العمومية تضع التضامن على صفيح ساخن الاثنين

يعقد نادي التضامن الكويتي، اجتماع الجمعية العمومية غير العادية في تمام السابعة من مساء الاثنين، والتي ستختار لجنة خماسية ستدير النادي بشكل مؤقتا إلى حين عقد الانتخابات الموحدة للأندية، عقب أولمبياد ريو دي جانيرو التي ستجرى منافساتها في صيف العام الحالي.

وبجانب اختيار لجنة مؤقتة، سيصوت العمومية على حل مجلس إدارة النادي، الذي انقسم على ذاته منذ عامين، بسب خلافات واختلافات بين أعضاء مجلس الإدارة، الأمر الذي تم تقسيم المجلس إلى فريقين الأول يقوده أمين السر العام خالد رابح ويتكون من 6 أعضاء، والثاني يقوده رئيس النادي عادل الهلفي ويتكون من 5 أعضاء.

وسيكون الصراع محتدم غدا بين قائمتين الأولى تم الإعلان عنها بشكل رسمي وتتشكل من صالح محارب الجسار (رئيسا) ومعه وليد الدويلة وصالح المويزري ونايف الخميلي وحاضر البغيلي، والثاني غير واضحة المعالم وتضم فقط طليان علي طليان وسرحان الركاكة وصالح الشجان.

ومن المنتظر أن يكون النادي غدا على صفيح ساخن خلال العمومية، خصوصا أنه ليس هناك اتفاق على خمسة أعضاء، حيث يرى عدد كبير من أعضاء العمومية وفقا لمصدر موثوق فيه أن الجسار الذي تولى رئاسة النادي من قبل محايد وغير محسوب على أحد داخل النادي، ويرى هؤلاء أن طليان على طليان مرشح حكومي (مدعوم من هيئة الرياضة)، وأنه غير محايد بحجة أن نجله سيخوض الانتخابات مع القائمة التي يترأسها مبارك النزال في الانتخابات.

التضامن أحد الأندية الكبيرة في الكويت، التي خرجت أجيال في جميع اللعبات للرياضة، منهم على سبيل المثال وليس الحصر النجمان الكبيران الفارس الأسمر فهد كميل وعبدالله وبران، يبحث عن الاستقرار بغض النظر عن اللجنة التي ستقوده، فالنادي في حاجة ماسة إلى كل أبنائه لانتشاله من حالة الانهيار التي وصل لها، والتي قضت على الأخضر واليابس في جميع اللعبات، والدليل عدم مشاركته في دوري فيفا في الموسم الجاري، والاكتفاء بالمشاركة في دوري الرديف.