المعارضة السورية: الاجتماع مع الحكومة أوائل يناير

قررت قوى المعارضة السورية المجتمعة في العاصمة السعودية الرياض، الخميس، عقد اجتماع مع وفد يمثل الحكومة السورية في أوائل يناير المقبل.

وأعلنت المعارضة عن الاجتماع في الأيام العشر الأولى من يناير، من دون أن تعلن عن مكان أو أسماء المشاركين في الاجتماع.

وقال المعارض السوري لؤي صافي إن مؤتمر الرياض الذي عقدته فصائل سورية معارضة حقق نجاحا كبيرا، مشيرا إلى أن جميع أطراف المعارضة بما فيها حركة أحرار الشام وقعت على وثيقة الرؤية الموحدة للخروج من الأزمة.

من جهتها قالت المعارضة السورية هند اباوات إن المعارضة السورية متفقة على ضرورة الحل السياسي في سوريا. ودعت إلى العمل على تخفيف معاناة الشعب السوري.

وكانت المعارضة أكدت في بيان اجتماعها الختامي على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، مع الالتزام بالحفاظ على مؤسسات الدولة وإعادة هيكلة الجيش والمؤسسات الأمنية.
كما أعربت المعارضة السورية عن تمسكها بوحدة الأراضي السورية وبمدنية الدولة وسيادتها على كافة الأراضي على أساس مبدأ اللامركزية الإدارية.
وأكد المجتمعون رفضهم لوجود كافة المقاتلين الأجانب 'وهذا يشمل من تم تجنيسهم بغرض قتل الشعب السوري، والمليشيات والجماعات المسلحة، والقوات المسلحة الأجنبية على الأراضي السورية، ومطالبتهم بطردها من أرض الوطن'.

وشدد المجتمعون، وفقا للبيان، على 'أن حل الأزمة السورية هو سياسي بالدرجة الأولى وفق القرارات الدولية، مع ضرورة توفر ضمانات دولية، وإن عملية الانتقال السياسي في سوريا هي مسؤولية السوريين، وبدعم ومساندة المجتمع الدولي، وبما لا يتعارض مع السيادة الوطنية، وفي ظل حكومة شرعية منتخبة'.