اليوم.. بدء عملية الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية بالنمسا

عربي و دولي

788 مشاهدات 0

مرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر يدلي بصوته

يصوت النمساويون، الأحد، في جولة أولى لانتخاب رئيس للبلاد، وسط توقعات بخسارة مدوية لائتلاف أحزاب الوسط، الذي يحكم منذ عام 2008، في مقابل تقدم اليمين المتطرف وحزب الخضر.

ستة ملايين وأربعمئة ألف ناخب يصوتون في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية لاختيار خلف لهاينز فيشر، الذي أتم ولايته الرئاسية الثانية، ولا يحق له الترشح كما ينص دستور البلاد، الذي يحدد مدة الولاية بست سنوات.

وبينت الاستطلاعات الأخيرة قبيل الانتخابات أن حزبي الوسط، اللذين يحكمان البلاد منذ عام 1945، يخشيان تلقي خسارة مدوية من قبل اليمين المتطرف، أو من قبل حزب الخضر.

وأبرز المرشحين هم ألكسندر فان در بلن، المدعوم من حزب الخضر، والمستقلة إيرمغارد غريس، التي كانت تشغل منصب رئيسة المحكمة العليا، بالإضافة إلى مرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر.

وولد هوفر عام 1971، وتولى رئاسة حزب المجلس الوطني عام 2013، ليكون الرئيس الثالث لهذا الحزب اليميني المتطرف، وبخلفيته العلمية عمل مهندسا لأنظمة الطيران، وشكلت أزمة اللاجئين التي عصفت بأوروبا رافعة سياسية استغلها هوفر الذي يتبجح بحمل السلاح علانية للدفاع عن نفسه من 'الغرباء' كما يقول.

وقد اقترح أن تغلق النمسا حدودها وتخرج من اتفاقية شنغن، فتصدر استطلاعات الرأي ونوايا التصويت، وتكشف الأرقام أن ما يفوق 80 ألف طلب لجوء تم تقديمها خلال الأشهر الماضية.

كما تلقت وزارة الداخلية عدة شكاوى من نمساويين يتهمون طالبي اللجوء بالقيام باعتداءات وجرائم سرقة، وهو ما صب بشكل مباشر في صالح هوفر الذي يحمل مؤيدوه لافتات كتب عليها 'التنوع الثقافي قاتل'.

وإذا كان منصب الرئاسة في النمسا رمزيا، غير أن النتائج المرتقبة للجولة الأولى تشكل بلا أدنى شك مؤشراً مهماً في أوروبا، التي تشهد تراجعا للأحزاب التقليدية، وضربة للمستشار فرنر فايمن ونائبه رينهولد ميترليهنر اللذين تنتهي ولايتهما عام 2018.

الآن - سكاي نيوز

تعليقات

اكتب تعليقك