الجهراء منقسم بين مدرب وطني والالباني جيجا

يعيش الجهراء ظروفا صعبة في الفترة الحالية تتمثل في الغيابات التي تضرب صفوفه يوما بعد يوم، فرغم العقوبات التي اتخذت بحق النادي بشطب 3 من لاعبيه، وعدم خوض اية مباراة على أرضه، لكن الوضع بات يزداد سوءا مع مرور الوقت.

وشهدت الايام الماضية حدوث شح في اللاعبين مع غياب الاصابات والدراسة، وبدأ مع هذا الشح تطفو المشاكل الشخصية لبعض اللاعبين مع المدرب، والذي ظنوا ان تهمشيهم في الفترة الماضية امر متعمد وليس لان هناك عناصر أفضل منهم، فبدأو ينقطعون عن التدريبات خصوصا وانهم على علم ان الفريق في حاجة لهم أو بمعنى اخر مجبر اخاك لا بطل.

ورغم ان المدرب الالباني جيجا أثبت جدارته في بداية دوري فيفا، لكن ما يمر به الفريق حاليا يجعل الامور تصعب عليه في ظل عدم توافر الادوات ، فضلا عن رحيل المحترف الياس كانو الى المحرق البحريني كلها عوامل جعلت الفريق ينهار تدريجيا وبالتالي الخسارة بالعشرة امام القادسية.

واصبح الان المدرب هو وضع الخلاف وليس اللاعبين الذين يرفضون استيعاب الفكر الاوروبي في التدريب، البعض ينادي ببقاء المدرب وان اقالته ستؤثر بشكل سلبي على الفريق ، والبعض الاخر يرى انه يجب ان يعتاد اللاعبين على أسلوب اللعب والتفكير بطريقة احترافية ،خصوصا وانهم لاعبين صغار تم تصعيدهم في ظل الازمة الحالية.

وقد يشهد التدريب المقبل للفريق عودة محترف الكويت البرازيلي فينيسيوس ، حيث تم الاتفاق على ضمه مرة أخرى للجهراء ، حيث كان من المفترض ان يكون ضمن القائمة التي واجهت القادسية لكن اصابة البرازيلي روجيرو محترف الكويت أرجات انضمامه ، وقد يتم ارجاء الامر مرة أخرى خصوصا وانه لم يتم الاعلان حتى الان عن الوقت الذي يحتاجه روجيرو للعودة ، كما ان الكويت سيكون في مواجهة صعبة امام كاظمة الجمعة المقبلة.

الجهراء بعدما كان منافسا شرسا والحصان الاسود للدوري ، بات الان الحلقة الاضعف في الفرق المشاركة ، ليكون لزاما على مجلس الادارة الحالي اما اللجوء لتدعيم الفريق بعناصر خلال فترة الانتقالات الحالية ، أو التركيز على تأهيل ابناء النادي من العناصر الشابة ، ونسيان الموسم الحالي بما له وما عليه.