أبرز عناوين صحف الثلاثاء:- زيادة تعرفة الكهرباء والماء لـ «السكني».. بلاغات الفساد القديمة معدومة الأثر.. الكاميرات تغطي 80% من الكويت.. العيسى: لا يمكن تعطيل الدراسة كلما سقطت قطرة.. الجار الله: نرحب بتصريحات روحاني حول الحوار مع السعودية

قالت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»: إن مجلس الوزراء اعتمد في اجتماعه امس برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك مشروع قانون تحديد تعرفة الكهرباء والماء من خلال نظام الشرائح بحيث من يزيد استهلاكه الشهري عن الشريحة المحددة يتحمل الزيادة.وحصلت «الأنباء» على نسخة من مشروع القانون والذي جاء فيه:مادة 1: تحدد تعرفة استهلاك وحدة الكهرباء (كيلوواط ساعة شهريا) وتعرفة استهلاك وحدة المياه العذبة (ألف غالون امبراطوري شهريا) وفقا للجدولين المرفقين وتتولى وزارة الكهرباء والماء تحصيلها.مادة 2: يجوز بقرار من مجلس الوزراء تعديل التعرفة الحالية للقطاعات غير السكنية بعد ثلاث سنوات من تاريخ العمل بهذا القانون.مادة 3: يصدر وزير الكهرباء والماء القرارات اللازمة لتنفيذ هذا القانون خلال سنة من تاريخ صدوره.مادة 4: يلغى كل حكم يخالف أحكام هذا القانون.مادة 5: على الوزراء كل فيما يخصه تنفيذ هذا القانون ويعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية على أن يتم العمل بالجدولين المرفقين بعد سنة من تاريخ نشره.هذا، وعلمت «الأنباء» أن مناقشات المجلس خلصت إلى الموافقة على مناقشة تقرير لجنة التحقيق في استثمارات لندن، وتقرير لجنة حماية الأموال العامة في جلسة مجلس الأمة غدا. واعتمد المجلس تعيين سفيرنا في الغابون سفيرا غير مقيم لدى غينيا، واعتمد أيضا الوكيل المساعد للبحوث والدراسات بالإنابة بوزارة الداخلية أسعد الرويح ممثلا للوزارة في مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.

كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى عن مخاطبة وزارة الداخلية لجميع الجهات الحكومية لوضع كاميرات مراقبة خارجية للمباني الحكومية بهدف متابعة الرصد الأمني وزيادة المراقبة للحيلولة دون وقوع أي جرائم.وقــالـت المــصادر: إن توجيهات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد، عززت هذا التوجه عقب انكشاف عملية سرقة قامت بها فتيات في إحدى مناطق الكويت، مبينة أن مخاطبة الجهات الحكومية ستشمل وزارات الصحة والأوقاف والتربية لتركيب كاميرات خارجية ورصد الساحات التي تكون في المواقف المحيطة بها لتأمينها، كما ستتم مراقبة المستوصفات والمدارس والمساجد، كاشفا ان الجمعيات التعاونية ايضا ستساهم في هذه العملية الأمنية من خلال تزويد جميع أفرعها وأسواقها المركزية بكاميرات داخلية وخارجية تشمل المواقف والمرافق التابعة لها بالإضافة إلى الحدائق العامة.وزادت المصادر أن الخطوة التي ستعقب مراقبة المرافق الحكومية هي مخاطبة المحافظات الست لتركيب كاميرات على مداخل ومخارج المناطق السكنية، متوقعة أن تتم تغطية 80% من مساحة الكويت المأهولة وجعلها تحت المراقبة الأمنية الدقيقة.

