تلوث البيئة البحرية.. بقلم شهد المطيري

زاوية الكتاب

كتب 1164 مشاهدات 0

ارشيف

أصبحت مشكلة تلوث البيئة إحدى المشاكل الهامة التي تواجه الدول المتقدمة والنامية على السواء لإرتباطها الوثيق بوسائل التنمية فبينما يسخر الانسان العلم والتكنولوجيا لتحقيق معدلات التنمية التي تؤمن له الرائحة والرفاهية فإنه يواجه مضاعفات تلك الرفاهية والتي جزء منها يتمثل في تلوث البيئة البحرية التي تعرض حياة الانسان للخطر وتؤثر على اقتصاديات بعض الانشطة الاخرى المرتبطة بالتنمية كالسباحة والثروة السمكية وتقلصها وغيرها من الانشطة.
وتعاني بيئتتا البحرية لكثير من الصغوطات سواء البشرية أو الطبيعية كتسربات النفط الناتجة وعن الانشطة النفطية ونقل البواخر لبعض الملوثات عبر البحار وأيضا الصرف الصحي ومخلفات الصناعة سواء المخلفات السائلة او الصلبة ومخلفات عمليات الاستكشاف والتنقيب عن آبار نفطية بالإضافة الى الزيادة المستمرة في الأنشطة العمرانية والبيئة التحتية والتي تؤثر سلبيا على شواطئنا وثرواتنا البحرية.
فلماذا لا نحترم بيئتنا البحرية والتي أنا ومجتمعنا جميعا نعتبرها حياة لنا ولدولتنا وذلك عن طريق سن القوانين التي تفرض عليها ضمان حماية البيئة والتشريعات البيئية وعمل حملات على مستوى عدة جهات حكومية كوزارة الأشغال والهيئة العامة للبيئة مع وضع استراتيجية وخطة عمل لإيجاد حل جذري للحد من آثار هذا التلوث والذي لا أحد منا يختلف أو ينكر أن الخطر لا يزال يحتاج الى المزيد من الجهد والتعاون في شتى مجالات البحث العلمي والتشريع وإعداد الكوادر الوطنية من أجل حماية البيئة وتطوير أساليب مراقبة التلوث البيئي ومنعه وطرق مجابهته في حالة حدوثه مع ايجاد وعي بيئي ليكون هو العامل الأساسي والمؤثر في اتخاذ أي قرارات مهما كانت والنظر للمستقبل بوضع خطط الطوارئ الخاصة بذلك.

الطالبة: شهد المطيري .
مقرر: التربيه البيئية.

الآن - بقلم الطالبة شهد المطيري

تعليقات

اكتب تعليقك