هيئة الرياضة تعيد الأندية إلى نقطة الصفر

رياضة

1350 مشاهدات 0


أزمة مالية طاحنة عاشتها الأندية الكويتية خلال الأشهر الماضية بسبب توقف رواتب الاحتراف الجزئي، بعد اعتراض العديد من الأندية على نظام صرفها ومطالبتها بضرورة تطبيق الاحتراف الكلي.

وشهدت الفترة الماضية، العديد من الاجتماعات وتشكيل اللجان المنبثقة، دون الخروج من المأزق الحالي بحل جازم، يحرك الرياضة الكويتية ويعلو من شأنها.

الهيئة العامة للرياضة ظلت على مدار أشهر تدرس في مقترحات الأندية والمسودات القانونية ، لتعيد الأمر مرة أخرى إلى نقطة الصفر، لأن الرغبة العليا هي تطبيق الاحتراف الكلي وليس الجزئي.

ومع أن الاندية عانت بسبب توقف الرواتب لدرجة خروج العديد من المحترفين دون استلام مستحقاتهم بل وصل الأمر الى أن غالبية العاملين في الأندية لايتقاضون رواتبهم، فضلا عن أن البعض منهم يصرف من جيبه الخاص.

ورغم التناقض في كلام الهيئة حول هدفها من تطوير الرياضة والخروج بثلاثة مستويات تحدد رواتب الاحتراف الجزئي، ورغم أنها تبين مدى حرصها على الرياضة وفي نفس الوقت تتعنت في الفترة الماضية ولا تجد حلولا لصرف الرواتب، فإن ذلك قد يزيد الوضع سوءا.

الأندية قد ترضخ للأمر الحالي في ظل الأزمة المالية، ولكن الثقة بينها وبين الهيئة العامة للرياضة ستكون منعدمة، كما أن الهيئة أثبتت أن الوضع الرياضي سيبقى على ماهو عليه دون تحسين أو تطبيق للاحتراف الكلي، لتجعل من اللاعب الكويتي مجرد هاو.

وحتى الآن لم يرد على الهيئة سوى نادي القادسية على لسان أمين سره الذي أكد أن ما أقرته الهيئة مناقضا لما اتفقت عليه الأندية.

وقد تشهد الأيام المقبلة نشوب أزمة بتمسك الآندية بمواقفها، ففي الوقت الذي يتحرك فيه وفد رسمي من أجل طلب الدعم لرفع الإيقاف، خلقت الهيئة أزمة جديدة، لتواصل الرياضة في الكويت أزماتها، ويبقى اللاعب الكويتي مطالبا بالإنجاز مع أنه الضحية الاولى والأخيرة لما تشهده الساحة الرياضية من صراعات.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك