هيئة أبوظبي للثقافة والتراث

منوعات

تصدر كتاب: دراسة تحليلية في شعر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

577 مشاهدات 0


صدر عن أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث اليوم وبمناسبة العيد الوطني الـ 37 لدولة الإمارات، كتاب جديد بعنوان 'دراسة تحليلية في شعر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه'، أماطت اللثام عن كثير من ألوان الجمال والإبداع، والأبعاد الخفية التي لم نكن ندركها في قصائد الشيخ زايد – رحمه الله – من قبل.
وجاء في تقديم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث للدراسة: لم يكن الشيخ زايد – رحمه الله – رئيس دولة من النوع العادي الذي تنحصر اهتماماته وإنجازاته في مجالات الحكم والسياسة وشؤون الدولة العليا، وإنما كانت له اهتمامات كثيرة وعديدة في مجالات الحياة الأخرى، وبخاصة المجالات الإنسانية التي يمارسها عامة الناس، ومن أهم هذه المجالات مجال الشعر النبطي، فقد كان – يرحمه الله – شاعراً مميزاً له حضوره على الساحة الشعرية في الإمارات وخارجها.
وقد اشتهرت قصائده بين الناس ورددتها قلوبهم وألسنتهم ومشاعرهم، وتسابق إليها الفنانون ينهلون من معينها أغنيات أطربت الأسماع بجمال الأنغام ورقيق المشاعر وعبقري الكلمات، ودارت بينه وبين العديد من الشعراء مساجلات ومعارضات لطيفة، وصدرت بتلك الأشعار دواوين تلقفتها الأيدي المتذوقة الباحثة عن الشعر الجميل والبيان الساحر.
وما زالت هذه القصائد تعيش حية نابضة التأثير في ضمائر الناس وقلوبهم، وكان من الطبيعي أن يجد الدارسون والمحللون والنقاد في هذه القصائد مجالاً خصباً لأبحاثهم ودراساتهم.
 وها نحن أمام واحدة من أعمق هذه الدراسات قام بها الشاب المواطن محمد علي نور الدين الذي عشق هذه الأشعار وكانت رفيقة عمره ودربه، فقد نشأ معها منذ صغره، واستوطنت في نفسه .
وهاهو يعود إليها بالتحليل والتمحيص والدراسة، بعد أن استوى عوده وامتلك أدوات النقد والبحث والدراسة الأكاديمية، فوجدناه في دراسته التي بين أيدينا يلج في دهاليز الأشعار وحشود الكلمات والأسطار ليستخرج مكنوناتها، ويبين خفاياها، ويميط اللثام عن كنوزها وفحواها، ويفتح نوافذها لتصوغ بمسكها وعبيرها، وتبوح بأسرار جمالها.

الآن: ابو ظبي

تعليقات

اكتب تعليقك