( تحديث ) القوى السياسية الكويتية تدين مذابح غزة
محليات وبرلمانطالبت بمساعدات عاجلة للاخوة الفلسطينين وضرورة عقد قمة عربية طارئة
ديسمبر 28, 2008, منتصف الليل 496 مشاهدات 0
أكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي اهمية الاستعجال بعقد قمة عربية طارئة لوضع النقاط على الحروف وعدم الاكتفاء باصدار البيانات، مشددا في الوقت ذاته على وقف المجازر الاسرائيلية وتوحيد الكلمة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وقال' ان ما يزعجنا كشعوب عربية واسلامية هو التخاذل وعدم تحمل المسؤولية الحقيقية من قبل الدول العربية والاسلامية معربا عن مخاوفه من ان يفضي هذا التخاذل الى ردود فعل سلبية تلقي بظلالها على محادثات السلام ، سائلا الله الهداية لنا جميعا والنصر لاخواننا في غزة وان يخفف الله آلامهم مؤكد ان المستقبل هو للصمود كل من يسعى للدفاع عن كرامته وحقوقه، من ناحيته قال النائب ناصر الصانع ان ما شاهده العالم من مجازر ابادية تعرض لها اخواننا الفلسطينين في غزة يجعلنا نحمل انفسنا في البداية المسؤولية، ونرفع ايدينا الى الباري عز وجل والابتهال اليه بان ينصر اخواننا في فلسطين، ونقول للمتآمرين والعملاء وللدول الكبرى وعلى راسهم امريكا ان موقفكم من هذه المجزر جريمة اخلاقية، ونقول للرئيس الامريكي جورج بوش والرئيس المنتخب اوباما اذا كان هذا موقفكم فعليكم ان تدركوا بان العالم كله يرفضكم، من جهته طالب النائب محمد العبدالجادر الحكومة الكويتية وجميع القطاعات الاهلية ومؤسسات المجتمع المدني الكويتي بتقديم مساعدات عاجلة للاخوة الفلسطينين ومساعدتهم على مواجهة الازمة الحالية مؤكدا ان ما يحدث ”يعور القلب' لاسيما وانه جاء في فترة اعياد المسلمين والاخوة المسيحيين.
من ناحيته اصدر النائب احمد المليفي بيانا حول الاعتداءات الإسرائيلية على أخواننا في غزة وقال فيه:
لقد صعقتنا الأنباء وصدمتنا الأخبار وما تناقلته المحطات الفضائية من اعتداءات آثمة شريرة مارسها الكيان الصهيوني على أخواننا في فلسطين.
أن الكيان الصهيوني ما كان يمكن ان يقوم بمثل هذه الاعتداءات الهمجية البربرية إلا بعد ان استمرا اعتداءاته وحصاره على الأطفال والنساء وكبار السن فمنع عنهم أهم مقومات الحياة الإنسانية في مجتمع دولي يدعي انه مناهض للظلم مدافعا على الحقوق الإنسانية داعيا إلى احترام الحقوق الأساسية للشعوب والأفراد ولشعور الكيان الصهيوني واطمئنانه بأن هناك قوة تحميه متمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية وبأنظمة عربية باعت القضية وفرطت بالحقوق البشرية فلم يعد أمامه رادع او وازع.
لقد أصبح الدم العربي المسلم في فلسطين يقدم قربانا من اجل الفوز بصوت الناخب الصهيوني.
ان الرهان لم يعد مجديا على عالم دولي لا يحترم المواثيق الدولية ولا يؤمن بالحقوق الإنسانية إلا عندما تأمره أمريكا.
ان الرهان لم يعد نافعا على أنظمة عربية دورها الشجب والاستهجان في العلن والدعم والتخاذل في الغرف المغلة والاجتماعات السرية.
ان الرهان الحقيقي على الشعوب العربية الإسلامية التي آن الأوان لكي تنهض من غفلتها وتشمر عن سواعدها وتفور دمائها عندما تشاهد دماء الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ العجز قد اختلطت بالتراب.
