خالد العرافة لرجال الداخلية: استمروا في حملاتكم ونظفوا الديرة من العمالة المخالفة

الأنباء

إطلالة  -  'الداخلية' بيض الله وجيهكم

خالد العرافة

نجحت وزارة الداخلية من خلال توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وقيادات الوزراة وجميع رجال الأمن في الجولات المفاجئة على المناطق التي تتواجد بها العمالة في مختلف محافظات الكويت.

الحملة الأولى انطلقت وحطت رحالها في منطقة الجليب التي تعتبر نقطة تمركز تلك العمالة، حيث انتشر رجال الأمن وسط خطة محكمة بتأمين جميع المداخل والمخارج بالمنطقة وتوزيع العدد الكافي منهم لضبط المخالفين في حال هروبهم من عمليات التفتيش بالمنطقة.

الحملة نجحت بامتياز والدليل على ذلك ضبط ما يقارب من 4000 مخالف للنظم والقوانين الخاصة بالعمل وكذلك الإقامة إضافة إلى أشخاص مطلوبين لجهات أمنية بسبب حالات تغيب وقضايا أخرى.

لم يتوقف أفراد الأمن بعد سيطرتهم على منطقة الجليب وتنظيفها من المخالفين، بل استمر الأمر إلى إعداد خطط أخرى للانتقال إلى مناطق أخرى تأوي مثل هؤلاء المخالفين، حيث امتدت إلى منطقة بنيد القار وكانت النتيجة مماثله لحملة الجليب، وتم ضبط ما يقارب العدد السابق من المخالفين في الحملة الأولى، لذلك فإن تلك الحملات بينت لنا خللا كبيرا بأن غالبية العمالة لدينا غير قانونية بسبب تشغيلها في مواقع غير مخصصة لها وقت استقدامها عن طريق وزارة الشؤون المعنية بتخصيص العمالة للشركات، لذلك نطالب وزارة الشؤون وقوى العمل بان يعملان بكل جهد واجتهاد لتطبيق القانون ومحاسبة المخالفين من أرباب العمل والعدالة في منح اذون العمل للوافدين المتسببين في البطالة الذين يجوبون الشوارع للبحث عن مصدر رزق لهم.

كما نطالب وزارة الداخلية والتي ارفع لها العقال على جولاتها المفاجئة بأن تستمر وتأتي إلى المخالفين في مكان إقامتهم نفس ما فعلوا في الجليب وبنيد القار لتشمل مناطق في الجهراء تأوي عزابا وكذلك الفروانية وحولي والمهبولة حتى ننظف بلدنا من الإساءة بسبب جمعية حقوق الإنسان بالخارج التي ترى فيه إجحافا في حق هذه العمالة التي للأسف أتت بطريقة ملتوية ليس من اجل العمل وإنما للبحث عن عمل وتكون النتيجة التسكع بالشوارع وازدياد معدلات الجريمة بسبب البحث عن المال الذي كان يحلم به، كما أطلب من وزارة الداخلية القيام بالتعاون مع وزارة الشؤون والتجارة بحملات الآن على سوق الجمعة، وكذلك صفاة الغنم في محافظة الجهراء حتى نرى وضع تلك العمالة التي تدير تلك الأسواق بكل ثقة ومحاسبة كل شخص ساهم في انتشارها في البلاد لأن الكويت تحتاج منا جميعا الفزعة فنحن معكم.

نهاية العمل الجبار يستحق الشكر وما قامت به وزارة الداخلية يستحق منا الإشادة والثناء مقدم الى كل منتسبيها الأبطال: استمروا في حملاتكم ونظفوا الديرة من العمالة المخالفة التي لا فائدة ولا عائد منها.