أعلن وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى انه ستتم اعادة اختبارا­ت الوظائف الاشرافية لجميع المرشحين الذين لم يوفقوا فيها بمختلف المواد الدراسية، نافيا ­تغيير آلية الاختبارات، مشيرا الى انها ستقام وفقا لآلية معتمدة من قبل قطاع التعليم العام­.وقال العيسى في تصريح للصحافيين خلال رعايته وحضوره امس حفل أوبريت «مناهجنا والحضارات» الذي اقيم في مدرسة عبدالعزيز الغربللي الابتدائية بنين بمنطقة قرطبة، اننا لا نستطيع تعطيل الدراسة في المدارس كلما نزلت قطر­ات من المطر «يعني مو كل ما تنزل قطرة مطر عطلنا»، وهذا القرار متروك للمناطق التعليمية ومديري ومديرات المدارس حيث يقومو­ن بتقييم وضع المدارس في مناطقهم فان كان ه­ناك حاجة لتعطيل الدراسة يتخذون القرار، مشيرا الى اننا نلاحظ دائما ارتفاع نسبة الغياب بين الطلبة عند بدء الدوام بعد العطل ­والمناسبات الرسمية أو بعد الاختبارات أو ­اثناء المطر ايضا. وحول ضعف مستوى الطلبة في الرياضيات والعلوم واللغة العربية، لفت العيسى الى ان المسؤولية مشتركة بين الجميع سواء الطلبة أو ­المعلم أو وزارة التربية او حتى الأسرة، مؤكد­ا ان العملية التعليمية مشتركة وليست مقتصرة على وزارة التربية فقط، وانما المطلوب،­ من الجميع المشاركة فيها.وبين ان الوزارة ماضية في تطبيق رؤ­يتها لتطوير التعليم والتي تمتد لخمس سنوا­ت حيث تقوم من خلالها بتطوير المناهج والمعلمين والمهارات الطلابية والإدارة المدرسية، الى جانب السياسة التعليمية، موضحا ان ا­لوزارة بدأت في العام الثاني من تنفيذ الخطة، لافتا الى أن نتائج تطبيق الصف الاول الابتد­ائي مشجعة والوزارة مستمرة في خطتها وصولا­ الى الصف الثاني عشر، معربا عن امله في ان­ يكون هذا التطوير لصالح العملية التعليمية.من جهتها، اشادت مديرة منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي بما شاهدته في المدرسة ­من ابداعات الطلبة، مؤكدة انه دليل على حرص إدارة مد­رسة عبدالعزيز الغربللي ومديرتها والعاملين فيها، لافتا الى ان الاوبريت كان متم­يزا في الفكرة والاخراج والذي يستحق كل ثناء.واكدت ان المنطقة وضعت خطتها للاستعداد للعام الدراسي المقبل خاصة الصيانة وتجهيز ا­لمدارس منذ بداية العام، حيث قامت بتقدير ا­حتياجاتها ووضعت خطتها لتلافي جميع السلبيات التي قد تواجهها في المستقبل.

دعا مجلس الوزراء جميع الأطراف ذات العلاقة إلى دعم ومساندة الجهود الجارية والإجراءات الداعمة لمسار الإصلاح ومعالجة الاختلالات المالية والاقتصادية، منادياً بضرورة تحمل المسؤولية الوطنية وتجسيد التعاون المنشود لتجاوز المرحلة التي تمر بها الدولة وتحدياتها، وتحقيق المصلحة العليا للبلاد.وبينما أقر المجلس، في اجتماعه الأسبوعي أمس، مشروع قانون بشأن تحديد تعرفة الكهرباء والماء ورفعه إلى سمو أمير البلاد تمهيداً لإحالته إلى مجلس الأمة، أشاد بـ«الخطوات الإيجابية التصحيحية التي اتُّخذت في إطار ترشيد الإنفاق بالقطاع النفطي في ضوء ما يشهده الوضع المالي من معوقات»، مؤكداً أن تلك الخطوات «لا تمس الحقوق والمكتسبات الأساسية لموظفي القطاع، كما أنها تسري على جميع العاملين في أجهزة الدولة».وفي إطار الخطوات الإصلاحية، ومنها ما يتعلق بزيادة بدل استغلال أملاك الدولة العقارية، التي طرحتها وزارة المالية عبر آلية واضحة وشفافة وعادلة، قرر مجلس الوزراء تكليف الوزارة اتخاذ إجراءاتها لإصدار لائحة جديدة في هذا الصدد.إلى ذلك، علمت «الجريدة»، من مصادر مطلعة، أن المجلس لم يحدد شرائح الكهرباء والماء في القانون، وتركها لتضاف إليه بعد التنسيق مع مجلس الأمة.وعلى صعيد «العلاج بالخارج»، كشفت المصادر أن المجلس اتخذ قراراً بصرف مخصصات للمريض من 50 إلى 75 ديناراً وفقاً للدولة التي سيعالج فيها، فضلاً عن 25 لمرافقه الأول.يذكر أن هذا هو التعديل الثالث لتلك المخصصات في غضون شهر، إذ كانت 50 ديناراً لمرافق المعالَج في أوروبا والولايات المتحدة، و30 في آسيا والدول الأخرى.

