أشبيلية يحتفظ بلقب بطولة الدوري الأوروبي

رياضة

فاز على فريق ليفربول الانجليزي في المباراة النهائية

1812 مشاهدات 0


احتفظ فريق (اشبيلية) الاسباني بلقب بطولة الدوري الأوروبي (أوروبا ليغ) بعدما فاز اليوم الاربعاء على فريق (ليفربول) الانجليزي في المباراة النهائية لموسم 2015-2016.
وبذلك يكون الفريق الاسباني قد أحرز اللقب للمرة الثالثة على التوالي وهو ما لم يسبقه اليه أي فريق كما انه ضمن لقبه الخامس في المسابقة وهو رقم قياسي أيضا اضافة الى انه سيلعب في مسابقة دوري ابطال أوروبا في الموسم القادم.
وأكد (إشبيلية) بهذا الفوز ثابتة أخرى تتمثل بتفوق الفرق الاسبانية أوروبيا للموسم الثالث على التوالي لاسيما ان نهائي المسابقة الأبرز دوري أبطال أوروبا سيجمع فريقين اسبانيين آخرين.
بالعودة الى مباراة الليلة التي أقيمت على أرض ملعب (سانت جاكوب بارك) في مدينة بازل السويسرية فقد بدأها حامل اللقب ضاغطا لكن دون فعالية في وقت اعتمد الفريق الانجليزي على الهجمات المرتدة التي شكلت بعض الخطورة.
لكن بعد نحو ربع ساعة بدأ (ليفربول) يضع بصمته على اللقاء وبات الفريق الأفضل حيث ضغط على خصمه ونجح في تسجيل هدف السبق عن طريق مهاجمه دانيال ستاريدج في الدقيقة 35 وبطريقة رائعة حيث تلقى الكرة داخل المنطقة من البرازيلي كوتينيو وروضها امام أحد المدافعين قبل أن يسدد بيسراه كرة قوية سكنت الزاوية اليسرى للحارس الاسباني دافيد سوريا.
بعد هذا الهدف بدا الارتباك على دفاع الفريق الاسباني الذي أخطأ مرارا في تشتيت الكرة ما سمح للفريق الانجليزي بشن هجمات خطرة نجح في تسجيل إحداها بواسطة المدافع الكرواتي ديجان لوفرن لكن الحكم ألغى الهدف بداعي وجود ستاريدج في موقف تسلل أمام الحارس سوريا وكان القرار صحيحا.
الا ان الحكم نفسه حرم الفريق الانجليزي من ركلتي جزاء واضحتين في الدقيقتين 12 و40 بعدما لمست الكرة في كل مرة يد أحد مدافعي الفريق الاسباني داخل المنطقة لينتهي الشوط الاول بتقدم (ليفربول) بهدف وحيد.
لكن الشوط الثاني جاء مغايرا تماما وبدأه حامل اللقب بأفضل ما يكون وبشكل صاعق حيث سجل هدف التعادل بعد ثوان فقط من انطلاق الشوط عن طريق الفرنسي كيفن غاميرو الذي استفاد من تمريرة عرضية داخل المنطقة من البرازيلي ماريانو تخطت الحارس ووصلت اليه وهو غير مراقب أمام المرمى الخالي فأودعها داخله بكل سهولة.
وكاد غاميرو نفسه يسجل هدفا ثانيا بعد دقيقتين لولا تدخل المدافع الابفواري كولو توريه في اللحظة الأخيرة.
لكن الدقيقة 64 جاءت بالهدف الثاني المستحق للفريق الاسباني الذي تلاعب بخصمه وشن هجمات سريعة اربكت الدفاع الانجليزي.
وجاء الهدف بعد تبادل رائع للكرة من وسط الملعب على عدة مراحل أنهاها كل من فيتولو الذي اقتحم منطقة الجزاء وجذب المدافعين حوله ليفسح المجال للاعب كوكي الذي ظهر من الخلف كالصاروخ وفاجأ الجميع وسدد كرة قوية صاعقة في الزاوية الارضية اليسرى للحارس البلجيكي سيمون مينيوليه.
وسجل كوكي نفسه الهدف الثالث في الدقيقة 70 بعدما وصلته الكرة بالخطأ من أحد مدافعي ليفربول وهو مترصد أمام المرمى فحضرها لنفسه وسدد كرة حاول مينيوليه صدها لكنه عجز عن إبقائها خارج الشباك.
وفي الحقيقة لم يفلح (ليفربول) طوال الشوط الثاني في تهديد مرمى (إشبيلية) بأي كرة وكان مختلفا عن أدائه في الشوط الأول وقد يكون عامل الخبرة التي اكتسبها الفريق الاسباني بقيادة مدربه القدير أوناي إيمري فرض نفسه في لقاء كهذا فيما لم تكف الروح القتالية التي زرعها المدرب يورغن كلوب في أكثر من الوصول الى النهائي بالنسبة للفريق الانجليزي.
يذكر ان (إشبيلية) أحرز لقبه الخامس في هذه المسابقة التي تغير اسمها ونظامها منذ عام 1991 من كأس الاتحاد الأوروبي الى بطولة الدوري الأوروبي.
وأحرزها الفريق الاسباني أعوام 2006 و2007 و2014 و2015 في حين فشل (ليفربول) في معادلة رقم غريمه بلقب رابع بعدما كان أحرزه ثلاث مرات في السابق في أعوام 1973 و1976 و2001.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك