمر الذي حدا بالحكومة للتأكيد على وزارة الشؤون بمراجعة الملفات وغربلتها للحد من الهدر والتعدي على المال العام.وأشار المصدر الى أهمية وضع سجل موحد للمستفيدين من نظم الحماية الاجتماعية والاستفادة من المسوحات الاجتماعية لبناء شبكة معلومات موثقة وتطويرها، مشددا على تعديل التشريعات المؤثرة سلباً في تمكين الاسر والافراد الداخلة ضمن شريحة المساعدات الاجتماعية، فضلا عن تنفيذ مشروع الاطار الاستراتيجي لشبكات الامان الاجتماعي والعمل على بناء الثقة وايجاد دافع للاصلاح وزيادة تحسين مستوى الوعي والقيم للجمهور بشأن قضايا شبكات الامان الاجتماعي.ولاحظ المصدر ضرورة وضع آلية لتسهيل وتشغيل المشاريع الصغيرة للشباب لتشجيع الدخول الى سوق العمل الأهلي والاعتماد على النفس علاوة على وضع بروتوكول تعاون بين وزارة الشؤون وديوان الخدمة المدنية لخروج القادرين على العمل من برنامج المساعدات.

تنطلق صباح اليوم حملة أمنية على المساكن الشعبية المؤجرة التابعة لوزارة الداخلية في منطقتي تيماء والصليبية، بتوجيهات من وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، وتستمر الحملة ثلاثة أيام.وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إن قسم إسكان وزارة الداخلية بالإدارة العامة لشؤون القوة في (الداخلية) سيتولى الحملة التي تستهدف المساكن الشعبية في منطقتي تيماء والصليبية بمحافظة الجهراء، والتي يبلغ عددها ما يقارب 3 آلاف مسكن، مشيرة إلى أن 90 في المئة من تلك المنازل مخالفة لشروط منح السكن، مؤكدة أن الحملة تستهدف من منحت لهم مساكن من منتسبي وزارة الداخلية منذ سنوات وانتفت شروط حصولهم عليها بسبب الاستقالة أو التسريح أو تعدي الراتب السقف المقرر، أو تأجير المنزل وعدم استخدامه في الغرض المخصص له أو بسبب المديونية.ولفتت المصادر إلى أن الحملة بدأت بالبحث والتحقق من بيانات صاحب المنزل المؤجر، إن كان على رأس عمله من عدمه، ومدى انطباق الشروط عليه، وعمن انتفت عنهم الشروط، وتم تحديد المنازل المقرر سحبها على مدى أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، وستكون البداية بفصل الكهرباء عن المنازل المخالفة.

على وقع الفضيحة التي تتعرض لها شركة «كي جي إل لوجستيك» والتي كشفت عنها البيانات المالية لها، تدرس مجموعة من المساهمين فيها التقدم بشكويين إلى وزارة التجارة والصناعة وهيئة أسواق المال، يتهمونها والمقيم بندر ناصر الحميدي بأنهما «تعاونا معاً على تزويد الجهات الرقابية ومن خلفهما المساهمون بمعلومات غير دقيقة، وأن هذه المعلومات ستؤثر بشكل جوهري خصوصاً على المركز المالي للشركة، إلى الحدود التي قد تعرضها للإفلاس، نظراً لعدم وجود عمليات أخرى لديها تغطي تكاليف الإدارة والتمويل».ويرى هؤلاء المساهمون أن مسؤولي «لوجستيك» والحميدي تسببا بقصد في تضليلهم وغيرهم من المستثمرين، عندما اتفقا على إعداد بيانات مالية لا تتوافق مع المعايير المحاسبية المقررة، فيما يعملون على تزويد الجهات الرقابية بالبيانات المالية التي توضح أن المدخول السنوي للأرض التي تضع يدها عليها في ميناء عبدالله تبلغ 14.82 مليون دينار حسب إفادة «كي جي ال لوجستيك»، وكما أوضح المقيم، وأن الإشكالية المحاسبية في هذا الخصوص أن الأرض منحت في التعاقد مع مؤسسة موانئ الكويت لأغراض المناولة لـ «كي جي ال للمناولة»، فيما التقييم مسجل باسم «كي جي ال لوجستيك»، رغم أن للشركتين ملاكاً مختلفين.ومن المتوقع أن يستند المساهمون في شكواهم على تقرير ديوان المحاسبة، الذي تطرق إلى عدم وجود أي عقد إيجار في ميناء عبدالله للشركة، كما أنها لا تدفع أي ايجارات مقابل هذه الارض، واستعملتها في غير الغرض المخصص لها، وذلك عن طريق تأجيرها من الباطن لجهات اخرى، كما أن العقد الممنوح لها في ميناء عبدالله مرتبط بوجود «كي جي ال» كمقاول مناول في الميناء.

أعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن خشيتها من احتمال قيام تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) بارتكاب «هجوم إرهابي» في إسرائيل.ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن المصادر أن «وقوع مثل هذا الاعتداء أصبح مسألة وقت فقط». وذكرت الصحيفة أن العام الحالي «شهد ارتفاعا ملموسا في عدد مواطني الدولة العرب الضالعين في نشاطات داعش».ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الصحيفة أن «أجهزة الأمن حققت هذا العام في 14 قضية من هذا القبيل بالمقارنة مع ثماني قضايا تم التحقيق فيها العام الماضي».الى ذلك، جرى حادث طعن ودهس في حي روميما غرب القدس، أسفر عن إصابة اثنين من الاسرائيليين ومقتل فلسطيني قام بتنفيذ الهجوم.وذكرت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سامري أن «الحادث ارتكبه فلسطيني حيث صدم بسيارته شخصا وطعن أحد المارة الآخرين بينما قتل الفلسطيني بالرصاص». وأضافت أن شخصا ثالثا أصيب بصدمة عصبية جراء الحادث، فيما ذكرت تقارير إخبارية أن مرتكب الحادث تمت تصفيته بإطلاق النار عليه.كما قتل فلسطيني اخر اثناء قيامه بطعن اسرائيلي، ما ادى الى اصابته بجروح بالغة قرب الحرم الابراهيمي في الخليل.وشن الطيران الحربي الاسرائيلي، ليل اول من امس، غارة على «موقع عسكري» لحركة «حماس» شمال قطاع غزة ردا على اطلاق نار استهدف دوريات اسرائيلية.

الآن - صحف محلية