أصدر وزير التجارة والصناعة يوسف العلي قراراً يلغي الرسوم المقررة على مستأجر أي قسيمة من أملاك الدولة إذا أجرها هذا الأخير للغير أو منح آخرين حق استغلالها، رغم أن هذين التصرفين يمثلان مخالفة قانونية للعقود الأصلية بين الدولة ومستغلي القسائم الصناعية والحرفية والتجارية.وأخضع القرار قسائم الخلط الجاهز والأسفلت وقسائم تخزين الصلبوخ في ميناء عبدالله والسالمي والنويصيب لبدل التخصيص المتعلق بالقسائم الصناعية، والذي يتصاعد سنوياً من 400 فلس للمتر المربع في السنة الأولى إلى دينار في الرابعة.ونص على أن الهيئة العامة للصناعة ستصدر لائحة تنفيذية لآلية تنفيذ هذا القرار وجزاءاته، على أن يتم التطبيق من بداية أبريل المقبل.

قررت محكمة التمييز العمالية أمس، برئاسة المستشار عادل العيسى، إلزام الشركات النفطية سداد نسبة اشتراكات التأمينات للعاملين في القطاع النفطي عن رواتبهم التي يستحقونها حتى 1500 دينار، مع إعفائها من سداد الاشتراك لأي مبالغ تفوق هذا الحد، لأن الموظف سيستحق مكافأة نهاية الخدمة عما تجاوز ذلك.وقضت المحكمة بإلغاء حكمي محكمتي أول درجة والاستئناف اللتين قررتا إلزام تلك الشركات بدفع الاشتراكات عن جميع الرواتب المصروفة لموظفيها، إلا أن «التمييز» قررت إلزامها دفع 7 في المئة حتى 1500 دينار فقط.ويفتح هذا الحكم للشركات إمكانية استعادة ما دفعته من اشتراكات عن إجمالي الراتب الذي يستحقه الموظف في القطاع النفطي.ومن شأن هذا الحكم أن ينهي النزاع المقام بين موظفة وإحدى الشركات النفطية، إذ قد يطبَّق على أكثر من ألف عامل في تلك الشركة، كما يتوقع تعميمه على باقي الشركات.

أعلن الكرملين امس أن القوات البرية الروسية لم تشارك في العملية التي قام بها الجيش السوري لطرد مقاتلي تنظيم داعش من مدينة تدمر لكن سلاح الجو الروسي قدم الدعم لقوات الحكومة السورية وسيستمر في ذلك.وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين خلال مؤتمر عبر الهاتف نتحدث عن دعم جوي من جانب طائراتنا. لا تقوم قواتنا المسلحة بأي عمليات برية هناك، وأضاف بعد سحب جزء من فرقتنا (العسكرية) من سورية ستواصل وحدات سلاح الجو الموجودة في قاعدتي حميميم وطرطوس محاربة الجماعات الإرهابية وستواصل دعم هجوم الجيش السوري.وكانت هيئة الأركان الروسية كشفت عن أن عناصر من قوات النخبة الروسية قد شاركت في العملية. ونقلت قناة روسيا اليوم عن رئيس هيئة الأركان العامة لدى القوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف القول امس إن العملية الروسية في سورية أتاحت تحقيق نقلة نوعية في تطورات الوضع في سورية وأدت إلى وضع حد لتنامي الورم الإرهابي هناك.إلى ذلك قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني اتفقا في اتصال هاتفي على تعزيز الاتصالات الثنائية على مستويات عدة.وقال الكرملين في بيان إن الرئيسين بحثا الصراع في سورية وتبادلا وجهات النظر بشأن القضايا التي تتصدر الأجندة الروسية والإيرانية.من جهة ثانية نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن أولغ سيرومولوتوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية جون برينان زار موسكو في بداية الشهر الحالي. ونقلت الوكالة عن سيرومولوتوف قوله إن برينان عقد اجتماعات في جهاز المخابرات الروسي ضمن أماكن أخرى ولم تكن لزيارته صلة بقرار موسكو بدء سحب قواتها من سورية.وفي هذا السياق، قالت وكالة تسنيم الايرانية للأنباء امس أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني هنأ الرئيس السوري بشار الأسد على استعادة مدينة تدمر التاريخية.كما رحب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة باستعادة قوات الحكومة السورية للمدينة وقال في مؤتمر صحافي في العاصمة الأردنية عمان إن الإرهابيين المتشددين لا يقتلون بوحشية الإنسان فحسب بل يدمرون أيضا إرث الحضارات الإنسانية.

