عن التحالف الإسلامي العسكري .. يكتب حمد السريع
زاوية الكتابكتب ديسمبر 24, 2015, 1:06 ص 574 مشاهدات 0
بقلم: حمد السريع
نبارك للقيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية على جهودها الجبارة في تكوين تحالف إسلامي عسكري مقره الرئيسي العاصمة السعودية (الرياض) وبلغ عدد المنضوين بهذا التحالف أربعة وثلاثين دولة ودعم من 10 دول إسلامية أخرى.
التحالف يرتكز على إيجاد مركز عمليات يضم ضباط من جيوش الدول المشاركة للتنسيق فيما بينها لمحاربة التنظيمات والجماعات الإرهابية المدعية بالإسلام سواء كانت سنية أو شيعية.
تشكيل هذا التحالف جاء خلفه العديد من الأهداف وأهمها إيصال رسالة للمجتمع الغربي الذي يتهم الدول العربية والإسلامية بأنها داعمة وراعية للجماعات الإرهابية وغير مبالية في محاربة تلك المنظمات وهذا الأمر يخالف الواقع وهذا التحالف دليل على أن الدول العربية والإسلامية ضد الإرهاب ومنظماته الإرهابية.
إعلان
أما الرسالة الثانية فهي موجهة إلى التنظيمات الإرهابية بأن الدول العربية والإسلامية قادرة على محاربتها عسكريا على غرار ما تقوم به الدول الغربية وأميركا.
التحالف الإسلامي بحاجة ماسة إلى تكوين مركز استخباراتي لتحديد المنظمات الإرهابية ومواقعها وتشكيلاتها وزعامتها وبعد ذلك التحرك لمحاربتها والقضاء عليها.
إيران وسورية دول كان عليها المشاركة بالتحالف الإسلامي العسكري حتى لا تؤكد الاتهامات الموجه إليها بأنها مصدر للإرهاب.
إنشاء مركز القيادة للتنسيق العسكري بين تلك الدول في العاصمة السعودية (الرياض) يجب ان يضاف إلى عمله التركيز على الدور الإعلامي في محاربة الإرهاب ودعم المؤسسات الإعلامية والبحثية في هذا الجانب.
تعليقات