ستأتي لتدمير الشرق الأوسط وإثارة الحروب والأزمات..مبارك الهاجري متحدثا عن هيلاري كلينتون

زاوية الكتاب

كتب 718 مشاهدات 0

مبارك الهاجري

الراي

أوراق وحروف- هيلاري كلينتون ... والوعود الكاذبة!

مبارك الهاحري

 

يتساءل كثير من الناس، عن السر في ظهور شخصيتين في السباق الرئاسي في أميركا، وفوزهما بترشيح حزبيهما، رغم وجود سياسيين كبار لهم تاريخ وباع طويل. أيعقل أن من يتسيَد المشهد السياسي الأميركي، هما، المهرج أو الأضحوكة دونالد ترامب، وهيلاري كلينتون؟ فالأول زُج به من قبل حزبه الجمهوري، ربما لمضيعة الوقت، والأخرى أتت لتكمل المسيرة المرسومة للرئيس باراك أوباما، والتي تعني بالنص الصريح، تدمير منطقة الشرق الأوسط، وإثارة الحروب والأزمات، حتى يكون الوجود الأميركي مُبرراً ومُقنعاً لحكومات المنطقة، التي يتم ترويعها بين الحين والآخر، من الجماعات الإرهابية، تارة، ومن البعبع الإيراني، تارة أخرى، رغم يقيننا التام والمطلق، بأن إيران غارقة حتى أذنيها في مستنقعات كارثية في الداخل والخارج، ولن تنجو هي الأخرى. فنذر الثورة الشعبية تلوح في الأفق، بعدما استحوذ الملالي على كل شيء، ولم يتبق سوى الهواء لم تتم مصادرته حتى هذه اللحظة!

السيدة كلينتون وعدت وعلى لسان مستشارها السياسي جيريمي باش، بأنها ستأمر بمراجعة شاملة للموقف الأميركي تجاه الأزمة السورية، واعتبارها من أولى المهام الرئيسية عند تقلدها الرئاسة في البيت الأبيض... يا لها من كذبة جديدة للسيدة كلينتون، تريد من خلالها تخدير الرأي العام العالمي، وإضفاء المصداقية على تصريحاتها، وتصرفاتها التي توحي بالغدر، والخداع، والانتهازية.

وخير دليل ما قامت به في مصر حيث أتت بجماعة «الإخوان المسلمين» إلى سدة الحكم، رغم أن من قام بالثورة، هم من الشباب غير المسيَس، وتورطها مع هذه الجماعة، ومحاولتها تصدير الثورات إلى منطقة الخليج العربي، وعدائيتها تجاه الأنظمة الملكية، وغيرها من ممارسات تجعل التعاون مع السيدة كلينتون مستقبلاً محل شك وريبة، إن لم يكن معدوماً بالكلية!

عزيزي المواطن العربي: ماذا تتوقع من هذه السيدة التي اعتادت توزيع الوعود الكاذبة والمطاطة، وآخرها وعدها للناخب الأميركي بملاحقة الأطباق الطائرة في حال وصولها إلى عتبة الرئاسة؟!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك