يكتب خليفة بهبهاني عن سر الصراع علي الكراسي الرياضية

النهار

كلام في المرمى  -  من سينقذ الرياضيين من الإيقاف؟!

أ.د خليفة بهبهاني

 

سؤال مهم لكل رياضي يلعب بصورة رسمية او طبيعية (شخصية) حيث إن الرياضي يجب ان يكون له هدف من مزاولة الرياضة بنوعيها التنافسي والترويحي.... فطبيعة النظام الرياضي هو كسر الارقام سواء كانت بالمسافات او بالزمن او بالحجم وطبعا هذا لا يأتي او ينفذ الا في المسابقات الرسمية المحلية ومن ثم الخارجية بمختلف فئاتها العمرية او الفنية على مستوى الدول او القارات او العالمية؟
واذا لم يعلم من يلعب الرياضة أن اللاعب هو الذي كان له الفضل في ايجاد هذه المنظمات و المؤسسات الرياضية وانهم هم من اوجدوا المدرب والاداري والجماهير وهم من حفزوا القطاع الخاص على رعايتهم واستثمار طاقاتهم البدنية والعقلية والفنية لكي يسوقوا بضاعتهم ويكسبوا الاموال الطائلة الى ان اصبحت الرياضه تجارة واقتصاد.
فمشكلة الكويت ليست هي الوحيدة في عالم الرياضة العالمية وهي مكررة من حيث الادارة والمسؤولية والدعم في كثير من دول العالم المتقدمة والنامية والمتخلفة... ولكن النزاع على ادارة عرش الرياضة بين الهيئات الاهلية (الاندية) هو الذي اوجد الصراع في الكويت علي الكراسي الرياضية... فالنادي هو اساس الرياضة الكويتية والذي من خلاله يتم اختيار القيادات التي تدير الرياضة على المستوى المحلي والخارجي....... ومن ثم يبدأ الصراع بين من يدعم الرياضة ومن يديرها في «من يدير من؟»
مشكلة لن نجد لها حلاً في ظل النفوس المريضة و الضحية هم اللاعبون الذين ينتظرون المنقذ لانهاء هذا الايقاف عاجلاً ومن غير مساومات؟ فهل يستطيع اللاعبون الضغط على من يديرهم لانهاء هذه المشكلة المفتعلة بطريقة مميزة ومحكمة مستندين لتفسيرات خطأ لميثاق رياضي دولي ... سؤال يحتاج لجواب سريع ممن كان السبب في هذا الايقاف المجحف في حق اللاعبين الهواة؟