العراق: نواب يقاطعون جلستي الحكومة والبرلمان ويطالبون بحل الميليشيات
عربي و دولييناير 19, 2016, 6:31 م 676 مشاهدات 0
علق البرلمان العراقي جلسته، اليوم الثلاثاء، وسط احتجاجات نواب سنة على أعمال عنف استهدفت طائفتهم في شرق العراق، وأودت بحياة العشرات، وبدا أنها جاءت ردا على تفجيرات استهدفت شيعة وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها.
وأصدر النواب السنة بيانا حضوا فيه رئيس الوزراء حيدر العبادي على حل الميليشيات الشيعية ونزع سلاحها، واتهموها بالمسؤولية عن الهجمات الجديدة التي استهدفت بلدة المقدادية الواقعة على بعد 80
كيلومترا إلى الشمال الغربي من بغداد.
وقال رعد الدهلكي وناهدة الدايني وهما من أعضاء البرلمان السنة عن محافظة ديالى التي تقع بها المقدادية، إن 43 شخصا قتلوا خلال الأسبوع الأخير في البلدة، وتعرضت تسعة مساجد لهجمات بقنابل حارقة.
وقال صلاح مزاحم وهو نائب سني آخر إن العدد زاد عن 40 قتيلا.
ويمثل تصاعد العنف الطائفي تحديا إضافيا للعبادي وهو يحاول تحقيق وفاق مع السنة وكسبهم في صفه لقتال تنظيم «داعش» المتشدد الذي أعلن «دولة خلافة إسلامية» في عام 2014 في مساحات شاسعة من أراضي العراق وسوريا.
وجاء في بيان قرأه النائب أحمد المساري مشيرا إلى هجمات على سكان البلدة الواقعة على مسافة 80 كيلومترا شمال شرقي بغداد «إن تحالف القوى العراقية وباعتباره ممثلا للمكون السني في العراق يعلن
عن مقاطعة أعضاء الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية ووزرائها من الجلستين المقبلتين لمجلسي النواب والوزراء استنكارا مما يجري في المقدادية».
وشدد البيان على «المطالبة بحل الميليشيات ونزع أسلحتها».
واجتمع المشرعون لفترة قصيرة اليوم الثلاثاء وقرروا تعليق الجلسة حتى يوم الخميس.
تعليقات