عاشور يطالب يعطلة رسمية بمناسبة ذكرى عاشوراء

محليات وبرلمان

890 مشاهدات 0


أصدر النائب صالح عاشور تصريح صحفي بمناسبة ذكرى عاشوراء مطالبا بعطلة رسمية يوم عاشوراء , وفي ما يلي نص التصريح :  

تتجدد ذكرى استشهاد سبط رسول الله (ص) في هذه الأيام وينطلق المؤمنون عبر العالم لإحياء هذه المناسبة العظيمة ..
عاشوراء يوم من الأيام الخالدة ..
عاشوراء مناسبة لإحياء القيم والتعاليم السامية ..
عاشوراء يوم انتصار الدم على السيف .. والظلم ,,
واليوم , حيث يبتلي مجتمعنا اليوم بتراجع القيم الأخلاقية والقيم الدينية . تتفتح علينا هذه المناسبة العزيزة لنجدد عهدنا بقيمنا وتعاليم ديننا الحنيف .
فإحياء هذه المناسبة هو إحياء للقلوب الغفلى وهذا في واقع الأمر فلسفة الشعائر الدينية حيث يقول ربنا عزوجل ( فإنها من تقوى القلوب ) ..
وحينما ندعو في كل عام ونجدد دعوتنا هذا العام بجعل يوم عاشوراء عطلة رسمية , لم يكن هدفنا انتصارا لمذهب ,, بل انتصارا لآل الرسول (ص) الذي أوجب الله عزوجل على المسلمين مودتهم : (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة بالقربى ) وأيضا في الآية الكريمة : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) .
وكما يقول رسول الله (ص) في حديثه الشريف : ( مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلى عنها غرق وهلك ) ..
وإحياء عاشوراء كل عام مناسبة لإستذكار القيم الاسلامية الحقة كالحرية والمساواة والعدالة والإخاء والتعاون وغيرها , وهي القيم التي جسدها بأبهى صورها الإمام الحسين عليه السلام في ثورته الشامخة .
وفي هذا العام نستذكر قيمة المساواة , حيث نشاهد هذه الأيام عودة الروح الاستعلائية لدى البعض , والعزف على اسطوانة العنصرية المشروخة , والتميز وتقسيم المجتمع على أساس عنصري ومناطقي وطائفي .
فما أجدرنا اليوم أن نتذكر كيف جمع سبط رسول الله (ص) تحت عباءته السيد العربي والعبد الحبشي والأسود والأبيض والعثماني والعلوي والمسيحي والمسلم والرجل والمرأة والطفل .
إنها أخلاق الحسين عليه السلام وآل الرسالة حيث جمع في ثورته ألوان الطيف ولم يتنكر لها ساوى بينهم وعدل ولم يميز ويتعالى .
وفي هذه المناسبة كذلك نطالب الحكومة والمسئولين بالتربية والجامعة وعلى رأسهم الأخت وزيرة التربية والتعليم والعالي مراعاة هذه المناسبة التاريخية الأليمة وعدم جعل الامتحانات العامة في أيام العشرة الأولى من محرم وخاصة يومي التاسع والعاشر , شاكرين بذلك جهودكم وتفاعلكم مع هذه الواقعة الأليمة .
وكذلك في هذه المناسبة الحزينة نشكر الشكر المسئولين في الحكومة وعلى رأسهم رئيس الحكومة والوزراء ونخص أيضا وزير الداخلية والوكيل والوكلاء المساعدين ورجال الأمن على دورهم وجهودهم الكبيرة في حفظ الأمن وتنظيم المرور أمام الحسينيات .


 

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك