الخرافي: سمو الأمير شدد على استمرار الديمقراطية وبقاء مجلس الأمة

أكد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ان سمو امير البلاد شدد خلال استقباله وفدا نيابيا اليوم على استمرار الديمقراطية وبقاء مجلس الامة، مشيرا الى ان الوفد النيابي ابلغ سموه بأن اعضاء المجلس سيكونون عونا لسموه في حفظ استقرار الكويت، واعرب الخرافي عن شكره وتقديره الى سمو الامير الذي شرفهم بهذا اللقاء، والذي يأتي في خضم الاحداث الاخيرة، مبينا أن اللقاء مع سموه تمحور حول اهمية ان يكون هناك وضوح رؤية للحكومة في أي اجراءات تتخذها واضاف' انه تم خلال اللقاء التاكيد على أن يكون الطرفان الحكومي والنيابي حريصين على التعاون واستقرار الكويت، كما تم شرح ردود الفعل الناجمة عن الخطوة التي اتخذتها الحكومة في جلسة الثلاثاء، منوها بتوجيهات سموه في اهمية عدم اداب الحوار حتى لا نسيء للكويت واستقراراها، وأضاف ان سموه اكد حرصه على الديمقراطية واستمرار مجلس الامة، ان يكمل المجلس دورته كاملة، واعرب الخرافي عن سعادته وزملائه النواب سواء من حضر منهم اللقاء او حالت ظروف طارئة دون حضورهم هذا للقاء ، لافتا الى ان الاعضاء خرجوا متفائلين بالمتسقبل، ووعدوا بأن يكونوا عند حسن ظن سمو الأمير بهذه المؤسسة الديمقراطية والتي ستكون عونا لسمو الامير، كما وعدوا بمعالجة المشاكل وازالة أي سلبيات بالحكمة والعمل على حماية استقرار الكويت وسئل الخرافي عن استقالة الحكومة وتوقعاته بحسمها قبل جلسة المجلس المقبلة ' فأكد أن هذا الامر من صلاحيات سمو الامير ، لافتا الى ان الجلسة قائمة ومحددة بجدول اعمالها، وسئل الخرافي عن احتمال اعادة تكليف سمو الشيخ ناصر المحمد تشكيل الحكومة الجديدة في حال تم قبول استقالتها فأجاب' ان هذا الامر حق مطلق لسمو الامير ويجب علينا احترام صلاحياته وان نعرف حدودنا ولا نتجاوز اختصاصاتنا، ومن جانب اخر وبسؤاله عن تقديم النواب لمجموعة من الاسماء لتولي رئاسة ديوان المحاسبة اجاب' اتمنى من الاخوة الاعضاء الذين يريدون تقديم الاسماء ان يقرأو المادة 34 من قانون ديوان المحاسبة واوضح الخرافي ان المادة واضحة بان من يرشح رئيس الديوان هو رئيس المجلس في جلسة سرية وسيتم التصويت على هذا الترشيح من قبل المجلس، ولم يذكر بانه من حق احد ان يقدم اسماء الا لزيادة الفائدة للرئيس للاختبار ولكن اود ان اؤكد باني تقدمت من اعتقد بانه يصلح لهذا الديوان وامل ان شاء الله ان يتم التصويت عليه وقبوله ومن حق من يعترض ان يعترض واذا كانوا اقلية فعليهم قبول برأي الاكثرية واذا كانوا اكثرية للرافضين فمن حق الاكثرية علي ان اغير بالترشيح ولكن'ما راح أغير' الا لما اعرف من هم الاكثرية ومن هم الاقلية.

من ناحيته أكد النائب عسكر العنزي ان زيارة رئيس مجلس الامة وعدد من النواب اليوم سمو أمير البلاد جاءت لشكره على ثقته بالمؤسسة التشريعية وحرصه على الديمقراطية واستقرار الاوضاع في البلاد، وقال العنزي' ان الزيارة هدفها رد التحية 'لابو السلطات' الذي لم يأخذ بآراء البعض الداعية الى حل مجلس الامة لمعالجة الازمة القائمة وآثر يستكمل مجلس الامة دورته كاملة من خلال اتاحة الفرصة للنواب في ان يعالجوا المواضيع من خلال تعاونهم وتكاتفهم.

فيما صرح نائب رئيس مجلس الامة فهد اللميع بانه خفقت القلوب بفرحة عارمة بحكمة اميرنا السياسي العريق في اصعب لحظة اشتعلت فيها الفتنة بسبب ازمة عابرة خيمت على العلاقة بين السلطتين بسبب الاستجواب المقدم لسمو رئيس مجلس الوزراء، وطالب الميع اعضاء المجلس بمزيد من التعاون مع السلطة التنفيذية واتاحة فرصة للحكومة للعمل المخلص في جو بعيد عن التأزيم وتمنى اللميع تجنب الدخول في ازمات مفتعلة مع الاهابة بالاخوة اعضاء المجلس النيابي بالتنسيق فيما بينهم وتجنيب البلاد والمؤسسات الدستورية كل التأزيم.