من حقنا نحن الكويتيين أو الوافدين أن نفخر بأميرنا.. يكتب فيحان العازمي
زاوية الكتابكتب يناير 30, 2016, 11:29 م 554 مشاهدات 0
النهار
إضاءات - إنجازات أميرنا لا تخطئها العين
فيحان العازمي
نعيش هذه الايام ذكرى سعيدة علينا ككويتيين وهي الذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، مسيرة مليئة بالعطاء والانجازات التي سطرها سموه ليست فقط في الجانب المحلي بل على جميع المحافل الدولية والعالمية، عقد من العطاء والانجازات عاشتها الكويت فمنذ تولي سموه سدة الحكم والكويت تعيش ربيعاً من الازدهار والتطور والانجازات وابرزها ما كان يصبو اليه سموه في جعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا عالميا حيث امر بتسهيل كل الصعوبات وتذليلها لتحقيق هذه الرغبة والعمل عليها، كما كان الدور الانساني الكبير الذي تقوم به الكويت بتوجيهات من صاحب السمو في تقديم المساعدات الانسانية والمالية والتي توجها بإقامة مؤتمر للمانحين لمساعدة اللاجئين والمحتاجين ومبادراته المتعددة في الوساطة بين الدول وتقريب وجهات النظر والمساهمة في حل الخلافات بين الدول الشقيقة والصديقة فكانت نتيجة هذه المساهمات الفعالة بان توج قائدا للعمل الانساني، حيث كان هذا التتويج اعترافا من العالم اجمع بالدور الكبير لسموه وللكويت في الجانب الانساني، ولا ننسى دموعه التي ذرفت بالامس القريب على ابنائه الذين راحوا ضحية ذلك العمل الارهابي الجبان بتفجير جامع الامام الصادق ومقولته الشهيرة «هذولا عيالي» حيث كانت تلك الدموع والكلمات ابسط تعبير وتجسيدا لواقعنا في الكويت بان الله حبانا بوالد واب حنون يخاف علينا هو قائد الانسانية صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وادامه ذخرا وسندا للكويت.
فعندما اشرقت شمس الكويت أمس الأول حملت بين ثنايا أشعتها ذكرى مميزة ليوم تاريخي مشهود لن ينساه العالم عندما وقف صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد تحت قبة مجلس الأمة ليؤدي اليمين الدستورية حاكما للبلاد.
ففي مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات تولى صاحب السمو مسند الامارة تحت تأييد شعبي ورسمي كبير حيث بُويع بالاجماع من قبل أعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية أميراً للبلاد ليصبح بذلك أول أمير منذ عام 1965 يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة الكويتي ومنذ ذلك اليوم أولى سموه اهتماما بكل أوجه الحياة من ثقافة واقتصاد وتجارة وانفتاح على العالم أجمع، حيث اعترف العالم قاطبة بحكمة سموه ودور الكويت الواضح في جميع مناح العمل الإنساني الذي ترك بصماته في كل انحاء العالم.
إن من حقنا نحن الكويتيين أو الوافدين أن نفخر بأميرنا وقائدنا الذي تحسدنا عليه الدول كافة ولا تسريب على هذه الدول التي تحسدنا عليه فأيُّ الدولة حالها مثلنا. أمن مستقر ومستتب وعيش كريم والجميع يعيش تحت رعايته أسرة واحدة متحابين، لا مشكلات لا خلافات، سرعان ما يهرع عندما يسمع بأي شيء مس أولاده وكل الدول والشعوب كانت تنظر إلى تصرف سموه الحكيم نظرة إعجاب عندما سمع بحادث مسجد الإمام «الصادق» فأتى قبل الأمن ولم يخف من إرهاب أو تفجير، ونحن نؤكد أن هذا التصرف لا يحدث إلا من أب يخاف على أولاده.
إن هذه الذكرى الحبيبة على قلوبنا تذكرنا كل عام بكم الفخر والنعم التي نعيشها تحت ظل قيادته الحكيمة ولا يسعنا في هذه الذكرى التي تتجدد كل عام إلا أن ندعو أن يحفظ الله أميرنا وكويتنا وشعبنا من كل مكروه وأن يوفق قادة الوطن إلى ما فيه الخير لبلدنا.
تعليقات