خالد العرافة لـ'الحكومة': نريد فرحة أخرى مثل افتتاح ستاد جابر

الأنباء

إطلالة  -  شكراً قائد الإنسانية.. أفرحتنا

خالد العرافة

 

برعاية أبوية شمل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفل افتتاح ستاد جابر الذي سطر فيه اجمل معاني الفرح.

صاحب السمو، حفظه الله، رسم الابتسامة على شفاه أبنائه وبناته من أبناء الشعب حينما أمر الجهات المعنية بافتتاح الستاد وتجهيزه حتى يسعد به الجميع دون تمييز وسط جو من الألفة والمحبة خاصة ان الفرحة عمت الجميع، لذلك يعجز اللسان يا والدنا عن وصفك، مهما تكلمنا لن نوفيك حقك لأنك أب للجميع ودائما تشعر بأبنائك والدليل على ذلك توجيه أوامرك السامية الى رئيس اللجنة المنظمة للاسراع بافتتاح الستاد الرياضي وتسخير كل الامكانيات له ليس من اجل شيء وانما من أجل ان يفرح أهل الكويت.

صحيح ان الافتتاح تأخر كثيرا جدا ويعود ذلك لأسباب كثيرة ولكن لله الحمد شهدنا يوم افتتاحه وسط فعالية نتمنى ان تكون بداية لعجلة التنمية حيث ان الحكومة ليس لديها شيء صعب انجازه ما دامت الميزانيات متوافرة وكذلك الشركات فلماذا التأخير؟

صاحب السمو الأمير، يدعو إلى إسعاد الناس فلابد من تلك السعادة ان تترجمها الحكومة على ارض الواقع في الاسراع بانجاز العديد من المشاريع التنموية والترفيهية التي يسعد بها الناس.

تواجد المواطنين وابنائهم في مناسبة افتتاح ستاد جابر الذي يحمل اسما غاليا علينا جميعا وهو أمير القلوب، رحمه الله واسكنه فسيح جناته هو دليل كبير على ان الجميع بحاجه للأفراح والإنجازات التي ترفع اسم الكويت عاليا فهنيئا لنا بقائدنا الإنساني الشيخ صباح الأحمد.

كذلك كان دور اللجنة المنظمة للاحتفالية كبير في السباق مع الوقت لتحقيق إنجاز تشكر عليه بقيادة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله الذي كرس جهده طوال الأيام الماضية وفرق العمل معه في تخطي كل المعوقات التي تواجه الافتتاح وكذلك الشكر موصول الى اخواننا المتطوعين الذين ترجموا بالفعل معنى حب الوطن وهذا ليس بغريب على أبناء الكويت الذين دائما تجدهم متحدين في رفعة بلادهم.

رغم الحدث الكبير أيضا الشكر الخاص يسجل الى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورجاله البواسل ودورهم الفعال في إنجاح تلك الاحتفالية من خلال الخطة المرورية الناجحة وكذلك في تأمين الستاد وتغطيته خدمة للجمهور وسلامتهم فنرد التحية لكم، لم تأتوا بقصور، بيضت الوجه يا بوخالد أنت ورجالك كذلك لا يفوتني ان أشيد بالدور الذي قام به رجال الإطفاء ورجال الطوارئ الطبية في وزارة الصحة بتواجدهم على أرض الحدث وهذا يسجل لهم.

أخيرا نريد من الحكومة فرحة أخرى مثل افتتاح مشروع ستاد جابر وان نرى بالقريب العاجل افتتاح جامعة الشدادية والعديد من المشاريع التنموية وكذلك الترفيهية لتحقيق الابتسامة دائما على محيا أبناء وبنات وطني.