مشاورات سودانية مصرية إثيوبية حول 'سد النهضة'

شرع وزير الخارجية، إبراهيم غندور، والموارد المائية معتز موسى، السودانيان، في مشاورات منفصلة مع نظرائهم الإثيوبيين والمصريين، في العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك قبيل بدء جولة جديدة من مباحثات 'سد النهضة' المختلف بشأنه.
وبحسب مراسل الأناضول، يواصل الوزيران السودانيان مشاورات منفصلة، مع نظرائهم من إثيوبيا ومصر في وقت تأخر فيها عقد الجلسة الافتتاحية للمباحثات أكثر من ساعتين عن الموعد المعلن، وهو الثالثة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي (12.30 ت غ).
وكان موعد المباحثات قد تأجّل أكثر من مرة، منذ عقد آخر جولة في القاهرة تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.
وفي 22 سبتمبر قبل الماضي، أوصت لجان خبراء محلية في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، بإجراء دراستين إضافيتين حول سد النهضة، الأولى حول مدى تأثر الحصة المائية المتدفقة لمصر والسودان بإنشاء السد، والثانية تتناول التأثيرات البيئة والاقتصادية والاجتماعية المتوقعة على مصر والسودان جراء إنشاء السد.
وتتخوف مصر من تأثير سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل، على حصتها السنوية من مياه النيل (55.5 مليار متر مكعب)، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن سد النهضة، سيمثل نفعًا لها خاصة في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضررًا على السودان ومصر.