الضربات الأميركية تؤدي إلى تراجع داعش في أفغانستان
عربي و دوليإبريل 15, 2016, 10:20 ص 518 مشاهدات 0
صرح جنرال أميركي، الخميس، أن عشرات الضربات الأميركية أوقفت انتشار تنظيم 'داعش' في أفغانستان، لكنه حذر من قدرات التنظيم على بسط سيطرته من جديد بسرعة.
وقال الناطق باسم القوات الأميركية في أفغانستان، الجنرال تشارلز كليفلاند، إن الجيش الأميركي شن 'أقل بقليل' من 100 ضربة في عمليات لمكافحة الإرهاب في أفغانستان منذ يناير، استهدفت 70 أو 80 منها 'داعش'.
وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد سمح في يناير بتنفيذ ضربات أميركية شرق أفغانستان، إلى جانب تلك التي تستهدف تنظيم القاعدة.
وقال الجنرال كليفلاند لصحافيين: 'نتوقع أن تكون قدرات تنظيم داعش قد ضعفت'. كما أضاف أن الجيش الأميركي يقدر بما بين ألف وثلاثة آلاف عدد مقاتلي 'داعش' الموجودين في أفغانستان، موضحاً أنه يميل إلى التقدير 'الأقل'.
وتابع قائلاً إن معظم هؤلاء هم من المقاتلين الأفغان والباكستانيين في حركة طالبان الذين خاب أملهم من قيادة الحركة، وكذلك أوزبكستانيين ومحليين.
ولفت كليفلاند إلى أن 'وجودهم تقلص أيضاً في (ولاية) ننغرهار'، شرق أفغانستان التي تعد من بؤر التنظيم الذي يتمركز خصوصاً على الحدود مع باكستان.
لكن الجنرال حذر من قدرة التنظيم 'على استعادة اندفاعته بسرعة'، مشدداً على أنه 'نريد إبقاء ضغط مستمر عليهم'.
وما زالت الولايات المتحدة تلاحق حركة طالبان الأفغانية التي أعلنت بدء 'هجوم الربيع' الذي تشنه سنوياً.
وقال كليفلاند: 'لاحظنا أنهم بدأوا يستعيدون مواقعهم في هلمند' الولاية التي كانت من نقاط انطلاق طالبان في جنوب أفغانستان. وأشار: 'لاحظنا أنهم انتقلوا إلى الهجوم خصوصاً في محاولتهم فرض سيطرتهم على بعض القطاعات شرق هلمند'.
وفي إطار 'مكافحة الإرهاب'، يشن الجيش الأميركي بانتظام ضربات جوية بشكل عام بواسطة طائرات بدون طيار في مناطق حدودية من باكستان حيث ينشط طالبان ومقاتلون يقولون إنهم ينتمون إلى 'داعش' وأعضاء في القاعدة
تعليقات