علي البغلي يشيد بأكاديميي الرشايده وبالطبطبائي

جرة قلم إشادات مستحقة.. 22/07/2007 قرار يستحق الاشادة ما صدر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمخاطبتها وزارة العدل لاعداد قانون لمكافحة الاتجار بالبشر (السياسة 2007/7/19)، كذلك ما ورد في الخبر نفسه ان وزير الشؤون الشيخ صباح الخالد اوعز للجهات المختصة بايجاد مقر مؤقت لايواء العمالة الوافدة مزود بأحدث الخدمات باشراف وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارة الشؤون.. ونحن نشيد بقرارات وزير الشؤون لاقراره بالواقع المزري للعمالة الوافدة وخدم المنازل بموجب ما ورد في تقرير وزارة الخارجية الاميركية الاخير الذي وضع الكويت في الدرك الاسفل من ناحية وضع تعاملها مع هذه الفئات من العمالة. فالوزير لم يتصرف مثلما فعل البعض في المكابرة والنكران وتذكير الولايات المتحدة ب'غوانتانامو' وباقي الكليشيهات المكررة التي تعودنا على تردادها في مثل هذه المناسبات بالاستشهاد بمواد الدستور وعاداتنا وتقاليدنا وتراثنا وديننا الحنيف.. الخ، وهي امور نتكلم عنها كالببغاوات ولكننا لا نطبقها بقوانيننا وقراراتنا وتصرفاتنا على ارض الواقع.. لذلك نشيد بشجاعة وتصرف الوزير صباح الخالد الحضارية ونشكره على عدم الركون للجنة وزارة العدل (الباقرية)، المتخصصة بالرد على مثل تلك التقارير بكلام نعتقد ان اعضاءها انفسهم غير مقتنعين به! وهي لجنة شكلها وزير العدل السابق احمد باقر للرد على مثل تلك التقارير بنفس اصولي سلفي! * * * يستحق الاشادة، البيان الذي نشرته 'القبس' الاربعاء (2007/7/18) عن بعض الاكاديميين الشباب من احدى القبائل (الرشايدة) وكذلك البيان الذي نشره بعض ابناء طائفة 'الكنادرة' في فضح تحركات بعض السياسيين الحزبيين الاصوليين، التي يرمون بها الى تجيير القبيلة والطائفة لمصالح بعض الاحزاب الاصولية، واستخدام القبيلة والطائفية للاتكاء عليها لمأرب سياسية انتخابية شخصية ضيقة.. ضاربين عرض الحائط بمبادئ الوحدة الوطنية والعلم الكويتي وبأننا دولة قانون ودستور ومؤسسات مجتمع مدني، نخضع جميعا بالولاء للدستور والقانون والتراب الكويتي واميرنا صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله. اما نقباء وزعماء القبائل والطوائف التي ينوي السياسيون قادة التحرك لنيل القابها، فهؤلاء لهم الاحترام الشخصي، ولكن مكانهم يجب ان يكون في كتب التراث والدراما التمثيلية التاريخية وزوايا المتاحف! * * * يستحق الاشادة تحرك النائب وليد الطبطبائي لكشف اسرار مآزق وزارة الكهرباء والماء وتقصيرها في ازمة الكهرباء الراهنة، خصوصا ان التوربينات المستوردة للازمة الاخيرة، تثبت فشلها وعدم صلاحيتها ووجود شكوك حول خطة الوزارة لعام 2008 المرصود لها مبلغ يفوق المليار دينار.. ونشد على يد النائب لتحركه في ما يفيد الناس والمجتمع ومشاكلنا الآنية الملموسة، وننصحه بالابتعاد ما امكن عما تعودنا عليه من 'طلعات' بأمور هامشية مدغدغة لمشاعر فئة محدودة معزولة من المجتمع، ونتعهد اذا ما غير تلك السيرة بالاشادة به 'كل مقال وترك'! .. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. علي أحمد البغلي