فيما أصدرت القوى السياسية الكويتية بيانا أدانت فيه المذابح الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وقد جاء فيه:
تدين القوى السياسية الكويتية مجتمعة المجزرة الإجرامية البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة اليوم مخلفا جراء ذلك اكثر من 250شهيدا فى يومه الاول ومئات الجرحى والعملية العسكرية الاجرامية مازالت مستمرة يضاف إلى ذلك الحصار الخانق والظالم المضروب على القطاع منذ أكثر من عام وسط تآمر وصمت دولي مشين وخذلان عربي مهين في سابقة ليست الأولى على عدو ينفذ عملياته الإجرامية والوحشية على المدنيين في فلسطين المحتلة .
وتعرب القوى السياسية عن أسفها البالغ أن تتم هذه المجازر بغطاء وضوء أخضر من بعض الأنظمة العربية او تخاذل البعض الاخر والتى تقف عاجزة عن ايقاف ارهاب الدولة التى يمارس من الكيان الصهيونى او حتى توفير الدعم الانسانى او الطبى او المعيشى اللازم لصمود الشعب الفلسطينى امام الارهاب والحصار الصهيونى والمدعوم من الغرب والانظمة العميله له .
تدعو القوى السياسية الكويتية العالمين اللاسلامى والعربى المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومنظمة المؤتمر الاسلامى وجامعة الدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني والنشطاء في مجال حقوق الإنسان والحكومات العربية إلى ضرورة التحرك الفوري العاجل واتخاذ التحركات الدبلوماسية العاجلة لوقف هذه المجازر الإجرامية بحق المدنيين في قطاع غزة وإدانة الكيان الصهيوني الغاصب ، وفتح المعابر وبالاخص من دول الجوار العربى وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة لإسعاف شهداء وجرحى المجزرة الصهيونية البشعة جراء القصف الصهيوني المتواصل الذي تجاوز كل الأعراف والقوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان.
وتؤكد القوى السياسية في ختام بيانها على ضرورة التدخل لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة والذي أصبح منطقة منكوبة بكل المقاييس بعد الدمار والخراب والقتل والتشريد والإبادة التي كبدها المحتل الغاصب للقطاع.
الكويت – الاحد 28 – 12 – 2008
القوى السياسية الكويتية الموقعة:
الحركة السلفية – التحالف الاسلامى الوطنى – تجمع الميثاق الوطنى – حزب الامة – حركة العدالة والسلام – التجمع الاسلامى السلفى –حركة العدالة والتنمية- الحركة الدستورية الاسلامية – مظلة العمل الكويتي (معك)
من جانبها أدانت جمعية المحامين الكويتية بشده الأعتداء الاسرائيلى على مدن ومناطق قطاع غزه فى فلسطين المحتلة 00 وأن هذا الأعتداء الهمجى هو حرب أباده ضد شعب أعزل محاصر ، ويشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ويمثل خروجاً عن القيم والمثل والأخلاق الانسانية ، ويتزامن فى وقت يحتفل به العالمان الأسلامى والمسيحى بمناسبات دينية ، وقد استغلت اسرائيل أنشغال العالم بهذه المناسبات للقيام بهذا العدوان الوحشى والذى راح ضحيته الأبرياء و المدنيين والأطفال متحدية بذلك المجتمع الدولي 0
وتدعو جمعية المحامين الكويتية جميع المنظمات الدولية والعربية والعواصم المؤثرة فى القرار الدولى بسرعة التحرك لوقف العدوان وتقديم جميع وسائل الدعم والأغاثة للشعب الفلسطينى المنكوب ، داعية كذلك منظمات المجتمع المدنى والقوى الشعبية للمساهمة فى هذا المجهود الانسانى
وتؤكد جمعية المحامين أن حكومة وشعب الكويت سباقين فى دعم القضية الفلسطينية والتحرك لوقف هذا العدوان 0
وتهيب جمعية المحامين الكويتية بجميع الفصائل الفلسطينية لتوحد تحت راية واحدة لصالح الشعب الفلسطينى والبعد عن الانقسام والاختلاف السائد بين الفلسطينيين 0
تعليقات