فيما سجلت مؤشرات الغياب في المدارس أمس رقماً لافتاً تخوفاً من استمرار الأحوال الجوية لليلة قبل الماضية أو تفاقمها قال وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى انه لا يمكن تعطيل الدراسة في المدارس كلما نزلت قطرات من المطر، مشيراً إلى أن الأمر متروك تقديره للمناطق التعليمية ومديري ومديرات المدارس.وبخصوص اختبارات الوظائف الإشرافية أعلن العيسى في تصريح صحافي خلال رعايته أمس أوبريت فلكلور مناهجنا والحضارات الذي نظمته الإدارة العامة لمنطقة العاصمة التعليمية أن الوزارة ستعيد اختبارات الوظائف الإشرافية لجميع الراسبين فيها لمختلف المواد الدراسية، نافياً تغيير آلية الاختبارات ستقام وفق الآلية المعتمدة من قبل قطاع التعليم العام.من جانبه، وبشأن الاختبارات الإشرافية قال وكيل الوزارة د. هيثم الأثري ان الوزارة بصدد اتخاذ قرار إعادة الاختبارات لبعض الفئات بما لا يضر بمصلحة المتقدمين الذين حققوا النجاح بناء على تعليمات الوزير، مؤكداً أن الموضوع لايزال في حاجة إلى مزيد من الدراسة.وأكد الأثري حرص الوزارة على إعطاء كل ذي حق حقه، مشدداً على أن يتم اتخاذ القرار المناسب بشأن إعادة الاختبارات للوظائف الإشرافية.

رحّب نائب وزير الخارجية خالد الجارالله بتصريحات الرئيس الإيراني د. حسن روحاني المؤكدة استعداد بلاده لفتح حوار مع المملكة العربية السعودية.وقال الجارالله لـ النهار نأمل أن مثل هذه التصريحات تتبعها أفعال تترجم على أرض الواقع، مؤكداً رغبة الكويت في الإسهام بدعم استقرار المنطقة ودول مجلس التعاون، في إشارة إلى أن نقل الكويت الرغبة الإيرانية يدخل ضمن هذه المساعي. إلى ذلك رفض الجارالله التعليق على خطاب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أمام حشد جماهيري في العاصمة صنعاء، مبيناً أن الكويت ستستضيف الحوار اليمني - اليمني في الثامن عشر من أبريل المقبل برعاية أممية في خطوة لتحقيق السلام المنشود. وبخصوص الاجتماع الوزاري الخليجي - الأميركي المرتقب في المنامة في الثامن من أبريل المقبل أكد الجار الله مشاركة الكويت في الاجتماع، لاسيما أنه سيسبق القمة الخليجية - الأميركية التي ستعقد في الرياض بمشاركة الرئيس الأميركي اوباما، لافتاً إلى مناقشة القمة للعلاقات الاستراتيجية فضلاً عن الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة منها الأمنية.

أدى أمام سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أمس رئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد المستشار عبدالرحمن النمش وأعضاء الهيئة اليمين القانونية.وقال مصدر في الهيئة لـ«الراي» ان «التوجيهات السامية لمؤدي القسم تمثلت في التأكيد على تطبيق القانون على الجميع والعمل بشكل جماعي»وفي رد التساؤل المثار بمسألة البلاغات التي تم تقديمها قبل حكم المحكمة الدستورية بإبطال قانون الهيئة السابق، أوضح المصدر ان «الحكم أبطل كل الآثار التي ترتبت على القانون، إلا ما كان في ولاية النيابة العامة والجرائم التي تصنف كجرائم مال عام أو الجرائم التي نص عليها قانون الجزاء الكويتي، ومسألة بطلانها من عدمه شأن النيابة العامة وليس من شأن أي جهة أخرى، لكن البلاغات التي كانت في اطار ظن الفساد انعدمت آثارها بعد بطلان القانون».

حدد رئيس ديوان الخدمة المدنية عبد العزيز الزبن أكتوبر المقبل موعداً لتطبيق النظام المتكامل الجديد في الجهات الحكومية كافة وفق الميزانية المعتمدة للسنة المالية 2016/2017.وأبدى الزبن في كتاب وجهه إلى وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري استعداد الديوان لدعم وزارة التربية كإحدى الجهات المهمة والكبيرة المطبقة للنظام المتكامل، وذلك بتنفيذ إجراءات إدراج عمليات ووظائف نظام المعلم ضمن النظام الجديد مباشرة والذي يتضمن 102 عملية وإجراء.وفي هذا الإطار، كشف مدير إدارة الموارد البشرية في وزارة التربية سعود الجويسر لـ «الراي» أن أبرز التعديلات في النظام الجديد «منح كل جهة حرية تعديل شاشاتها دون مخاطبة الجهات الأخرى وفق نظام (الشجرة)».وبين الجويسر أن «تدريب موظفي القطاع على النظام المطور سيكون خلال شهري أبريل ومايو تحت إشراف الديوان»، متمنياً أن «يقضي على المشكلات السابقة الموجودة».

من الجبهة السلفية «المضادة» لمبدأ عدم الخروج على نظام بشار الأسد «وان كان ظالماً»، واجه النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي التصريحات المؤيدة لهذا «النهج» بالتأكيد على أن العلماء الكبار في سورية أجازوا قتال الأسد، طالباً «من الأخ اللي جالس في الكويت تحت المكيف ويقول ما يجوز... أن يستريح بس».وأكد الطبطبائي في تصريح لـ «الراي» احتواء المنهج السلفي على «قاعدة عدم الجواز في الخروج على الحاكم حتى وان كان ظالماً وثابتة، لكنها لا تنطبق على سورية»، مبيناً أن «انزالها على الواقع مقتصرعلى العلماء الكبار ومن البلد نفسه».وتساءل: «كيف لطالب علم انزالها على الواقع ؟»، لافتاً إلى أن هذا الأمر يرجع للعلماء الكبار، «لاسيما وأن العلماء الكبار في سورية أجازوا قتال بشار الأسد».وكان الطبطبائي قال في حسابه على «تويتر» تعليقاً على خبر «الراي» أمس عن موقف السلف من الخروج على بشارالأسد إن «المجرم بشار يقتل الشعب السوري بالبراميل والكيماوي وحضرتك تقول(اسمعوا له واطيعوا!)».وأضاف:«اجمع علماء الشام على وجوب جهاد المجرم بشار والدفاع عن الأعراض والدماء والأموال التي اعتدى عليها هذا المجرم، بينما والأخ جالس بالكويت ويقول لايجوز».وبيّن الطبطبائي«ان تنزيل رأي السلف على الواقع خاصة في النوازل هو اختصاص العلماء وخاصة علماء البلد نفسه، وليس من شغل الأخ الذي يجلس في الكويت تحت المكيف»، مؤكداً ان«المسألة ليست فتوى هل يجوز الخروج على بشار، المسألة أنه يقتلهم ويستعين بقتلهم بإيران والمليشيات الطائفية».

الآن - صحف محلية